مباحثات مصرية قطرية عراقية حول التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
مصر – تواصل مصر مساعيها الحثيثة “لوقف التصعيد” في سوريا، حيث أجرى وزير خارجيتها بدر عبدالعاطي، اتصالات مكثفة مع عدد من وزراء خارجية دول المنطقة لبحث تطورات الاوضاع في سوريا.
وتحدث عبدالعاطي، هاتفيا مع رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق الدكتور فؤاد حسين، ومع “جير بيدرسون” المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
وبحسب بيان رسمي للخارجية المصرية فإن عبدالعاطي، بحث التطورات في سوريا على ضوء تلاحق الأوضاع الميدانية على الأرض في سوريا.
وجدد وزير الخارجية المصري التأكيد على موقف مصر الثابت والداعم لأمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية وسيادة سوريا على أراضيها، وذلك بحسب تصريح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية.
وأكد الوزير المصري أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحيلولة دون مزيد من التصعيد وانزلاق الأوضاع إلى منعطفات خطيرة تهدد أمان ومستقبل الشعب السوري الشقيق.
ودعا القوى الدولية إلى التعامل مع الموقف بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري وتحفظ مقدراته ووحدته، وبما يسمح بعودة الاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة “تغليب النهج السياسي بما يضع حدا نهائيا لمعاناة الشعب السوري الشقيق”.
وفي وقت سابق، أجرى عبدالعاطي اتصالات مع نظرائه في سوريا وتركيا وإيران والإمارات وروسيا وأمريكا، لبحث التطورات في سوريا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.