بقائي: على أمين عام الناتو تحمل المسؤولية إزاء التدهور الأمني المفروض على العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الثورة نت/
شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، على ضرورة أن يتحمل الأمين العام لحلف الناتو، المسؤولة إزاء التدهور الأمني المتزايد المفروض على العالم بما في ذلك أوروبا والناتج عن السياسات الاستفزازية والشمولية لبعض أعضاء الناتو.
وكتب بقائي اليوم الخميس على حسابه في منصة “إكس”: إن الأمين العام الجديد للناتو والذي يزعم أنه يعرف جيداً نفسية وسيكولوجية الرئيس الأمريكي المنتخب، يُلح بشكل غريب على تحديد مهام وواجبات الإدارة الأمريكية المقبلة.
وقال: إن الوصفة التي يُحررها السيد الأمين العام هي لا شيء سوى التشجيع على المزيد من الخصام والبغضاء عن طريق الاستقطاب الثنائي للعالم.. إن هذا التوجه غير الميمون، غير مسؤول البتة.
وأضاف: من الأفضل للأمين العام لحلف الناتو، أن يتحمل المسؤولة ازاء الانفلات الامني المتزايد المفروض على العالم بما فيه أوروبا والناتج عن السياسات الاستفزازية والشمولية لبعض أعضاء الناتو.
الجدير ذكره أن الأمين العام للناتو مارك روته كان قد قال في مقابلة مع “فايننشال تايمز”: إنه إذا قام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإرغام أوكرانيا على توقيع اتفاق سلام يصب في مصلحة روسيا، فإن واشنطن ستواجه تهديداً جاداً من جانب الصين وإيران وكوريا الشمالية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تحمل همّ القضية الفلسطينية وتمنع تصفيتها
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ينظرون بعظيم التقدير والاعتزاز إلى الدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية والرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تتعرض فيها القضية لمحاولات تصفية ممنهجة من جانب إسرائيل.
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الدور المصري في هذا الوقت أصبح أكثر أهمية ومحورية من أي وقت مضى، إذ تمثل القاهرة صمام الأمان الحقيقي لحماية القضية الفلسطينية من الضياع.
وتابع، أنّ مصر كانت وما زالت الحامل التاريخي للقضية الفلسطينية منذ بدايتها قبل نحو قرن من الزمان، مؤكدًا أن القاهرة لم تتخلّ عن مسؤوليتها القومية تجاه فلسطين رغم تعقّد المشهد الإقليمي.
وواصل، أن مؤتمر السلام في شرم الشيخ، الذي دعت إليه مصر بمشاركة دولية وعربية واسعة، أثبت أن مصر ما زالت تمتلك زمام المبادرة وتعمل من أجل إحياء عملية سلام عادلة وشاملة.