“زين” الشركة الأكثر ابتكارا في مكان العمل لمبادراتها في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
حصدت مجموعة زين ثلاث جوائز في الحفل السنوي لمجلة “فاست كومباني الشرق الأوسط” Fast Company Middle East لأفضل الشركات المبتكرة عن العام 2024، بفوزها بجائزة “الأكثر ابتكارا في مكان عمل ” لبرنامج الاشتمال والتنوع والإنصاف (IDE) ، وفوز ذراعها التكنولوجي الإقليمي شركة ZainTECH بجائزتين، الأولى “أكثر الشركات ابتكارا في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات”، والثانية جائزة “أكثر الشركات ابتكارا للقطاع المؤسسي” على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وأفادت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذه الجوائز الدولية تبرز التأثير الذي أحدثته في مجالات التطبيقات المؤسسية في بيئة ممارسة الأعمال، وتبنيها المستمر لأحدث الحلول والمبادرات التكنولوجية التي تقود إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات.
الجدير بالذكر أن مجلة “فاست كومباني الشرق الأوسط” تعتبر علامة رائدة في مجالات الإعلام التجاري، فهي تركز على مجالات الابتكار في التكنولوجيا، القيادة، الأفكار الهادفة، الإبداع، والتصميم، وقامت مؤخرا بعقد مؤتمرها السنوي في دبي بحضور أكثر من 200 من رواد الأعمال وأصحاب الرؤى وأصحاب رؤوس الأموال المغامرين وقادة الأعمال المؤثرين للاحتفال بأفضل الابتكارات التكنولوجية التي تسلط الضوء على كيفية دعم الإبداع للتحول، حيث تتخذ الشركات قرارات جريئة تحدد المستقبل وتشكل مستقبلاً أفضل لخططها الاستراتيجية.
وتعتقد مجلة فاست كومباني الشرق الأوسط “أن نمو قائمة الشركات الأكثر ابتكاراً في المنطقة الشرق يشير إلى كيفية تركيز الشركات مثل زين على الابتكار، واستخدامها لأحدث التطبيقات التكنولوجية في جميع جوانب العمل، وهذا بدوره يعكس قدرة هذه الشركات على قيادة الأعمال”.
وبصفتها شركة تضع الأفراد في المقام الأول، لتعزيز مهمتها التنظيمية وأهدافها التجارية الطموحة بالإضافة إلى مواصلة التزامها بتعزيز القدرات الداخلية من أجل تعزيز النمو الشخصي والمهني لقوتها العاملة، أسست مجموعة زين أول إدارة متخصصة في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف IDE في المنطقة.
وتركز المبادرات الاستراتيجية التي تطلقها مجموعة زين في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف على عدة برامج تتوافق مع استراتيجية الشركة الشاملة “4Sight” التي تركز على تعزيز التنمية الشخصية والمهنية وترسيخ دور زين كقوة عالمية للتغيير الإيجابي من خلال ستة برامج استراتيجية: جامعة IDEU بالشراكة مع جامعة IE في إسبانيا، برنامج WE الخاص بتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، برنامج WE ABLE إذ حرصت زين على رفاهية الموظفين والصحة العقلية، برنامج زين لتنمية الشباب ZY الذي تسعى فيه إلى تمكين الشباب المهرة داخل بيئة العمل، منصة ZAINIAC التي تقدم فرص عمل جديدة للأفكار الناشئة، ومبادرة BE WELL لرفاهية الموظفين.
وتعد شركة ZainTECH الذراع التكنولوجي لمجموعة زين من أفضل الشركات في مجالات الابتكار، وذلك لدورها في عمليات التحول الرقمي في أسواق الشرق الأوسط، ودعمها للمؤسسات الحكومية والخاصة عبر توفير مركز فريد من نوعه للتميز والحلول الاستشارية والمهنية والمدارة في العديد من قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك السحابة، الأمن السيبراني، البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، الطائرات بدون طيار، الروبوتات، والتقنيات الناشئة.
وتدير شركة ZainTECH مختبر بيانات يعمل كمركز ابتكاري متعدد التخصصات، حيث يجمع بين العقول المتحمسة والأفكار المبتكرة من خلال نظام بيئي يجمع تحالفات وشراكات البيانات التي تعزز الاستخدام الفعال والآمن والمسؤول للبيانات، ويبرز فوز شركة ZainTECH بجائزة أكثر الشركات ابتكارا للقطاع المؤسسي التنوع في التطبيقات التكنولوجية لمحفظة أعمالها عبر 8 أسواق في المنطقة، كما نجحت الشركة في تعزيز تواجدها الإقليمي مؤخرا، فهي بالإضافة إلى تواجدها في مدينة دبي للإنترنت، فهي لها تواجد في أسواق الكويت، السعودية، الأردن، والبحرين، وهذا ما يجعل من الشركة قوة إقليمية كبرى تقدم خدمات المؤسسات عالية الجودة على مستوى أسواق المنطقة، ودائما ما تبدي شركة ZainTECH التزامها بإدماج المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) لضمان تحقيق التحول الرقمي المستدام.
الوسومالابتكار زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الابتكار زين الشرق الأوسط فی مجالات شرکة ZainTECH
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية