محمود عباس يكرم المحامي الفرنسي الراحل جيل دوفير بوسام دولة فلسطين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كرم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، المحامي الفرنسي الراحل جيل دوفير، بمنحه نجمة الحرية من وسام دولة فلسطين، تقديرا وعرفانا لدوره في مناصرة .
جاء ذلك خلال التأبين الحاشد الذي أقيم للمحامي دوفير، في المركز الفرنسي للحضارة الإسلامية في مدينة ليون الفرنسية، حيث أعلنت سفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، في كلمتها، عن قرار الرئيس محمود عباس منح المحامي الراحل نجمة الحرية من وسام دولة فلسطين، تقديرا وعرفانا لدوره المهم في مناصرة القضية الفلسطينية.
وقدمت السفيرة أبو حصيرة التعازي الحارة باسم دولة فلسطين، رئيسا وحكومة وشعبا، لعائلة وأصدقاء ومحبي صديق فلسطين الكبير، المحامي الفرنسي والدولي الراحل جيل دوفير.
وقالت إن الفقيد كان يتمتع بإيمان قوي بقدرة القانون الدولي على محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة للضحايا.
القضية الفلسطينية
واستعرضت محطات التزام الفقيد بالقضية الفلسطينية ونشاطه الدؤوب دعما للشعب الفلسطيني في المحافل القانونية الدولية، حيث شكل جيشا من القانونيين والمحامين بلغ أكثر من 350 شخصا بهدف رفع أصوات الضحايا الفلسطينيين عاليا في المحاكم الدولية، ومثل رسميا دولة فلسطين في القضايا المرفوعة في المحكمة الجنائية الدولية، التي توجت قبل رحيله بوقت قصير بإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وأعربت السفيرة أبو حصيرة عن الحزن العميق لرحيل المحامي الكبير، الذي تمسك دوما بإنسانيته وانحيازه التام للمظلومين، مؤكدة أن إرثه سيبقى حيا في مقارعة الظلم في فلسطين والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود عباس جيل دوفير وسام دولة فلسطين دولة فلسطين فلسطين دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.