زنقة20| علي التومي

أشرفت زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الخميس 05 دجنبر الجاري، على تدشين وحدة صناعية متخصصة في إنتاج وصنع معلبات السمك بالداخلة.

وتندرج هذه الوحدة الصناعية في إطار التوجهات الإستراتيجية لخارطة الطريق المتعلقة بإستراتيجية آليوتيس من أجل تعزيز النسيج الصناعي للجهة وتطوير إنتاج وصناعة وتثمين المنتوجات البحرية ذات القيمة المضافة العالية.

ومن المقرر ان يسهم هذ المشروع البحري في خلق مزيد من الفرص للشغل بالجهة، وذلك تماشيا مع التوجهات الملكية السامية لتحفيز ومواصلة ديناميكية الإستثمارات في مجالات الصيد البحري قوامها إقامة اقتصاد بحري مندمج ومتكامل يساهم في تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، ويكون في خدمة ساكنة المنطقة.

وستمكن الوحدة الصناعية لمعلبات السمك المحدثة بغلاف مالي قدره 120 مليون الدرهم بمساحة إجمالية قدرها 5200 متر مربع، من خلق أزيد من 350 منصب شغل مباشر في المرحلة الأولى لتبلغ 600 منصب شغل مباشر في المرحلة الثانية للمشروع وإنتاج سنوي يفوق 42 مليون علبة سمك لتزويد السوق الداخلي والخارجي بمنتوجات صناعات السمك في المرحلة الأولى و 84 مليون علبة سمك في المرحلة الثانية علما أن الوحدة المحدثة تندرج في إطار مشروع متكامل ومندمج للمجموعة بغلاف مالي إجمالي يبلغ 500 مليون درهم بمدينة الداخلة لإنتاج وتثمين وتجميد الموارد السمكية الموجهة لتزويد الوحدة المحدثة بالمادة الأولية.

ومن شأن هذه الوحدة ايضا أن تعزز الوحدات المتخصصة في التصبير المتواجدة بمدينة الداخلة والتي تبلغ 05 وحدات صناعية بغلاف مالي استثماري يناهز 650 مليون درهم توفر أزيد من 2000 منصب شغل إلى جانب وحدتين توجدان في أطوار متقدمة من الإنجاز باستثمار يبلغ 340 مليون درهم ستخلقان أكثر من 1000 منصب شغل مباشر.

وتكتسي صناعات الصيد البحري أهمية كبيرة في الجهات الجنوبية للمملكة ومحركا رئيسيا للاقتصاد بجهات الداخلة وادي الذهب، والعيون الساقية الحمراء وكلميم واد نون، حيث تتوفر الأقاليم الجنوبية حسب معطيات محينة لسنة 2023 على 178 وحدة صناعية تشغل 31859 فرصة عمل مباشرة بوحدات التثمين منها 10.274 فرصة عمل مباشرة في مصانع تعليب الأسماك مما يعكس مكانة النسيج الصناعي للمنتجات البحرية في الأقاليم الجنوبية وأهميتها في خلق القيمة المضافة والمساهمة في تعزيز السيادة الغذائية للمملكة.

ويشار إلى أن وزارة الصيد البحري قد عملت منذ عقود على بلورة العديد من البرامج لتطوير الصناعات التحويلية للموارد البحرية في إطار تنمية الأقاليم الجنوبية من بينها إعلان عن طلب إبداء الاهتمام لتحفيز إحداث العديد من المشاريع الخاصة باستغلال وتثمين وتحويل الأسماك السطحية الصغيرة انطلاقا من مينائي بوجدور والداخلة وإنشاء وحدات صناعية متخصصة في التصبير بالمنطقة الصناعية لمينائي الداخلة وبوجدور.

وجدير بالذكر إلى أن هذا المشروع قد تم تدشينه بحضور جورج بدرو موريسي دوس سانتوس، وزير البحر بجمهورية الرأس الأخضر علي خليل، والي جهة الداخلة وادي الذهب الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وعدد من المنتخبين ومستثمرين في عالم البحار والصيد البحري.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأقالیم الجنوبیة فی المرحلة منصب شغل

إقرأ أيضاً:

في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي

الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من الحصار البحري على الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت اليمن أولى عمليات اسناد غزة  بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا  لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية  الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من  الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على  اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.

مقالات مشابهة

  • مكون الحراك الجنوبي يبارك إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • قراءة أولية في بيان إعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري
  • أبعاد المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • "المجاهدين" تبارك إعلان اليمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري للاحتلال
  • قراءة اولية في اعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة 4 من الحصار البحري
  • القوات المسلحة تعلن بدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الاسرائيلي
  • القوات المسلحة تعلن البدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الاسرائيلي