3 دول إفريقية تشارك فى دورة مؤشرات قياس الأداء بالمعهد القومي للحوكمة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية من خلال مبادرته الأفريقية للتدريب (تنمية) البرنامج التدريبي " مؤشرات قياس الأداء نحو حوكمة فعالة في افريقيا" لموظفي الخدمة المدنية الأفارقة من ثلاث دول وهى: ليسوتو وكينيا ونيجيريا.
وأشارت الدكتور شريفة شريف، المدير التنفيذى للمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار حرص الحكومة المصرية على المساهمة الفعالة في جهود التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية، ودعما للجهود المصرية في بناء الكوادر الإفريقية التي تمتلك القدرات اللازمة لتحقيق طموحات وأجندة القارة 2063.
ومن جانبها، صرحت د. حنان رزق مدير مركز التنمية الإفريقي وإدارة شبكة التدريب لمعاهد الإدارة في إفريقيا (تنمية) بأن البرنامج الذى تم تقديمه لموظفي الخدمة المدنية الأفارقة من ليسوتو وكينيا ونيجيريا يهدف إلى تعريف المتدربين بأهمية مؤشرات قياس الأداء وتحديد الأهداف الأستراتيجية وأنواع مؤشرات قياس الأداء، ومصادر اختيار مؤشرات قياس الأداء. وتجدر الإشارة إلى أنه على مدار اليومين كان هناك تفاعلاً ملحوظاً ما بين المشاركين من الدول الثلاث، مما أثرى النقاش وساهم في تبادل الخبرات الأفريقية.
ويمثل هذا البرنامج الدفعة الرابعة بعد النجاح الذى حققه البرنامج فى نسخته الأولى والتى قدمت لموظفى الادارات المحلية بالدول الأفريقية باللغتين العربية والانجليزية عبر منصة الزووم وبمشاركة 10 من ذوى الاعاقات الحركية من مصر، وقد حقق نجاحا كبيرا أيضًا في دفعته الثانية التي قدمت لطلبة الدراسات العليا الأفارقة المقيدين بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب الجديدة وكذلك القيادات الإدارية بمكتب التعاون الدولى بالجامعة، كما تميزت النسخة الثالثة بأنها قدمت بناء على طلب رسمى موجة من ادارة التدريب والتطوير بوزارة الخدمة المدنية بلوسوتو لتقدم للسادة موظفي الوزارات المختلفة بدولة ليسوتو ومصر .
وقامت بالتدريب الدكتورة عبير مرسى والتى تعمل بمجال التدريب والاستشارات لأكثر من 25 عاما بالشركات الدولية والمحلية و مؤسسات التعليم العالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومى للحوكمة التنمية المستدامة البرنامج التدریبی الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
أبو صعيليك: الرقابة أداة وقائية لتحسين الأداء والشفافية
صراحة نيوز- أكد وزير الدولة لتطوير القطاع العام ورئيس مجلس أمناء معهد الإدارة العامة، الدكتور خير أبو صعيليك، أن الرقابة الداخلية أصبحت اليوم ركيزة أساسية لبناء الثقة وتعزيز الحوكمة الرشيدة في القطاع العام.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الأحد برنامج “معايير تقييم وحدات الرقابة والتدقيق الداخلي في القطاع العام”، الذي نظمه معهد الإدارة العامة بالتعاون مع ديوان المحاسبة، بهدف تمكين المشاركين من أداء مهام التدقيق الداخلي بكفاءة عالية، وتطوير قدراتهم في تقييم الحوكمة وإدارة المخاطر وأنظمة الرقابة الداخلية.
وأوضح أبو صعيليك أن البرنامج يأتي ضمن جهود الحكومة المستمرة لتعزيز كفاءة القطاع العام، ورفع جاهزية أدوات الرقابة الداخلية للاضطلاع بدورها المحوري في ضمان الالتزام، وتحقيق النزاهة، وتحسين جودة الأداء المؤسسي.
وأشار إلى أن الرقابة الداخلية لا تقتصر على ضبط المخالفات، بل تلعب دوراً وقائياً وتوجه العمل الإداري نحو الشفافية والكفاءة والامتثال للقوانين، مؤكداً أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد دليل حوكمة للرقابة الداخلية يتضمن أسساً علمية حديثة تأخذ بعين الاعتبار تدقيق الأنظمة الرقمية والمعلوماتية.
وشدد أبو صعيليك على أهمية التعاون بين معهد الإدارة العامة وديوان المحاسبة في رفع قدرات العاملين بوحدات الرقابة الداخلية، من الناحية الإدارية والمالية، لضمان سلامة الأداء وكفاءة استخدام الموارد، موضحاً أن الرقابة الإدارية على الالتزام بالقوانين والتعليمات تقلل من احتمالية وقوع التجاوزات.
من جهته، أوضح رئيس ديوان المحاسبة، راضي الحمادين، أن برنامج تطوير عمل وحدات الرقابة والتدقيق الداخلي يعد من أولويات الدولة لتحديث القطاع العام، وينفذه الديوان بالتعاون مع وزارة تطوير القطاع العام عبر ثلاث مراحل: تقييم عمل الوحدات، تدريب كوادرها، وتنفيذ خطط تحسين ومتابعة التطوير المستمر.
وأشار الحمادين إلى أن البرنامج التدريبي الحالي يستهدف 500 موظف من مختلف الجهات الحكومية ويستمر لمدة 8 أسابيع، مع وجود خطة متابعة بعد انتهاء البرنامج لضمان تحسين الممارسات وفاعلية أدوات الرقابة، والامتثال للمعايير الدولية.
ولفت إلى أن التأكد من فعالية الرقابة الداخلية هو الجزء الأهم في مهام التدقيق، ويعقب التأكد من سلامة تصميم نظم الرقابة وأطر الحوكمة، حيث تشكل الرقابة الفعالة أداة للمساءلة وتحسين أداء القطاع العام بما يعود بالنفع على المواطنين.
ويغطي البرنامج، الذي شارك فيه 75 موظفاً من 20 جهة رسمية خلال أسبوع، عدة محاور تشمل الدعم الفني لوحدات الرقابة، تطبيق المعايير العالمية للتدقيق الداخلي، تقييم الحوكمة وإدارة المخاطر، وتحسين مهارات إعداد التقارير الرقابية، بالإضافة إلى تدقيق أنظمة المعلومات والبيئة الرقمية، وتعزيز دور الرقابة في منظومة النزاهة ومكافحة الفساد.