محكمة مصرية تقرر حبس مشعوذين قتلا شابًا بحجة إخراج الجن
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات قنا حكمًا بالسجن لمدة عامين على متهمين بتهمة ضرب شاب حتى الموت أثناء جلسة "شعوذة"، زاعمين إخراج الجن من جسده، في واقعة هزت الشارع المصري حدثت في قرية القناوية بمركز قنا، حيث تحولت محاولة علاج مزعومة إلى مأساة أودت بحياة شاب يعاني من اضطرابات نفسية.
وتعود بداية القصة إلى حزيران/ يوليو 2024، عندما لجأت أسرة الضحية، خليفة.
أوهم المشعوذ الأسرة بأن الضحية يعاني من "مس شيطاني" وبدأ بجلسة شعوذة أولى في منزل الأسرة، حيث قرأ تعاويذ عليه لتهدئته.
وطلب المتهم من الأسرة نقل الشاب إلى منزل المتهم الثاني، علاء.ر.م.م (39 عامًا)، لاستكمال العلاج، وهناك، ومع عودة نوبة الهياج للضحية، قام المتهمان بتكبيله بالحبال واعتديا عليه بالضرب المبرح زاعمين أن ذلك جزء من عملية "إخراج الجن"، ومع استمرار العنف، لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة متأثرًا بالإصابات الناتجة عن الضرب، لتتحول جلسة الشعوذة إلى جريمة قتل بشعة.
وأبلغت الأسرة السلطات فور وفاة الضحية، وتم القبض على المتهمين. وكشفت التحقيقات أن الجريمة وقعت تحت غطاء ممارسات الشعوذة، حيث اعتمد المتهمان على الخرافات بدلاً من تقديم أي مساعدة طبية حقيقية.
أُحيلت القضية إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها بالسجن عامين على المتهمين بتهمة التعدي المفضي إلى الموت.
وأثار الحكم بالسجن عامين ردود أفعال متباينة، واعتبر البعض أن العقوبة غير كافية مقارنة ببشاعة الجريمة، خاصة أن الحادثة أدت إلى وفاة شاب بريء تحت تأثير العنف والخرافات. بينما دعا آخرون إلى استغلال القضية لتعزيز الوعي بخطر الشعوذة واللجوء إلى العلاج الطبي الصحيح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم محكمة قنا شاب المصري قتل مصر قتل محكمة قنا شاب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق نادي سلوان ويعتقل رئيسه بحجة تمويله من السلطة الفلسطينية
القدس المحتلة - صفا
أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الإثنين، نادي سلوان الرياضي في حي رأس العامود ببلدة سلوان في القدس المحتلة، بقرار صادر عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ومنعت إقامة حفل الذكرى الستين لتأسيس النادي بزعم تمويله من قبل السلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مقر النادي وعلّقت على أبوابه قرار الإغلاق والمنع، فيما اعتقلت مخابرات الاحتلال رئيس النادي أحمد الغول من منزله في البلدة، في خطوة تعكس تصاعد الاستهداف الإسرائيلي للمؤسسات الرياضية والاجتماعية في المدينة المقدسة.
من جانبها، أوضحت اللجنة الإعلامية في نادي سلوان أن القرار يأتي ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لمنع أي نشاط مؤسساتي أو مجتمعي في القدس، مشيرة إلى أن النادي جمعية قانونية مسجلة وتلتزم بكافة المتطلبات الرسمية والمالية.
وأضافت اللجنة أن نشاطات النادي ممولة من مشاريع الاتحاد الأوروبي وشراكات مع مؤسسات مجتمع مدني محلية، مؤكدة أن النادي لا يتلقى أي دعم مالي من السلطة الفلسطينية، وأن هذا الإجراء يأتي في سياق المساعي الإسرائيلية المستمرة لتقويض الوجود المقدسي وطمس المشهد الثقافي والرياضي في المدينة.