الجزيرة:
2025-06-06@21:27:22 GMT

صحف عالمية: انتصار إسرائيل في غزة لا يزال بعيدا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

صحف عالمية: انتصار إسرائيل في غزة لا يزال بعيدا

قالت صحف عالمية إن انتصار إسرائيل في قطاع غزة لا يزال بعيدا، وأشارت إلى أن الحكومة تحرض المستوطنين على ذبح الفلسطينيين في الضفة الغربية.

فقد أكدت مجلة "نيوزويك"، أن طريق الانتصار في غزة لا يزال طويلا، ونقلت عن مصدر عسكري أن الجيش لا يتوقع نصرا قريبا وأنه يعمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف في أقل وقت.

وأكد المصدر أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد وأن ثمة الكثير من الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار، واصفا الأمر بأنه "ليس سهلا".

قوات إسرائيلية تطلق نيرانها المدفعية على قطاع غزة (الفرنسية) ذبح فلسطينيي الضفة

وفي افتتاحيتها، قالت صحيفة هآرتس إن الحكومة الإسرائيلية تحرض المستوطنين على ذبح الفلسطينيين في الضفة، واتهمت وزير الدفاع يسرائيل كاتس بمنحهم ضوءا أخضر لفعل ما يشاؤون.

ولفتت الصحيفة إلى أن سياسات كاتس "تضع المستوطنين فوق القانون، وتسخّر الجيش والشرطة وقوى الأمن لخدمتهم، وتبعث رسالة مفادها أنه لا بأس من إراقة دماء الفلسطينيين واستباحة ممتلكاتهم".

وفي تقرير من الضفة الغربية، تحدثت "ليبراسيون" الفرنسية عن خطط الحكومة الإسرائيلية لضم أراضي الفلسطينيين، وقالت إنها أصبحت بلا موانع.

ووفقا للتقرير، فإن هذه السياسة تلتهم أراضي الفلسطينيين ومزارعهم واحدة تلو الأخرى لإقامة مئات المستوطنات التي يجري التشريع لها، في حين يشعر المستوطنون بالبهجة مما يحدث، خصوصا منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية.

إعلان

وفي السياق نفسه، انتقد موقع "أوريون 21" الفرنسي كثرة القوانين والقرارات الإسرائيلية المناهضة للفلسطينيين. وقال إن الأمر "يعد تكريسا لفصل عنصري، إذ أصبحت هناك قوانين خاصة بالفلسطينيين وأخرى بالإسرائيليين".

لكن اللافت وفق الموقع أن التقسيمات في إسرائيل امتدت لتشمل اليهود الإسرائيليين، حيث أصبح هناك يهود يصنفون بالسيئين، وهم أولئك الذين يعارضون المجازر والحرب، ومن بينهم صحفيون وقادة المنظمات غير الحكومية وناشطو السلام الذين يمكن أن يتهموا بالخيانة.

عزل الأسد عن طهران محل شك

وفي "الفايننشال تايمز" البريطانية، قال إن المجموعات الجهادية التي كانت محدودة أصبحت اليوم هي المعارضة التي تدير قوة عسكرية منظمة وقدرات قتالية هائلة في سوريا.

وقال التحقيق إن فصائل المعارضة "أصبحت تمتلك اليوم قيادة مركزية وأكاديمية عسكرية وسلاح مشاة ومدفعية، وتدير منشآت لتصنيع أسلحة قتالية، منها صواريخ ومسيّرات انتحارية في البيوت والمخازن".

وختاما، قال تحليل في صحيفة "نيويورك تايمز" إن الضغوط التي تتعرض لها الحكومة السورية "تقوّض جهود عزلها عن إيران".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين أن الآمال "كانت معلقة على الانفتاح على دمشق لإبعادها عن إيران كجزء من عملية إضعاف شبكة حلفاء طهران في المنطقة، تحت وطأة الحرب الإسرائيلية.

لكن هذا الطموح -كما تقول المصادر- "أصبح اليوم محل شك، بعد هجوم فصائل المعارضة على مناطق الشمال السوري".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب



اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الأزمة الدائرة في الحكومة على خلفية قضية قانون التجنيد "خطيرة".

