بدأت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل «ساعته وتاريخه»، الذي يُعرض يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة 10 مساءً، بمشهد أثار تساؤلات عديدة، إذ ظهر الزوج الذي يجسد دوره أحمد أمين وهو يحتفظ بجثة زوجته داخل برميل على سطح منزله، بينما تصرفاته الغريبة دفعت المشاهدين للتساؤل: هل هو مريض نفسي؟

أحداث الحلقة الثانية من مسلسل ساعته وتاريخه

تدور القصة حول الزوج، الذي كان مهووسًا بزوجته الشابة الجميلة، إذ خاف أن تتركه لشخص آخر بسبب سوء معاملته لها، وأدى ذلك به إلى ارتكاب جريمة قتلها والاحتفاظ بجثتها في محاولة لإبقائها معه إلى الأبد.

بطل أحداث الحلقة الـ2 من مسلسل «ساعته وتاريخيه»

وأوضح جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن هناك الكثير من الدوافع التي تقود الشخص إلى فعل ذلك، منها محاولة تهربه من المسئولية أو الهروب من القانون، أو ربما هوسه وحبه الشديد لزوجته الذي جعله يعتقد أنه بهذه الطريقة ستظل معه للآبد بحسب حديثه لـ«الوطن».

وأضاف «فرويز» أن تأثر الشخص بفقدان شخص عزيز عليه قد يدفعه إلى التصرف بطرق غير منطقية، وربما يكون هذا السلوك ناتجًا عن مرض نفسي، إلا أن ذلك لا يمكن الجزم به دون تحليل معمّق، مشيرًا إلى أنّ تعاطي المخدرات قد يكون سببًا محتملًا لفقدان السيطرة على التصرفات في مواقف مماثلة.

مسلسل «ساعته وتاريخه»

مسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرض يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع في تمام الـ10 مساءً، يضم كوكبة من النجوم والفائزين من تجربة برنامج  «كاستنج» لاكتشاف المواهب منهم سلمى عبد الكريم، ميشيل مساك، أمنية باهي وغيرهم.

وأسدل الستار على هذه التجربة منذ أيام، و الرؤية القانونية للمسلسل للمستشار بهاء المري، ويشرف على المعالجة الدرامية والسيناريو والحوار محمود عزت، والرؤية الفنية للمخرج عمرو سلامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل ساعته وتاريخه أحداث مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة الثانية مسلسل ساعته وتاريخه ساعته وتاریخه

إقرأ أيضاً:

شاهد.. الشبكة يعرض نسخة جديدة من أوبريت الحلم العربي


وبثت الحلقة نسخة خاصة بها "للحلم العربي"، وتضمنت كلمات أكثر قوة تعكس الواقع العربي الحالي في ظل الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة.

ووصفت هذه النسخة الواقع العربي بـ"المهزلة"، وانتقدت حملات التضليل الممنهجة وتهافت دول عربية على التطبيع مع إسرائيل وإدارة ظهرها للقضية الفلسطينية، وهي قضية العرب الأولى وجزء أصيل من هويتهم وتاريخهم.

وانتقدت نسخة "الشبكة" من "الحلم العربي" القمم العربية التي تعقد دوريا وأحيانا بشكل طارئ من دون قرارات عملية حاسمة، مكتفية ببيانات الإدانة والاستنكار.

واستهجنت أيضا ممارسات السلطة الفلسطينية وملاحقة المقاومين في الضفة الغربية المحتلة وتنسيقها الأمني مع قوات الاحتلال.

وأشادت هذه النسخة من "الحلم العربي" بصمود أهل غزة كبارا وصغارا، وإصرارهم على مقارعة جيش الاحتلال بوسائل قتال بدائية لكن مع إرادة فولاذية وتمسك مثير للإعجاب بالأرض رفضا للتهجير.

يشار إلى أنه تم عرض أوبريت "الحلم العربي" في أكثر من نسخة، إذ صدرت النسخة الأولى منه في عام 1996، وقد تم تحديثها عام 1998، قبل أن يُقدّم في حفل كبير أقيم في ساحة الشهداء بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وتناولت الحلقة مواضيع أخرى، بينها مطالبة من وصفتهم بـ"متصهينين عرب" للفلسطينيين بعدم الموت أمام الكاميرات خلال الأيام المقبلة "حتى لا يفسدوا أجواء العيد".

إعلان

ودعا هؤلاء "المتصهينون" العرب -وفق الشبكة- المقاومة الفلسطينية إلى ضبط النفس وتأجيل الرد على أي مجازر إلى ما بعد العيد "احتراما لقدسية المناسبة".

بدوره، يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تأسيس وزارة خاصة لشؤون الاستقالات التهديدية على أن يتولاها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لخبرته العميقة في "التهويش".

كما اتهم نتنياهو مطار بن غوريون بالتآمر على إسقاط حكومته بعد فشله العاشر في تفادي صاروخ حوثي قادم من اليمن.

وتطرقت الحلقة إلى إنهاء مدينة برشلونة الإسبانية اتفاقية التوأمة مع تل أبيب، وجاء في الحلقة أن الإلغاء تم بعد اكتشاف أن رياضتهم المفضلة "ليست كرة القدم، بل سفك الدماء".

من جانبها، نفت تل أبيب طرد سفيرها من أحد الجامعات السنغالية، وقالت إنه -حسب الشبكة- "انسحاب تكتيكي" في إطار إستراتيجية "مغادرة بلا كرامة، لكن بكامل السيادة".

ونقلت الحلقة عن السفير الإسرائيلي المطرود من الجامعة السنغالية قوله إنه يطلب نقله إلى أي دولة عربية "تقدر السلام الوسطي الجميل".

ورياضيا، هنأ النجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي بتتويجه بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، في حين قالت الحلقة إن إدارة النادي الباريسي "تشكره على رحيله".

وجاء تتويج سان جيرمان بـ"ذات الأذنين" بعد مغادرة مبابي العملاق الباريسي صيف العام الماضي من أجل ارتداء قميص ريال مدريد الإسباني.

6/6/2025-|آخر تحديث: 22:52 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. من الشخص الذي أشعل فتيل الخلاف بين ترامب وماسك؟
  • مستشارة أسرية: العطاء يجب أن يكون بحدود للحماية من الاستغلال.. فيديو
  • مي عز الدين تتصدر التريند بسبب جلسة تصوير
  • وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
  • إيفيتش: العين يقاتل من أجل جماهيره وتاريخه في «مونديال 2025»
  • ما الحكمة من رمي الجمرات أثناء مناسك الحج؟.. 4 أسباب غير متوقعة
  • شاهد.. الشبكة يعرض نسخة جديدة من أوبريت الحلم العربي
  • فوق السلطة: إمارة مسيحية للرجال فقط محرّمة على النساء
  • «أول ليالي العيد».. فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يعود لتصدر التريند
  • «هيموتوك يا غبي اهرب».. محمد أنور يحتفل بعيد الأضحى على طريقته