كشف كبير الخدم السابق للأميرة البريطانية ديانا، أن قصر باكنغهام كان بالنسبة له “قصر الجن” (مشروب الـGIN الكحولي)، حيث لم تتوقف المشروبات عن التدفق إليه أبدا.

وفي التفاصيل، كتب بول بوريل، الذي خدم في المقر الملكي لمدة 11 عاما قبل أن ينتقل إلى قصر كنسينغتون، كتابا جديدا بعنوان “المطلع الملكي: حياتي مع الملكة والملك والأميرة” (The Royal Insider: My Life with the Queen, the King and Princess).

وفي هذا الكتاب، قال إن غالونات من مشروب الجن كانت تُستهلك أسبوعيا، “بعضها بشكل مشروع والبعض الآخر لا”.

ونقلت صحيفة “ذا صن” عنه قوله: “سرعان ما أصبحتُ على دراية بالطرق المبتكرة التي كانت تستخدمها الأسرة لتهريب الكحول إلى حفلاتهم الخاصة”.

وكتب: “كان كبار الموظفين يأمرونني بتفريغ زجاجة ماء تونيك ذات غطاء لولبي كل ليلة وملئها بالجن لاستخدامها في الحفلات داخل غرفهم”.

وأضاف: “يمكن رؤية حاملي الأمتعة وهم يحملون غلايات كهربائية من طراز ‘راسل هوبز’ في أنحاء القصر، وهي ليست مليئة بالماء، بل بالجن”.

يشار إلى أن خبراء ملكيين أخبروا قناة “فوكس نيوز ديجيتال” أن مساعدي القصر لم يكونوا الوحيدين الذين استمتعوا بمشروباتهم الكحولية خلف الأبواب المغلقة.

وقال ريتشارد فيتزويليامز لـ “فوكس نيوز ديجيتال”: “كان سرا مكشوفا أن الملكة الأم (والدة الملكة إليزابيث الثانية) كانت تستمتع بـ ‘جرعة خفيفة’، وفقا لكاتب سيرتها ويليام شوكروس”.

وتابع: “لقد استمتعت بجولات اجتماعية لا تتوقف، ويُقال إنها كانت تتناول مشروب الجن والدوبونيه عند الظهر، ونبيذاً أحمر مع الغداء، ومارتيني في المساء، وشمبانيا وردية بعد العشاء”.

وشارك بالقول: “كان من المعروف أن الملكة إليزابيث مغرمة بـ مشروب الجن والدوبونيه، الذي كان كوكتيلها المفضل.. الأميرة مارغريت كانت تحب بشكل خاص ويسكي ‘فيموس غراوس’. كما ورد أن الأميرة كاثرين تستمتع بمشروب الجن والتونيك المسائي. واشتهرت ميغان ماركل بتسمية مدونتها ‘ذا تيغ’ تيمناً باسم ‘تيغنانيللو’، وهو نبيذها المفضل”.

وفي عام 2021، أخبر صديق للعائلة مجلة “بيبول” أن الأمير ويليام معروف بتقديم مشروب الجن والتونيك الكلاسيكي لزوجته، كيت ميدلتون، بعد إرسال أطفالهما الثلاثة الصغار إلى الفراش. وقال الصديق: “هما يعتنيان أحدهما بالآخر، ولكن بطرق مختلفة”.

وكشفت الخبيرة في الشؤون الملكية البريطانية هيلاري فورديتش لـ “فوكس نيوز ديجيتال”، أنه في بعض الأحيان، تشتهي كيت شيئا أحلى: “لطالما أحبت الأميرة كاثرين مشروب الفودكا، وفاكهة الباشن، ومشروب الليكور بالرازبيري، وهو أحلى بكثير من معظم المشروبات”.

وأضافت: “حتى أنها تنهيه بقليل من الشمبانيا. لقد تم تقديمه في حفل زفافها على الأمير ويليام”.

