Microsoft: متطلبات أمان Windows 11 TPM لن تختفي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
مع اقتراب تاريخ انتهاء Windows 10 بأقل من عام، سيحتاج الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون نظام التشغيل هذا إلى البدء في الاستعداد لدخول عصر Windows 11.
وتضع Microsoft متطلبًا للأجهزة على نظام التشغيل الحالي والذي قد يشكل مشكلة لأولئك منا الذين يستخدمون أجهزة قديمة.
سيتطلب Windows 11 أن تحتوي أجهزة الكمبيوتر على TPM 2.
والجدير بالذكر أن أحدث TPM يمكن أن تساعد في تأمين نظام التشغيل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات في المستقبل "من خلال المساعدة في حماية المعلومات الحساسة مع وصول المزيد من قدرات الذكاء الاصطناعي إلى البنية المادية والسحابية والخادم".
كل هذا جيد وجيد، لكن العديد من الأجهزة القديمة لا تحتوي على TPM 2.0. أصبح هذا الإصدار هو المعيار الأساسي لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows في عام 2016.
ربما تمكن المستخدمون المتمرسون من استخدام Windows 11 على أجهزة كمبيوتر غير متوافقة مع حلول بديلة، لكن لغة Microsoft القائلة بأن "TPM 2.0 ليس مجرد توصية - بل ضرورة" تشير إلى أن الشركة من المرجح أن تصبح أكثر صرامة بشأن منع هذه التجاوزات.
يمكنك التحقق من حالة TPM لجهاز الكمبيوتر الخاص بك باستخدام تطبيق PC Health Check من Microsoft قبل تاريخ انتهاء الدعم في 14 أكتوبر 2025 لنظام Windows 10.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية تكلّف آبل 2 مليار دولار.. ورفع أسعار آيفون17وارد
كشفت شركة "آبل" الأميركية عن إنفاق ضخم ناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حيث قالت إنها قد تتجاوز 1.1 مليار دولار خلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر المقبل، ما يرفع إجمالي الإنفاق على الرسوم خلال النصف الثاني من 2025 إلى قرابة 2 مليار دولار.
وخلال مؤتمر إعلان الأرباح الأخير، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أن آبل دفعت نحو 800 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو، مقابل توقعات سابقة في مارس أشارت إلى نفقات تصل إلى 900 مليون دولار.
تصعيد محتمل من ترمبوكان ترمب قد صرّح في وقت سابق بنيته فرض تعرفة جمركية لا تقل عن 25% على كل جهاز آيفون لا يُصنع داخل الولايات المتحدة.
رغم ذلك، فإن معظم أجهزة "آيفون" المباعة في السوق الأميركية تُصنع في الهند، بينما تُنتج أجهزة "ماك"، و"آيباد"، و"آبل ووتش" في فيتنام، بحسب تصريحات كوك.
ورغم هذا الإنفاق الكبير، أشار كوك إلى أن التوقعات لا تزال "مرنة" وقد تتغيّر تبعًا لعدة عوامل أبرزها معدلات الرسوم الجمركية.
وفقًا لتقارير حديثة، تخطط آبل لرفع أسعار سلسلة iPhone 17 المرتقبة بمقدار 50 دولارًا لكل طراز، بهدف تعويض التكاليف الجمركية المتزايدة.
ويُعد هذا التعديل الأول من نوعه على أسعار آيفون منذ سنوات، لكنه لا يُتوقع أن يُثير قلق المستهلكين بالنظر إلى ثبات الأسعار الطويل.
وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية، ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية، وحتى زيادة الأسعار، لن تؤثر كثيرًا على مبيعاتها.
فالشركة تبيع عشرات الملايين من أجهزة آيفون كل ربع مالي، ما يجعل الزيادة الطفيفة وسيلة لتعويض الخسائر وتحقيق ربح إضافي.
وماذا عن سامسونج؟لم يأتِ اسم "سامسونج" على لسان ترمب مؤخرًا، إلا أن الشركة الكورية الجنوبية تأثرت أيضًا بالرسوم الجمركية، ولكن بدرجة أقل، خصوصًا وأنها نقلت تصنيع هواتفها من الصين منذ سنوات، في خطوة ساعدتها على تخفيف حدة التأثر بسياسات واشنطن.