مفتي الجمهورية يطالب الحكومة بزيادة حملات التوعية بتنظيم النسل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الدكتور محمد نظير عياد مفتي الجمهورية، الدولة بتوجيه المزيد من الحملات التوعوية التي يمكن أن تنبه الناس بمثل هذه الأمور ويمكن أن يكون هناك جلسات نقاشية وحوارية بأخطار هذا التضخم السكاني خصوصاً مع تنامي الأمراض وقلة الدخل وإنتشار الفقر.
وأضاف "عياد" خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامجه الأسبوعي "اسأل المفتي"، والتى يحاور فيه فضيلة مفتى الجمهورية يوم الجمعة من كل أسبوع على شاشة قناة "صدى البلد"، أن أمام هذه المستجدات يمكن للدولة بأن تستصدر اللوائح والقوانين ماتراه فيه أن يحقق لها الانسيابية والايجابية ويحقق لها مايضمن لها البقاء الصحيح.
وتابع مفتي الجمهورية، " أنا أرى بأن مثل هذه الأمور ينبغي أن تؤخذ أولا بقضية التوعية خصوصاً عند التحدث عن بناء الإنسان فلا بد من وجود قناعة عن رؤية صحيحة وإقتناع تام بالفكرة "
وأكد الدكتور محمد نظيرعياد، أن آحد مقاصد الزواج الرئيسي هو بقاء النسل وإعمار الكون والكتلة البشرية لايمكن غض الطرف عنها بإعتبارها أداة فعالة و قوية في هذا الجانب لكن هذه المسألة لا تؤخذ هكذا بل لابد أن نستحضرالمقصد الرئيسي من الزواج هو المودة والرحمة والسكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق اللوائح والقوانين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مصر قدّمت أنموذجًا في الحِكمة والاتزان في إدارة الأزمات ودعم الشعب الفلسطيني
أشاد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.
وأكد مفتي الجمهورية -في بيان- أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت الدور الأبرز في رعاية المفاوضات واستضافة الأطراف، إلى جانب أشقائها العرب، مجسدةً مكانتها التاريخية كقلبٍ نابضٍ للعروبة ودرعٍ واقٍ للأمة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية قدّمت أنموذجًا في الحِكمة والاتزان في إدارة الأزمات، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
ونوَّه مفتي الجمهورية بأن التحرك المصري المتواصل منذ اندلاع الأزمة عَكَس إدراك الدولة المصرية لمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، إذ لم تتوقف جهودها عند حدود الوساطة السياسية، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وفتح معابرها، في مشهدٍ يجسد قيم الأخوة والعطاء الراسخة في وجدان الشعب المصري.
ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لبناء مسارٍ دائم للسلام العادل، يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالعدل ورفع الظلم، وأن استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتوجَّه مفتي الجمهورية بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني الصامد، إلى الأم التي قدَّمت أبناءها صابرةً محتسبة، إلى كل رجل وامرأة وشيخ وطفل تمسك بتراب أرضه رافضًا التهجير، صامدًا في وجه العدوان بثباتٍ وإيمان، مؤكدًا أن هذا الصمود البطولي سيظل صفحةً مضيئةً في تاريخ الأمة، ودليلًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن فلسطين ستبقى رمزًا للعزة والكرامة مهما اشتدت المحن.