حتى الملك تشارلز، المهتم بالصحة، لن يفوت فرصة تناول “جُرعة” جيدة. ووفقا لما قاله فالنتين لو، مؤلف كتاب “السلطة والقصر”، لـ “فوكس نيوز ديجيتال”: “تشارلز رجل ذو عادات صحية.. إنه يتخطى الغداء. يتناول فطورا خفيفا جدا. لكن الوزير مايكل غوف أخبرني ذات مرة كيف ذهب في رحلة بالقطار الملكي مع الأمير تشارلز آنذاك. في المساء، تم استدعاؤه لتناول مشروب قبل النوم مع تشارلز وعُرض عليه ويسكي شعير جيد جداً – كأس من نوع ‘لافرويغ'”.

وأردف لو: “أجريا محادثة لطيفة حول جميع أنواع الأشياء، بما في ذلك السياسات الحكومية. وبعد نهاية تلك الجرعة الليلية، أدرك أنه حان وقت المغادرة عندما كان هناك طرق سري على الباب”.

واستطرد: “في صباح اليوم التالي، دُعي لتناول الإفطار مع تشارلز. لكن قبل أن يذهب، اقترح عليه سكرتير تشارلز الخاص أنه قد يرغب في تناول ‘فطور الصبي الكبير’ مسبقا. لذلك، انضم إلى السكرتير الخاص لتناول البيض واللحم المقدد والخبز المحمص. ثم ذهب لرؤية تشارلز، الذي قدم له فطوره الخاص – كوب صغير من العصير الصحي وبعض المكسرات والبذور”، متابعا: “تناول وجبتي إفطار في ذلك اليوم”.

وفي هذا السباق، أخبرت فورديتش “فوكس نيوز ديجيتال” أن الملك، البالغ من العمر 76 عاما، معروف بأنه “شارب خفيف” يفضل أحيانا المارتيني “المُعد بدقة بأجزاء متساوية من الجن والـ ڤيرموت”.

وفيما يتعلق بوالدته، الملكة الراحلة، ذكرت فورديتش أنها كانت تفضل الدوبونيه والجن قبل الغداء، والنبيذ مع وجبتها، ومارتيني جافاً في المساء. وأحيانا كانت تستمتع بالشمبانيا ليلا. هذا الروتين كان يكرر روتين الملكة الأم.

وأفادت تقارير بأن الملكة كانت تفضل شمبانيا “بولينجر”، التي تحمل امتيازا ملكيا منذ عام 1884. أما زوجها، الأمير فيليب، فكان أقل تكلفا في مشروباته.

وصرح الخبير الملكي إيان بيلهام تورنر لـ “فوكس نيوز ديجيتال”، بالقول: “الأمير فيليب لم يكن يشرب النبيذ غالبا في المآدب، مفضلا زجاجة بيرة بدلا من ذلك”. مشروبه المفضل كان “بودينغتونز بيتر”.

وكان أفراد العائلة المالكة قادرين بشكل عام على تحمل الكحول – باستثناء عضو كبير واحد، إذ أوضحت فورديتش قائلة: “الأمير ويليام، وبشكل مثير للإعجاب في رأيي، يحمل لقب: ‘ويلي الكوب الواحد’.. يشير اللقب إلى قدرته المنخفضة على تحمل الكحول، مقارنة بعادات الشرب القوية لبقية أفراد العائلة المالكة”.

وأطلق لاعب الرغبي السابق مايك تيندال، المتزوج من ابنة عم الأمير (زارا)، هذا اللقب على ويليام. وكشف عنه في عام 2023 في بودكاست “روب بورو”. وبيّن تيندال في ذلك الوقت: “إنه ليس أفضل شارب”.

لكن في شبابه، كان ويليام يتمتع بـ “قدرة تحمل أكبر”، كما قالت فورديتش. وأكملت: “كان يستمتع بـ ‘كاميكازي شوت’ [خلال أيام ارتياد النوادي]. وهو يجمع بين الفودكا وعصير الليمون وثلاثية السك (تريبل سيك)”.

أما والدته الراحلة، ديانا، كسرت القالب ولم يكن لديها طقس شرب منتظم. قيل إنها كانت تستمتع بالنبيذ الأبيض، وخاصة “شابلي”، وشراب “بيليني بالخوخ” في المناسبات الاجتماعية.

