جبرائيل صوما: ترامب لا يريد حروبا.. وهدفه إعادة الرهائن| فيديو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور جبرائيل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن ترامب يعمل على إعادة الرهائن من حماس، وأنه سيتجه لاتخاذ قرارات مفاجئة.
وتابع صوما، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه تحذيرًا لحركة حماس، وأنه سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لاسترجاع الرهائن وإخلاء سبيلهم.
كما ذكر أن إسرائيل يمكنها أن تخلي سبيل عدد من الفلسطينيين الأسرى في سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي، معلقًا: 'ترامب لا يريد حروب .. إذا عدنا إلى الوراء من قبل 4 سنوات لم تكن هناك حروب مع أوكرانيا وخلافات الصين .. ترامب يريد أن تنتهي المشكلة بالمفاوضات مع إخلاء سبيل الأسرى وانتهاء الأمر».
وأشار إلى أنه الولايات المتحدة لم تتدخل في الأوضاع التي تحدث في سوريا، موضحا أن ما يحدث على الحدود بين العراق وسوريا أن بعض الفصائل العراقية تحاول العبور لسوريا لمساعدة ودعم بشار الأسد.
وذكر صوما أن الاقتصاد الأمريكي يمثل بين ربع وثلث الاقتصاد في العالم، وأن العملة الأمريكية هي الأساسية حول العالم، مضيفا أن مجموعة البريكس لن تستطيع السيطرة على هيمنة الدولار.
وأردف: «الاتفاق بين أوروبا وأمريكا أن يتم دفع 2% من الإيرادات للدفاع العسكري.. أمريكا تدفع 3% وأوروبا لم تلتزم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب الاحتلال الفلسطينيين الرهائن المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الحية: لم نرفض المقترح الأمريكي ومستعدون لمفاوضات جديدة شرط الانسحاب
أكد خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفد الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، أن الحركة لم ترفض المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل طلبت إدخال بعض التعديلات عليه لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي تصريحات تلفزيونية، شدد الحية على استعداد حركة حماس للانخراط في جولة جديدة من المحادثات السياسية الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المسار التفاوضي ما زال قائمًا، وأن حماس حريصة على إنجاحه "بما يضمن حقوق شعبنا وخروج الاحتلال من القطاع".
واتهم الحية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه العقبة الرئيسية التي تعيق التوصل إلى أي اتفاق منذ انطلاق المفاوضات، قائلاً "العائق الوحيد أمام أي تقدم في مسار المفاوضات هو نتنياهو، الذي يصر على رفض جميع المقترحات الهادفة لوقف الحرب."
وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي في غزة يندرج ضمن ما وصفه بـ"مسلسل إجرامي" يستهدف القطاع بشكل مباشر، محذرًا من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تداعيات تتجاوز حدود غزة.
ورغم عدم رفضها للمقترح الأمريكي، أوضح الحية أن حماس طالبت بتعديلات تتعلق بـوقف العدوان، وضمان انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة، وتأمين إعمار القطاع ورفع الحصار، مع الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وشدد على أن الحركة لن تتنازل عن هذه المطالب، معتبرًا أن أي اتفاق لا يلبّيها سيكون مرفوضًا من الشارع الفلسطيني، ولن يؤدي إلى سلام حقيقي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه المسار التفاوضي ضغوطًا دولية متزايدة، وسط جهود أمريكية ومصرية وقطرية لإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار.
وتُعد تصريحات الحية بمثابة إشارة إيجابية حذرة تجاه الانخراط في جهود دبلوماسية جديدة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتفادي كارثة إنسانية في القطاع.
وتبقى الأنظار موجهة إلى مدى استعداد الجانب الإسرائيلي للاستجابة لأي مقترحات جديدة، وسط مؤشرات على استمرار الجمود السياسي وتصلب المواقف داخل الحكومة الإسرائيلية.