وقال الوزير سموتريتش لأعضاء كتلته: "الأزمة في الحكومة خطيرة. نحن على بُعد قيد أنملة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقفا وخسارة للحرب".

وأضاف متوجها لهم: "أطلب منكم عدم إجراء مقابلات إعلامية والسماح بمحاولة استقرار الوضع"

واليوم الأربعاء، بلغت الأزمة السياسية في إسرائيل ذروتها، بعد أن رفض زعيما الجمهور الحريدي-الليتواني، الحاخامان دوف لاندو وموشيه هيرش، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية قانون التجنيد، مشددين على أنه "لا جدوى من إجراء المزيد من المحادثات".

ومن المرتقب أن يبحث الزعيمان في وقت لاحق اليوم مسألة انسحاب الأحزاب الحريدية من الائتلاف الحكومي واتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.

وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي نتنياهو مساء اليوم مع رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، لمناقشة الأزمة. كما عقدت كتلة "شاس" الحريدية اجتماعًا طارئا لمتابعة التطورات.

وجاء في بيان صدر صباحا عن بيت الحاخام هيرش أن الأحزاب الحريدية الأشكنازية قد تعلن اليوم انسحابها من الائتلاف الحكومي، بسبب "عدم إحراز أي تقدم" في قضية التجنيد.

وأشار البيان إلى أن المفاوضات مع إدلشتاين فشلت، في ظل إصراره على فرض عقوبات على طلاب المدارس الدينية الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية.

أما في بيت الحاخام لاندو، فقد جاء الموقف أكثر حدة، حيث عبّر الأخير عن تأييده الواضح لحل الكنيست.

ورغم استمرار المفاوضات مع إدلشتاين حتى ساعات متأخرة من الليل، فإنها لم تفضِ إلى أي اختراق.

وكشفت إذاعة "كان" صباح اليوم أن الفجوات بين الطرفين ما زالت كبيرة، في وقت اتهم مقربون من الوزير يتسحاق غولدكنوبف، زعيم حزب "يهدوت هتوراه"، كلا من إدلشتاين وأمين الحكومة يوسي فوكس بمحاولة "كسب الوقت" من دون تحقيق أي تقدم حقيقي.

تجدر الإشارة إلى أن الأحزاب الحريدية اقترحت صيغة مخففة لقانون التجنيد، تتضمن خدمة قصيرة لمدة سنة ونصف السنة، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبل إدلشتاين.

وبحسب ما نشرته مراسلة "كان"، ياعارا شابيرا، فقد سأل نتنياهو إدلشتاين خلال محادثة جانبية في الكنيست عن آخر التطورات بشأن القانون، فأجابه الأخير بأن "هناك صعوبات"، ليرد عليه نتنياهو قائلا: "يجب إحراز تقدم، الأمر عاجل".

ويُذكر أن هناك إدراكا في أوساط حزب "الليكود" حول الأزمة الراهنة التي قد تؤدي إلى تفكك الحكومة.

وفي هذا السياق، صرّح عضو الكنيست وعضو لجنة الخارجية والأمن حانوخ ميليفيتسكي صباح اليوم بأن "التهديدات الصادرة عن الحريديم جادة للغاية"،

ولفت إلى وجود غضب واسع في الشارع الحريدي منذ وقف دعم الحضانات، مضيفا: "الضغط كبير على النواب الحريديم، ومن يعرف التفاصيل يدرك مدى خطورة الوضع".

مقالات مشابهة

  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة
  • صحف عالمية: شهادات تكذب رواية إسرائيل بشأن ضحايا المساعدات بغزة
  • سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
  • "ياندكس" تحدّث خرائطها التي يعتمدها الملايين للتنقل وتحديد المواقع
  • «أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك».. أذكار الصباح اليوم الخميس 5 يونيو 2025
  • أزمة الحريديم تهدد نتنياهو والكنيست.. سموتريتش: الحكومة الإسرائيلية في خطر
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب
  • أونروا: هدف إسرائيل من آلية المساعدات الجديدة تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
  • تهم “دعم الإرهاب” لتهجير الفلسطينيين