مايان السيد تشيد بمسلسل "ساعته وتاريخه" بعد مشاركتها في أولى حلقاته
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعربت الفنانة مايان السيد عن سعادتها البالغة بالمشاركة في مسلسل “ساعته وتاريخه”، الذي عرضت أولى حلقاته مؤخرًا وحققت انتشارًا واسعًا بين الجمهور،
و أشادت مايان بجودة العمل من حيث السيناريو والإخراج قائلة: "مسلسل فعلًا مختلف بيقدم قضايا مهمة بتلمس الواقع، أول حلقة كانت توعية.. بجد شابوو".
مسلسل “ساعته وتاريخه”مواعيد عرض مسلسل "ساعته وتاريخه"
يعرض مسلسل "ساعته وتاريخه" يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاشرة مساءً عبر شاشة قنوات "dmc"، وهو من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويستند العمل إلى ملفات حقيقية من المحاكم المصرية، ليتم تقديمها في قالب درامي شيق ومثير.
أحدث أعمال الفنانة مايان السيد
و الجدير بالذكر أن أحدث أعمال مايان هو مشاركتها بفيلم "بضع ساعات يوم ما"، والذي من المقرر عرضه في دور السينما بدءًا من 26 ديسمبر الجاري، و تدور أحداث فيلم "بضع ساعات في يوم ما" حول حياة مجموعة من الشباب، خلال 8 ساعات تبدأ من الثانية عشرة بعد منتصف الليل، حيث يتم تناول مجموعة من القصص الثنائية الرومانسية، وكل قصة لها تفاصيلها المختلفة ولكن هناك رابطًا يجمع بين هذه القصص، بحيث تجتمع جميع الشخصيات في مشهد واحد فقط.
أبطال وصناع فيلم "بضع ساعات في يوم ما"
يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من أبرز النجوم وهم: هشام ماجد، هنا الزاهد، مي عمر، أحمد السعدني، محمد سلام، محمدالشرنوبي، أسماء جلال، هدى المفتي، خالد أنور، مايان السيد وعدد آخر من الفنانين، ويعد فيلم "بضع ساعات في يوم ما" من تأليف وسيناريو وحوار محمد صادق وإخراج عثمان أبولبن وإنتاج أحمد السبكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال عمرو سلامة الفنانة الشابة مايان السيد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.