تغريدة مثيرة من مقتدى الصدر للحكومة العراقية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق ، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، على أهمية عدم تدخل العراق، حكومةً وشعباً أو أي جهة أخرى، في الشأن السوري.
وفي تدوينة له على منصة إكس قال الصدر : "نراقب الوضع في الجارة العزيزة سوريا بدقة، ولا نملك لشعبها الحر الأبي بكل طوائفه إلا الدعاء عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدّد والظلم والظلام والطائفية والتدخلات الخارجية".
واضاف الصدر قائلا "نحن ما زلنا على موقفنا من عدم التدخل بالشأن السوري، وعدم الوقوف ضد قرارات الشعب فهو المعني الوحيد بتقرير مصيره، آملاً من الجميع أن لا ينجر خلف مخططات الثالوث المشؤوم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومن لف لفها لتدمير الدين ووحدة الصف وبث الفرقة".
وختم زعيم التيار الشيعي قائلا "كما ويجب الإلماع إلى ضرورة عدم تدخل العراق حكومة وشعباً وكل الجهات والمليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري كما كان بعضهم في ما سبق، بل ويجب على الحكومة منعهم من ذلك ومعاقبة كل من يخرق الأمن السلمي والعقائدي في عراقنا الحبيب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق الشأن السوري اسرائيل مقتدى الصدر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب:حكومة السوداني وإطارها الحاكم ضد فقراء العراق
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 1:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر الحسناوي، الاربعاء، أن اضطرار آلاف العائلات للسكن في المناطق الزراعية والعشوائية يعود إلى فشل الحكومات المتعاقبة في توفير أحياء نظامية وسكن لائق، مشدداً على أن تهديم منازل المواطنين دون بدائل كما حصل في محافظة البصرة يمثل ظلماً مضاعفاً.وقال الحسناوي في تصريح صحفي، إن “الواقع السكني المتردي في البلاد، وانتشار العشوائيات، هو نتيجة طبيعية لتراكمات سنوات طويلة من الإهمال الحكومي، حيث لم تعمل الحكومات السابقة على وضع حلول استراتيجية لملف السكن”.وأضاف أن “العشوائيات السكنية يجب أن تُعامل كواقع حال، ويُفترض بالحكومات المحلية توفير الخدمات الأساسية لها، بدل اللجوء إلى هدم المنازل على رؤوس ساكنيها”، داعياً إلى “إطلاق مشاريع إسكان حقيقية، تضمن توفير أحياء نظامية تمنع استمرار التجاوزات الجديدة”.ولفت الحسناوي إلى “ضرورة تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 320 لسنة 2022، كونه يعالج مشكلة العشوائيات بشكل منصف وإنساني”.يُذكر أن العشوائيات السكنية في العراق تضم نحو ثلاثة ملايين نسمة، وفق تقارير وزارة التخطيط، وهي منتشرة في أغلب المحافظات، وتُعد صورة أخرى تدلل على التراكمات الصعبة التي عانى منها الشعب في السنوات الماضية نتيجة الفقر والاضطرابات والعمليات الإرهابية.