زوال “أوبك” وانهيار الدولار.. توقعات صادمة للعام 2025
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
#سواليف
ركزت توقعات “ساكسو بنك” هذا العام على القضايا الاقتصادية، بما في ذلك تأثير #ترامب على #الدولار، وتريليونات اليوان التي ضخت في الاقتصاد، والطفرة في استهلاك الكهرباء.
ويصدر “ساكسو بنك” الدنماركي بشكل سنوي توقعات صادمة عن #الاقتصاد_العالمي مستبعدة الحدوث، لكن وقوعها سيؤدي إلى تقلبات صادمة في الأسواق المالية.
وتتألف التوقعات للعام 2025 من ثماني نقاط رئيسية، تتراوح بين تداعيات صعود دونالد ترامب إلى السلطة على السوق المالية وإفلاس محتمل لشركات التأمين بسبب الكوارث الطبيعية.
مقالات ذات صلة “العراق بعد سوريا”.. مفكر مصري يحذر من حرب كبرى بسبب ترامب 2024/12/04ترامب يقوض #الدولار الأمريكي
أحد التوقعات الرئيسية للعام 2025 هو التأثير المحتمل لسياسات دونالد ترامب على سعر صرف الدولار والبيتكوين، ويعتقد محللو “ساكسو بنك” أن الدولار سينخفض بنسبة 20% مقابل العملات الرئيسية وبنسبة 30% مقابل الذهب بسبب فرض رسوم وقائية جديدة على واردات البضائع إلى الولايات المتحدة، ومراجعة علاقات واشنطن التجارية مع العديد من دول العالم.
وفي ظل ذلك ستبدأ دول مجموعة “بريكس” في إجراء معاملات رقمية مدعومة بالذهب، و”باليوان الخارجي” المدعوم أيضا بالذهب الأمر الذي قد يؤدي إلى تضاعف سوق العملات المشفرة أربع مرات في العام 2025 ووصوله إلى 10 تريليون دولار.
وقبل أيام، هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر منصة “سوشيال تروث”، دول “بريكس”، بفرض رسوم ضخمة إذا لم تتخل عن خططها في إطلاق عملة بديلة للدولار.
من جهته أشار الكرملين إلى أن تآكل العملة الأمريكية آخذ في الازدياد، وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على تصريح ترامب إن “الدولار يفقد جاذبيته كعملة احتياطية لعدد من البلدان، وهذه عملية تآكل لجاذبية الدولار، إنها مستمرة وتكتسب القوة”.
وأضاف المسؤول أن الأمر غير مرتبط بدول “بريكس”، إذ تتحول بلدان في العالم نحو استخدام العملات الوطنية في الأنشطة التجارية والاقتصادية والأجنبية.
وكانت قمة “بريكس” في روسيا الشهر الماضي ناقشت تعزيز التعاملات بالعملات الوطنية وإطلاق منصة للتسويات مالية على أساس عملات رقمية.
زوال حقبة “أوبك” مع انتشار السيارات الكهربائية
يتوقع “ساسكو بنك” تراجع الطلب على #النفط في العام 2025 مع انتشار السيارات الكهربائية، وفي ظل ذلك ستبدأ الدول الأعضاء في منظمة ” #أوبك ” في تجاوز حصص الإنتاج ما سيقود إلى انهيار المنظمة وتحولها إلى جزء من الماضي.
لكن الانخفاض المحتمل في #أسعار #النفط سيكون إيجابيا على شركات الطيران ومنتجي المواد الكيميائية وشركات الشحن والخدمات اللوجستية في العالم.
القيمة السوقية لـ”إنفيديا” تتجاوز “آبل” بمقدار الضعف
ستعزز “إنفيديا” مكانتها في العام 2025 بفضل شريحتها الثورية “بلاكويل” (Blackwell) التي تحقق قفزة تصل إلى 25 ضعفا في كفاءة الذكاء الاصطناعي مقارنة بالجيل السابق من الشرائح.
ومع تصاعد سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ارتفاع تكلفة الطاقة ستصبح شرائح “بلاكويل” الخيار الأمثل ما سيجعل “إنفيديا” الشركة الأكثر ربحية على الإطلاق.
الصين تخصص 50 تريليون يوان لتحفيز الاقتصاد
تقرر الصين في 2025 اتخاذ خطوات غير متوقعة لدعم اقتصادها عبر إطلاق مبادرات مالية ضخمة بقيمة تتجاوز 50 تريليون يوان، وستوجه بكين هذه الأموال مباشرة إلى المستهلكين عبر العملة الرقمية e-CNY ما سيعزز الاستهلاك وتكوين الشركات والأسر.
وسيؤدي ذلك ارتفاع أسعار السلع في الصين والعالم، وقوة اليوان الصيني، وتفوق الأسواق الناشئة على الأسواق المتقدمة.
الولايات المتحدة تفرض ضريبة على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي مع ارتفاع أسعار الكهرباء
ستقود زيادة الطلب عل الطاقة الكهربائية من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في 2025 إلى ارتفاع كبير في أسعار الكهرباء في الولايات المتحدة، ما سيثير امتعاض السكان ما سيدفع السلطات الأمريكية لفرض ضرائب ضخمة على مراكز البيانات.
