صيدلة عين شمس تستضيف ندوة حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عقدت كلية الصيدلة جامعة عين شمس ثالث محاضرات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2025، تحت عنوان "أهمية الذكاء الاصطناعي في حياتنا المستقبلية".
جاء ذلك في إطار استكمال سلسلة الندوات التوعوية التي ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني أسامة كامل، عميد الكلية، وبإشراف الدكتورة رولا ميلاد لبيب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ألقت المحاضرة الدكتورة منال الحمامصي، أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة، حيث تناولت أهمية الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، لا سيما في المجال الطبي.
كما أوضحت كيف يعمل الذكاء الاصطناعي على منح أجهزة الكمبيوتر القدرة على التعلم من خلال معالجة بيانات ضخمة وتطوير أنظمة قادرة على دعم العمل الطبي.
وأكدت على دوره في تحقيق التكامل بين الذكاء البشري والاصطناعي، مما يسهم في تطوير القطاع الصحي.
تطرقت الندوة إلى استخدام الذكاء الإصطناعى في تشخيص الأمراض، حيث يمكن تحليل صور الأشعة بدقة عالية للكشف المبكر عن الأمراض مثل السرطان، إضافة إلى قدرته على التنبؤ بتفشي الأمراض المعدية من خلال تحليل البيانات الطبية.
وأشارت إلى أن خوارزميات التعلم العميق تتيح للأجهزة الطبية فهم وتحليل الصور بشكل متقدم لتقديم تشخيص دقيق، ما يمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية.
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب واعضاء هيئةالتدريس، حيث أثارت نقاشات مثمرة حول إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة ودوره في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي عين شمس جامعة عين شمس الصيدلة كلية الصيدلة الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.