إدراج 42 جامعة مصرية في تصنيف التايمز (THE) للعام 2024
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت مؤسسة التايمز للتعليم العالي Times Higher Education، نتائج نسخة التصنيف الخاص بالمنطقة العربية لعام 2024، وأظهرت النتائج إدراج 42 جامعة مصرية بالتصنيف.
وأشاد تقرير المؤسسة بالتحسن المستمر في جودة التعليم العالي في مصر، من خلال تحسين البحث العلمي وتعزيز التدويل والشراكات الدولية، منوهًا بتنوع الجامعات المصرية واستمرارها في عملية التطوير.
وأظهرت النتائج تصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف، يليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم جامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة المنصورة، وجامعة الأزهر.
وأظهرت النتائج كذلك إدراج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أسيوط، وجامعة بني سويف، وجامعة الزقازيق، وجامعة طنطا، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة بنها وجامعة كفر الشيخ.
كما أدرج التصنيف كذلك جامعة أسوان، وجامعة المستقبل، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة الفيوم، وجامعة المنيا.
وتم إدراج جامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة المنوفية، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة النيل، وجامعة بورسعيد، والجامعة البريطانية بالقاهرة، وجامعة سوهاج، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة مدينة السادات، وجامعة دمنهور، وجامعة السويس،
وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأظهرت النتائج كذلك إدراج جامعة بدر، وجامعة العريش، وجامعة دراية، والجامعة المصرية الروسية، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة فاروس، وذلك لأول مرة بالتصنيف
وقد أطلقت مؤسسة التايمز للتعليم العالي (Times Higher Education) هذه النسخة من التصنيف للدول العربية منذ 3 سنوات، وتعتمد في تقييم الجامعات العربية على نفس محاور التصنيف العالمي، وهي خمسة محاور رئيسية تشمل: محور البحث العلمي ويهتم بجودة الأبحاث وحجمها وتأثيرها، ومحور بيئة التعليم وجودتها، ويقيس محور التأثير المجتمعي المساهمة في المجتمع المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى محور التدويل ويشمل؛ التعاون مع الجامعات الدولية، ونسبة الطلاب والموظفين الدوليين، ومحور التطبيق في الصناعة ويختص بالتعاون مع الشركات والمجالات الصناعية، وقد شمل التقييم بالتصنيف لهذا العام 238 مؤسسة من 16 دولة عربية.
يذكر أن الاستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، والدعم المادي للباحثين، كما عملت على التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تحظى بعدد كبير من الاستشهادات، مما يسهم في نشرها في دوريات عالية التأثير.
كما أن المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها تعد مؤشرًا على الخطوات التي اتخذتها الوزارة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، مما ساهم في تعزيز البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المصرية وزير التعليم العالي تصنيف التايمز المزيد المزيد للعلوم والتکنولوجیا الجامعات المصریة
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق تتقدم 416 مرتبة ضمن تصنيف الراوند العالمي لعام 2025
دمشق-سانا
تقدمت جامعة دمشق 416 مرتبة ضمن نسخة عام 2025 من تصنيف الراوند العالمي، الصادرة اليوم لتصبح في المركز 535 عالمياً، بعد أن كانت في المركز 951 في نسخة العام السابق.
وأوضح الدكتور مروان الراعي رئيس مكتب التصنيف في الجامعة في تصريح لـ سانا اليوم أن الجامعة حققت تقدماً في أكثر من 13 مؤشراً ضمن 3 أقسام من أصل 4 في تصنيف الراوند التعليمي البحثي، ما عزز موقعها في التصنيف العالمي، مبيناً أن تصنيف الراوند يعتبر أحد التصنيفات العالمية التي تدخل في اعتمادية الجامعات ضمن عدد من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في كثير من الدول.
ولفت الدكتور الراعي إلى أن التصنيف يعتمد على 20 معياراً مختلفاً، مقسمةً إلى أربعة أجزاء رئيسية هي :معايير البحث العلمي الكمي والنوعي، حيث استطاعت جامعة دمشق التقدم في المعايير المرتبطة بجزء البحث العلمي خلال نسخة هذا العام، وكذلك معايير التعاون الدولي بين جامعة دمشق والجامعات العربية والأجنبية، حيث تخطت الجامعة في هذه المعايير شوطاً كبيراً، نظراً للمشاركات الواسعة مع الباحثين في جامعات الدول الأخرى، وعلى سبيل المثال فقد استطاعت الجامعة خلال الفترة السابقة تنظيم عدد من الفعاليات بالمشاركة مع جامعات عربية وأجنبية، منها مؤتمر الذكاء الصنعي، بالتعاون مع إحدى الجامعات العربية في المملكة الأردنية الهاشمية.
كما يعتمد تصنيف الراوند، حسب الدكتور الراعي، على معايير جودة التعليم، وهي المعايير الوحيدة التي لم تستطع الجامعة التقدم فيها، نظراً لوجود عدد كبير من الطلاب فيها يفوق ال200 ألف طالب وطالبة، مقابل عدد قليل من أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة.
ويشمل تصنيف الراوند أيضاً معايير الإنفاق المالي للجامعة الذي يتضمن دخل الجامعة ومصروفها ومدى إنفاقها على تمويل البحث العلمي، وهو معيار تقدمت فيه جامعة دمشق.
وأشار الدكتور الراعي إلى أن تصنيف الراوند العالمي بنسخته لعام 2025 أدرج إلى جانب جامعة دمشق أيضاً، جامعة الزيتونة الدولية الخاصة في مدينة اعزاز شمال حلب.
يذكر أن جامعة دمشق توجد حالياً ضمن 19 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كان وجودها نهاية عام 2023 يقتصر على 4 تصنيفات فقط.
تابعوا أخبار سانا على