الجزيرة:
2025-07-31@06:31:29 GMT

صحف عالمية: انتصار إسرائيل في غزة لا يزال بعيدا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

صحف عالمية: انتصار إسرائيل في غزة لا يزال بعيدا

قالت صحف عالمية إن انتصار إسرائيل في قطاع غزة لا يزال بعيدا، وأشارت إلى أن الحكومة تحرض المستوطنين على ذبح الفلسطينيين في الضفة الغربية.

فقد أكدت مجلة "نيوزويك"، أن طريق الانتصار في غزة لا يزال طويلا، ونقلت عن مصدر عسكري أن الجيش لا يتوقع نصرا قريبا وأنه يعمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف في أقل وقت.

وأكد المصدر أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد وأن ثمة الكثير من الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار، واصفا الأمر بأنه "ليس سهلا".

قوات إسرائيلية تطلق نيرانها المدفعية على قطاع غزة (الفرنسية) ذبح فلسطينيي الضفة

وفي افتتاحيتها، قالت صحيفة هآرتس إن الحكومة الإسرائيلية تحرض المستوطنين على ذبح الفلسطينيين في الضفة، واتهمت وزير الدفاع يسرائيل كاتس بمنحهم ضوءا أخضر لفعل ما يشاؤون.

ولفتت الصحيفة إلى أن سياسات كاتس "تضع المستوطنين فوق القانون، وتسخّر الجيش والشرطة وقوى الأمن لخدمتهم، وتبعث رسالة مفادها أنه لا بأس من إراقة دماء الفلسطينيين واستباحة ممتلكاتهم".

وفي تقرير من الضفة الغربية، تحدثت "ليبراسيون" الفرنسية عن خطط الحكومة الإسرائيلية لضم أراضي الفلسطينيين، وقالت إنها أصبحت بلا موانع.

ووفقا للتقرير، فإن هذه السياسة تلتهم أراضي الفلسطينيين ومزارعهم واحدة تلو الأخرى لإقامة مئات المستوطنات التي يجري التشريع لها، في حين يشعر المستوطنون بالبهجة مما يحدث، خصوصا منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية.

إعلان

وفي السياق نفسه، انتقد موقع "أوريون 21" الفرنسي كثرة القوانين والقرارات الإسرائيلية المناهضة للفلسطينيين. وقال إن الأمر "يعد تكريسا لفصل عنصري، إذ أصبحت هناك قوانين خاصة بالفلسطينيين وأخرى بالإسرائيليين".

لكن اللافت وفق الموقع أن التقسيمات في إسرائيل امتدت لتشمل اليهود الإسرائيليين، حيث أصبح هناك يهود يصنفون بالسيئين، وهم أولئك الذين يعارضون المجازر والحرب، ومن بينهم صحفيون وقادة المنظمات غير الحكومية وناشطو السلام الذين يمكن أن يتهموا بالخيانة.

عزل الأسد عن طهران محل شك

وفي "الفايننشال تايمز" البريطانية، قال إن المجموعات الجهادية التي كانت محدودة أصبحت اليوم هي المعارضة التي تدير قوة عسكرية منظمة وقدرات قتالية هائلة في سوريا.

وقال التحقيق إن فصائل المعارضة "أصبحت تمتلك اليوم قيادة مركزية وأكاديمية عسكرية وسلاح مشاة ومدفعية، وتدير منشآت لتصنيع أسلحة قتالية، منها صواريخ ومسيّرات انتحارية في البيوت والمخازن".

وختاما، قال تحليل في صحيفة "نيويورك تايمز" إن الضغوط التي تتعرض لها الحكومة السورية "تقوّض جهود عزلها عن إيران".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين أن الآمال "كانت معلقة على الانفتاح على دمشق لإبعادها عن إيران كجزء من عملية إضعاف شبكة حلفاء طهران في المنطقة، تحت وطأة الحرب الإسرائيلية.

لكن هذا الطموح -كما تقول المصادر- "أصبح اليوم محل شك، بعد هجوم فصائل المعارضة على مناطق الشمال السوري".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة

#سواليف

شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.

وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.

مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28

وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.

وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.

وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تعاقب إسرائيل.. إجماع بشأن الضفة وتباين بخصوص غزة
  • صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية
  • صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
  • باريس: اعتداءات المستوطنين سياسة ترهيب ممنهجة بحق الفلسطينيين
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • صحف عالمية: فشل إستراتيجية إسرائيل بغزة وإنكار دنيء للمجاعة