محللة سياسية: مساحة المناورة لدى نتنياهو باتت أضيق بسبب كثرة قضاياه
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت تمارا حداد، المحللة السياسية، إن مساحة المناورة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصبحت ضيقة جدًا، إذ أن الأمر بات يتخطى مذكرات الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية، أو حتى على مستوى الواقع الإسرائيلي والقضية المرفوعة عليها في محكمة العدل الدولية، لا سيما وأنه يواجه قضايا فساد في الداخل الإسرائيلي ويتعرض للمحاكمة.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو الأن لديه أكثر من قضية شخصية سينشغل بها، إذ أنه يواجه يوميًا ما يقدر بـ 4 ساعات تحقيقات في 4 قضايا فساد.
وأوضحت المحللة السياسية، أنه مع المعطيات الحالية، تُعنى الولايات المتحدة بإنهاء تلك الإشكاليات الإسرائيلية في المنطقة، للتفرغ لملفات وتحديات أكبر خاصة الصين وروسيا، أو حتى الاهتمام بالواقع الداخلي.
وأشارت إلى أن مساحة المعارضة لـنتنياهو باتت تتوسع في الداخل الإسرائيلي، والحكومة الائتلافية تطالب أن يكون هناك تغير للاستراتيجية المتعلقة بالتعامل مع ملف إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ووقف الحرب في القطاع الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو اخبار التوك شو صدى البلد حكومة الاحتلال اسرائيل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بحث سبل التعاون السوري التركي في مجال النقل والسكك الحديدية
دمشق-سانا
بحث المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أسامة حداد مع القنصل التركي في حلب هاكان جينكيز، سبل تعزيز التعاون بين سوريا وتركيا في مجال النقل والسكك الحديدية.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى المؤسسة آليات تبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة في مجال السكك الحديدية، وسط توقعات بتوقيع اتفاقيات تعاون في المستقبل القريب، تشمل مجالات التأهيل الفني والتدريب، وتقديم الدعم التقني عبر تنظيم زيارات ميدانية وتدريبية للكوادر السورية في تركيا.
وخلال اللقاء بين حداد أن هذه الخطوة تأتي في سياق مساعٍ متبادلة لتحسين العلاقات الاقتصادية بين سوريا وتركيا، بعد سنوات من التراجع في التبادل التجاري ومشاريع التعاون الإقليمي، مشيراً إلى أن شبكات السكك الحديدية تعد أحد أبرز القطاعات الحيوية التي تأثرت بالحرب في سوريا، حيث تعرضت بنى تحتية واسعة للدمار أو التوقف عن العمل.
ويواجه قطاع النقل السككي في سوريا، وفق حداد، تحديات كبيرة تشمل نقص التمويل، والحاجة إلى إعادة تأهيل مسارات وخطوط السكك، وتأمين القطارات والمعدات الحديثة، إضافة إلى الحاجة لتأهيل الكوادر البشرية التي هجّرتها ظروف الحرب أو أدت إلى تراجع الخبرات.
بدوره، أكد الجانب التركي استعداده للمساهمة في دعم جهود سوريا لإعادة تأهيل وتطوير شبكة النقل السككي، بما يعزز من كفاءة النقل، ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن الجهات المعنية في سوريا تعوّل في الوقت الحالي على التعاون الإقليمي والدولي لإعادة تفعيل هذا القطاع الحيوي، باعتباره ركيزة أساسية في حركة نقل البضائع والركاب، وعنصراً داعماً لتسهيل التجارة وتحقيق التنمية المستدامة.
تابعوا أخبار سانا على