#سواليف

سخرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية من تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد #ترامب بفتح أبواب ” #الجحيم ” على قطاع #غزة إذا لم يُفرج عن #الأسرى #الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) منذ اندلاع #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكرت أن ترامب توعد، يوم الاثنين، “أولئك المسؤولين” عن مقتل الأسير الأميركي الإسرائيلي عمر نيوترا -الذي كان يعتقد سابقا أنه على قيد الحياة في غزة- بأنه سيكون هناك “جحيم سيدفعون ثمنه” إذا لم يُفرج عن بقية الأسرى قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وكتب ترامب، في رسالة نشرها على منصة التواصل الاجتماعي “تروث” التي يملكها، أن المسؤولين عن مقتل نيوترا سيتلقون “ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل”، مضيفا “أطلقوا سراح الأسرى الآن”.

مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت -مساء الاثنين- أن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين لديها قُتلوا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأكدت أن معظمهم قضوا بقصف الجيش الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة.
تعالٍ ووعود رنانة

وتهكمت الصحفية الإسرائيلية راشيل فينك، في التقرير الذي نشرته هآرتس، مما ورد في الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي المنتخب، واصفة أسلوبها بأنه تضمن جملا متلاحقة، ووعودا رنّانة مدعومة بادعاءات تنم عن تعالٍ وقدرة وقوة لا مثيل لها.
إعلان

وقالت إن الناس نسوا أن ترامب هو نفسه الذي كان قد وعد خلال حملته الانتخابية، في عام 2020، التي سبقت توليه الرئاسة للمرة الأولى، بإرغام المكسيك على تمويل بناء جدار على طول حدودها مع الولايات المتحدة، وهو الذي لطالما أقسم بأنه سيلغي ويستبدل بقانون الرعاية الصحية أسعارا معقولة، ويلغي الدَّين الوطني، ويضع حدودا لفترات ولاية الكونغرس، وينقذ صناعة الفحم.

نسي ادعاءاته السابقة

وأضافت أن حالة من فقدان الذاكرة الجمعية ربما هي التي جعلت الناس يتجاهلون مزاعم ترامب بأن إدارته الأولى تعاملت مع جائحة كورونا أفضل من أي دولة أخرى، أو أنه أعاد بناء الجيش الأميركي، وأنشأ أعظم اقتصاد في التاريخ، وتوسط بمفرده في السلام بالشرق الأوسط.

وانتقدت فينك بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين ابتهجوا لتصريحات ترامب، مشيرة إلى وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش شكر الرئيس المنتخب، وكذلك فعل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد علّق في بداية اجتماع مجلس الوزراء، الاثنين، قائلا إن ترامب “ركَّز على المكان الصحيح، وهو حركة حماس، وليس على الحكومة الإسرائيلية، كما جرت العادة”.
الجحيم لم يحرر الأسرى

ووجهت الصحفية الإسرائيلية رسالة إلى ترامب نفسه، ولفتت انتباهه إلى أن قطاع غزة استحال إلى دمار وخراب، وأن عشرات الآلاف من سكانه قُتلوا، وهناك عدد أكبر من الجرحى والمشوهين، وأن من بقوا منهم على قيد الحياة اكتظت بهم الخيام المؤقتة، بينما تتجول الكلاب الضالة بين الأنقاض “لتقتات على جثث الموتى”.

وختمت رسالتها بسؤال لترامب عمّا إذا كان سيفتح أبواب الجحيم على غزة كما توعد. لكنها آثرت أن تجيب هي عن السؤال قائلة إن الفلسطينيين قد تجاوزوا الجحيم منذ وقت طويل، وإن الخبر العاجل أن ذلك الجحيم لم يحرر الأسرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب الجحيم غزة الأسرى الإسرائيليين حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو

زنقة 20 | متابعة

عاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق في عهد إدارة دونالد ترامب، إلى واجهة النقاش السياسي الدولي بموقف لافت يعيد فيه تأييده لجبهة البوليساريو والجزائر، في وقت تحظى فيه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بدعم 116 دولة عبر العالم.

وفي مقال رأي نشره مؤخرًا، جدّد بولتون دعوته إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير سكان الصحراء، مستندًا إلى القرار الأممي 690 الصادر عام 1991، الذي أسس لبعثة المينورسو.

واعتبر بولتون أن هذا المسار هو السبيل الأنسب لتسوية النزاع، محذرًا من “تنامي النفوذ الروسي والصيني في منطقة غرب إفريقيا” في حال استمرت الولايات المتحدة في دعم الموقف المغربي.

وفي دفاعه عن البوليساريو، رفض بولتون الاتهامات التي تربط الجبهة بالإرهاب أو بالتعاون مع إيران، مشيرًا إلى تقارير نشرتها صحيفة واشنطن بوست ومصادر أخرى تؤكد نفي كل من الحكومة السورية والبوليساريو لأي علاقة بميليشيات أجنبية دربتها طهران في سوريا.

كما أشار إلى أن هذه “الدعاية”، على حد وصفه، قد أثرت في بعض المشرّعين الأمريكيين، مثل الجمهوري جو ويلسون، الذي قدّم مشروع قانون يصنّف البوليساريو كمنظمة إرهابية.

وأضاف بولتون أن “الصحراويين لم يكونوا يومًا عرضة للتطرف”، معتبرًا أن ربطهم بالدعاية الشيعية الإيرانية لا يستند إلى وقائع، خاصة في ظل وجود طويل الأمد للمنظمات الدينية والمدنية الأمريكية في مخيمات تندوف، والتي تقدّم خدمات إنسانية وتعليمية.

وتجاهل بولتون الوقائع الأمنية التي تشير إلى صورة مغايرة، حيث كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في أكتوبر 2019، عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على الإرهابي عدنان أبو وليد الصحراوي، وهو عضو سابق في البوليساريو، انضم لاحقًا إلى داعش وقاد عمليات دامية في منطقة الساحل.

كما ذكر روبرت جرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي التابع لمؤسسة “هيريتيج” المحافظة، بأن جبهة البوليساريو كانت مسؤولة عن مقتل 5 مواطنين أمريكيين في هجوم وقع عام 1988، وهو ما يعزز المطالبات داخل الكونغرس بتصنيفها ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية.

وتأتي مواقف بولتون هذه رغم اعتراف إدارة ترامب، في ديسمبر 2020، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو القرار الذي سبق أن انتقده بولتون بشدة، معتبراً أنه “تخلى عن مسار الشرعية الدولية”.

ويُشار إلى أن دعوة بولتون لإجراء استفتاء تأتي في ظل واقع دولي جديد، حيث تخلت الأمم المتحدة رسميا عن هذا الخيار منذ أوائل الألفية الثالثة، في عهد الأمين العام الأسبق كوفي عنان، الذي قرر حل اللجنة المكلفة بتحديد المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء، لعدم توافق الأطراف.

مقالات مشابهة

  • معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيل
  • بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
  • حماس: المقترح الأميركي الذي وافق عليه الاحتلال لا يستجيب لمطالبنا
  • تفاصيل المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة.. وهذا دور الرئيس الأمريكي
  • روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"
  • افتتاح دار سكن السفير الأميركي في دمشق
  • الأورومتوسطي: 10% من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية
  • كندا.. إجلاء جميع سكان إحدى المدن بسبب حرائق الغابات
  • جلالة السُّلطان وفخامة الرئيس الإيراني يؤكّدان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين
  • إيران تحّذر: أبواب الجحيم ستفتح في وجه أعدائنا