جدير بالذكر أنه في عام 2019، ذكرت مراسلة الشؤون الملكية لمجلة “فانيتي فير”، كاتي نيكول، أن الأمير هاري، الذي كان يُعرف في الماضي بشرب جرعات الفودكا وريد بول في النوادي الليلية، قد تبنى نمط حياة أكثر صحة بفضل زوجته. ويقال إنه اليوم يبدأ يومه بعصير أخضر.

المصدر: “نيويورك بوست”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«إكسترا نيوز»: تدفق شاحنات المساعدات من مصر إلى غزة

أكد عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، أن الحركة الإنسانية والإغاثية تشهد نشاطًا غير مسبوق، مع توافد المئات من شاحنات المساعدات من مدينة العريش باتجاه المعبر، في مشهد لم تشهده المنطقة منذ شهور طويلة.

وأوضح الغنام، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن نحو 9000 طن من المساعدات وصلت حتى الآن إلى محيط المعبر، مشيرًا إلى أن الجزء الأكبر منها هو مساعدات مصرية خالصة، جاءت بتنسيق كامل بين مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها «التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي»، إضافة إلى مئات الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني من مختلف المحافظات.

وأشار إلى أن من أوائل الشاحنات التي تم السماح بدخولها إلى قطاع غزة هي تلك المحملة بوقود البنزين والسولار، في خطوة حاسمة لإعادة تشغيل الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الأفران، لافتًا إلى أن وكالة «الأونروا» أعلنت أن الوقود الذي دخل سيسمح بتشغيل نحو 30 مخبزًا كانت قد توقفت تمامًا، مما ساهم في تفشي حالة مجاعة داخل القطاع.

وأضاف أن المساعدات تشمل أيضًا موادًا أولية خاصة بعمليات التخييم، لدعم المخيمات التسعة التي أنشأتها مصر داخل أراضيها لإيواء عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين من غزة، متوقّعًا أن يتم إنشاء المزيد من هذه المخيمات في الأيام المقبلة، مع تصاعد موجات العودة من مدن الجنوب الفلسطيني، وخاصة من رفح الفلسطينية، نحو مدينة غزة، في ظل تحركات غير مسبوقة قُدّر عدد العائدين فيها بنحو ربع مليون شخص.

وفي جانب موازٍ، أوضح الغنام أن مدينة العريش، التي تبعد نحو 80 كيلومترًا عن معبر رفح، تشهد أكبر تكدّس للمساعدات في مستودعاتها اللوجستية، في مشهد قلّ نظيره عالميًا، مشيرًا إلى أن ميناء العريش في حالة استنفار لاستقبال قافلة بحرية قادمة من تركيا، كما ستصل طائرة إغاثة من دولة الكويت إلى مطار العريش خلال الساعات المقبلة، ضمن خطة إغاثية دولية تشرف عليها مصر.

اقرأ أيضاًعبد العاطي يستعرض مع نظرائه بالدول العربية والأوروبية والآسيوية ترتيبات قمة شرم الشيخ

عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب

مقالات مشابهة

  • قبيل انعقادها.. قراءات عربية لشفق نيوز عن قمة شرم الشيخ ومصير التسوية
  • طبيب الجهاز الهضمي يكشف عن مشروب يومي يذيب دهون الكبد
  • مروان عطية يكشف سر أسيستاته لصلاح.. ويؤكد: ثقة حسام حسن دافع كبير
  • حفيدة الملكة إليزابيث تكشف عن إصابتها بالتوحّد
  • التمكين المجتمعي – مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات نموذجاً
  • مع وقف إطلاق النار.. شفق نيوز توثق عودة نازحي غزة إلى منازلهم المهدّمة
  • «إكسترا نيوز»: تدفق شاحنات المساعدات من مصر إلى غزة
  • كبير خدم الأميرة ديانا يكشف سرًا جديدًا عن العائلة الملكية
  • عمر العبداللات يُحيي حفلًا استثنائيًا في بنغازي بمشاركة ديانا حداد وأحمد سعد