المعارضة المسلحة بقيادة جبهة تحرير الشام تتقدم باتجاه حمص والجولاني يعلنها صراحة.. نريد إسقاط الأسد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بعد حلب وحماة، تتقدم المعارضة السورية المسلحة باتجاه مدينة حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا. إذ أعلنت هيئة تحرير الشام سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، وصرّح زعيمها، أبو محمد الجولاني، قائلًا إن هدفهم النهائي هو الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
نقلت شبكة "سي إن إن" عن زعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) قوله إن هدف تحالف المعارضة السورية المسلحة "هو في نهاية المطاف الإطاحة بالرئيس المستبد بشار الأسد"، مشيرًا إلى أنهم "يمتلكون الحق في استخدام كلّ الوسائل لتحقيق ذلك"، لافتًا إلى أنهم يخططون لإنشاء "حكومة قائمة على المؤسسات" و"مجلس يختاره الشعب".
وقالت الشبكة إن الجولاني صرح باسمِه الحقيقي لأول مرة، وهو أحمد الشرع، وأبدى معارضته لتصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، قائلًا إن حركته "سياسية".
وتبرأ الجولاني، بحسب الشبكة، من "الممارسات الإسلامية المتطرفة" لبعض الجماعات المسلحة، بالقول إنه يعارض هذه "الأساليب الوحشية"، وهو ما دفعه "إلى قطع علاقته بهم"، زاعمًا أنه لم يشارك قط في الهجمات على المدنيين.
Relatedغارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريا" نزحنا لكن لا أحد يسأل عنا".. آلاف العائلات تنزح إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة في سورياالأمين العام لحزب الله: نحن أمام مشروع إسرائيلي شرق أوسطي خطير ونقف بثبات إلى جانب سوريافي الوقت ذاته، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قيل إنها "توثّق لحظات من دخول المعارضة السورية المسلحة مدينة تلبيسة في حمص".
وعقب دخول المعارضة، قال المرصد السوري إن طائرات النظام الحربية استهدفت مدينة الرستن الشمالية في ريف حمص بعشر غارات بعد دخول المعارضة السورية إليها، مشيرًا إلى أن القوات النظامية الخاصة بكتيبة الهندسة، "انسحبت"، وقامت بإنشاء سواتر ترابية على أوتستراد حمص-حماة، إضافة إلى نقاط في مدينتي الرستن.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن وزارة الدفاع قولها إن قوات النظام تستهدف بنيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات "الإرهابيين" وتجمعاتهم على ريفي حماة الشمالي والجنوبي، وتوقع في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين وتدمّر عدة آليات وعربات.
وتتقدم المعارضة السورية بشكل سريع في المناطق، وسط خشية من قبل الأسد وحلفائه، الذين أكدوا أنهم لن يسمحوا "لسوريا بالسقوط في أيديهم"، إذ أعرب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، عن أن الحزب "سيقف إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان الذي تتعرض إليه"، قائلًا إن "المحور" أمام "مشروع إسرائيلي شرق أوسطي خطير".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين حزب الرئيس الكوري الجنوبي يدعو لعزله: "خطر على البلاد" " نزحنا لكن لا أحد يسأل عنا".. آلاف العائلات تنزح إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة في سوريا بشار الأسدإيرانروسياإدلبالحرب في سورياالجيش السوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل فرنسا بشار الأسد إيران روسيا إدلب الحرب في سوريا الجيش السوري الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب إسرائيل فرنسا البيئة قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا قصف بوينس آيرس الصحة المعارضة السوریة یعرض الآن Next تحریر الشام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.