كارثة طبيعية ستؤدي إلى إفلاس شركة تأمين كبرى
سيشهد قطاع التأمين في الولايات المتحدة في 2025 أزمة مالية بعد عجز شركة تأمين كبرى عن تغطية المطالبات نتيجة ضعف التقدير لمخاطر تغير المناخ، وذلك بعد حدوث كارثة طبيعية كبرى في الولايات المتحدة.
الجنيه الإسترليني يمحو تأثير “بريكست”
سيصعد الجنيه الإسترليني أمام اليورو في 2025 إلى مستويات ما قبل استفتاء “بريكست”، حيث ستظهر المملكة المتحدة أداء اقتصاديا قويا بفضل السياسات المالية الجديدة، وسيقود ذلك إلى زيادة الاستثمار في المملكة المتحدة وتحسن نموها الاقتصادي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب الدولار الاقتصاد العالمي الدولار النفط أوبك أسعار النفط الولایات المتحدة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
تعتزم إدارة الرئيس ترامب مطالبة المسافرين من أكثر من 40 دولة بتقديم سجلاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية والبريد الإلكتروني وتاريخ عائلي موسّع إلى وزارة الأمن الداخلي قبل الموافقة على سفرهم إلى الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لإشعار نُشر في السجل الفيدرالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وستكون البيانات "إلزامية" للوافدين الجدد إلى الولايات المتحدة، والذين ينحدرون من 42 دولة تشكل جزءًا من برنامج الإعفاء من التأشيرة، وفقًا للإشعار الصادر عن إدارة الجمارك وحماية الحدود، ويُعدّ سكان المملكة المتحدة وألمانيا من بين الدول التي لا يحتاج زوارها إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وهو ما قد يُشكّل، وفقًا للإعلان، عائقًا إضافيًا أمام المسافرين.
ويمكن للمواطنين البريطانيين ومواطني الدول الأخرى المُعفاة حاليًا إكمال "النظام الإلكتروني لتصاريح السفر" بدلًا من الحصول على تأشيرة، وبحسب الاقتراح، سيصبح تقديم سجلات وسائل التواصل الاجتماعي الآن جزءًا من متطلبات إكمال الموافقات على منح الموافقة بدخول أمريكا.
U.S. officials plan to require some foreign tourists — including applicants from Britain, Australia, France, and Japan — to submit five years of social media history under a proposal outlined by U.S. Customs and Border Protection. pic.twitter.com/gfYk4z9OHa — Ground News (@Ground_app) December 10, 2025
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود إن التغييرات، التي لا تزال بحاجة إلى مراجعة من قبل مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، مصممة لإنفاذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا العام بهدف معلن يتمثل في منع دخول الأجانب الذين قد يشكلون تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، لكن منتقدي التغييرات المقترحة قالوا إنها قد تخيف المسافرين المحتملين وتؤثر سلبًا على السياحة، خاصة قبل أشهر من استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم لكرة القدم 2026، إلى جانب كندا والمكسيك، في الصيف المقبل، وفقا لشبكة "سي بي إس".
وصرح مسؤول في إدارة ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز"، بأنه على الرغم من إمكانية تسريع إجراءات حاملي تذاكر كأس العالم، إلا أنهم سيظلون خاضعين لنفس المتطلبات التي يخضع لها المسافرون الآخرون، وقال المسؤول: "تتيح بطاقة FIFA PASS لحاملي التذاكر في الدول التي تشهد فترات انتظار طويلة الحصول على موعد ذي أولوية، لكنها لا تُغيّر إجراءات طلب التأشيرة على الإطلاق. فنحن نطبق نفس إجراءات التدقيق على الجميع لأغراض الأمن القومي".
في شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستطلب من الأشخاص الذين يسعون للحصول على أنواع معينة من التأشيرات لدخول الولايات المتحدة تغيير ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عامة، أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أنها ستوسع نطاق "مراجعة التواجد عبر الإنترنت" لتشمل المتقدمين للحصول على تأشيرة H-1B ومن يعولونهم.
The State Department recently announced an unprecedented new requirement that applicants for student and exchange visas must set all social media accounts to “public” for government review. This mass surveillance is an outrageous violation of privacy. https://t.co/1BDQEFcLjY — EFF (@EFF) July 24, 2025
بدورها، وصفت مؤسسة الحدود الإلكترونية، وهي جماعة مناصرة، هذه الخطوة بأنها غير مسبوقة وقالت إن القيود الأمريكية تهدف إلى "مراقبة وقمع نشاط الطلاب الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأصدرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية تعليمات للمسؤولين بالتحقيق في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي لعدة فئات من المهاجرين، بما في ذلك الآراء والأنشطة التي تعتبر "معادية لأمريكا"، كما وجهت الدائرة المسؤولين إلى التحقيق بشكل أكثر دقة في "حسن السيرة والسلوك" للمهاجرين الشرعيين الذين يطلبون الجنسية الأمريكية.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه في كانون الثاني/يناير، سعت وزارة الخارجية إلى إلغاء تأشيرات الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة الذين احتجوا على الحرب في غزة، كما وأعلنت إدارة ترامب أيضاً عن خطط لتشديد الرقابة على مختلف أشكال الهجرة القانونية بعد أن تم الكشف عن اسم مواطن أفغاني كمشتبه به في حادثة إطلاق النار التي استهدفت اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الشهر الماضي. وقد دفع المشتبه به ببراءته.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة