بسعر1.5 مليون جنيه ..منى زكي تتألق في إطلالة ساحرة بمهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أثبتت النجمة منى زكي، في ليلة ساحرة من ليالي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة، الذي يُعقد في مدينة جدة عروس البحر الأحمر، أنها لا تزال واحدة من أبرز أيقونات الأناقة والجمال في العالم العربي.
ليلة الخميس 5 ديسمبر، كانت ليلة استثنائية شهدت حضورها المميز، حيث اختارت منى زكي إطلالة تتناسب مع مكانتها الفنية الكبيرة، وجذب الفستان الذي ارتدته الأنظار بشكل لا يوصف.
اختارت منى زكي فستانًا لامعًا من تصميم دار الأزياء العالمية "أوسكار دي لا رينتا" (Oscar de la Renta)، الذي يتسم بالفخامة والجرأة في نفس الوقت. الفستان الذي بلغ سعره ما يعادل المليون ونصف المليون جنيه مصري (29990 دولارًا أمريكيًا)، كان بألوان فضية لامعة مع تفاصيل رائعة من الريش الوردي في الجزء السفلي من الفستان، مما أضاف لمسة من الرقي والتفرد.
إطلالة مني زكي تخطف الأنظار وتؤكد على فخامتها عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Mona Zaki (@monazakiofficial)
تعتبر هذه الإطلالة بمثابة استعراض مذهل لذوق منى زكي الرفيع في اختيار ملابسها. اللون الفضي اللامع كان خيارًا جريئًا، إذ يعكس شخصيتها المشرقة واهتمامها بالتفاصيل الدقيقة التي تعكس براعة المصمم. أما الريش الوردي في الجزء السفلي من الفستان، فقد أضاف عنصرًا من الحركة والنعومة، مما جعل الفستان يعكس الأنوثة الفائقة.
أما عن شعرها، فقد اختارت منى زكي أن تتركه منسدلاً على ظهرها، بطريقة ناعمة تكمل إطلالتها الأنيقة. كانت تسريحة شعرها تضفي مزيدًا من الحيوية والجاذبية، كما كانت المجوهرات التي ارتدتها متناسقة تمامًا مع الفستان، مما أكمل مظهرها الفخم والمبهر.
الجائزة الفخرية لـ مني زكي : تقدير لمشوار فني طويللم تكن إطلالة منى زكي هي الحدث الأبرز في تلك الليلة فقط، بل كانت الجائزة الفخرية التي حصلت عليها بمثابة تتويج لمشوارها الفني الطويل والمشرف. في خطوة تعكس تقدير الصناعة السينمائية لأعمالها المتميزة وإسهاماتها الكبيرة في السينما المصرية والعربية، تم منح منى زكي جائزة "اليسر الفخرية" تقديرًا لمسيرتها الفنية اللامعة.
وفي كلمتها المؤثرة أثناء تسلم الجائزة، عبرت منى زكي عن فخرها وسعادتها بهذه اللحظة، قائلة: "دايمًا بشوف حظي حلو أوي إني اتولدت مصرية، في بلد بتقدر الفن بكافة أشكاله من بداية حضارتنا من آلاف السنين، من أيام قدماء المصريين وإحنا بنعبر عن نفسنا بالفن، لذلك اتولدنا كلنا بما فيهم أنا محبين لكل الفنون حب بالفطرة".
وأضافت منى زكي بتواضع: "أشكر إدارة مهرجان البحر الأحمر على تكريمي، وسعيدة بوجودي وسطكم النهاردة، وبالمحبة اللي أنا شايفاها في عيون زملائي وكل الحضور، والتطور المذهل في صناعة الفن في السعودية". ثم اختتمت كلمتها بكلمات شكر لزملائها الفنانين وأساتذتها، معتبرة أن التكريم هو تكريم للجميع من مخرجين، مؤلفين، وفنيين، وذلك تقديرًا لكل من ساهم في نجاحها وتطور مسيرتها الفنية.
مهرجان البحر الأحمر: منصة فنية عالميةتُعد الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (5 - 14 ديسمبر 2024) بمثابة احتفاء عالمي بالسينما العربية والعالمية، وهو منصة تجمع نخبة من الفنانين وصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم. لا يقتصر المهرجان على عرض أفضل إنتاجات السينما فقط، بل يمتد ليشمل ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم وتطوير صناعة السينما، وتشجيع المواهب الشابة على الظهور والإبداع. في هذا السياق، يتأكد أن منى زكي تعد واحدة من الشخصيات التي لا تقتصر إسهاماتها الفنية على الشاشة، بل تمتد لتكون جزءًا من هذا المشهد الفني المتجدد.
ليلة افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي لم تكن مجرد حدث سينمائي عابر، بل كانت شهادة على فخامة وتميز النجمة منى زكي، التي أثبتت بجدارة أنها ما زالت تملك القدرة على التألق في عالم الأزياء والسينما معًا. من خلال إطلالتها المبهرة وفستانها الفاخر، أظهرت منى زكي مرة أخرى أنها ليست مجرد فنانة، بل أيقونة في عالم الأناقة والموضة. وبالجائزة التي حصلت عليها، تأكد للجميع أن مسيرتها الفنية هي مصدر فخر واعتزاز، ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي بأسره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر النجمة منى زكي منى زكي المزيد المزيد مهرجان البحر الأحمر منى زکی
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا مطولا عن المواجهات العنيفة التي دارت رحاها داخل اليمن وفي عرض البحر الأحمر بين بين البحرية الأميركية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، قبل أن يوافق الطرفان في أوائل مايو/أيار المنصرم على وقف إطلاق النار.
وذكرت أن المسؤولين الأميركيين يعكفون الآن على تحليل ذلك الصراع لمعرفة كيف تمكن خصم "مشاكس" من تحدي واختبار أفضل أسطول سطحي في العالم، في إشارة إلى حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروباlist 2 of 2أوروبيون في حالة تدهور نفسي بسبب أهوال غزةend of listففي ذلك اليوم، كانت طائرة أميركية من طراز "إف/إيه-18 سوبر هورنيت" تحاول الهبوط على حاملة الطائرات ترومان في البحر الأحمر، لكن آلية إبطاء السرعة تعطلت، فانزلقت الطائرة -التي تبلغ تكلفتها 67 مليون دولار- عن مدرج الحاملة وسقطت في البحر.
وقد كانت هذه هي الطائرة الثالثة التي تفقدها ترومان في أقل من 5 أشهر، ووقعت الحادثة بعد ساعات من إعلان الرئيس ترامب أنه توصل إلى هدنة مع الحوثيين في اليمن، الأمر الذي فاجأ المسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون).
وقالت الصحيفة في التقرير الذي أعدّه اثنان من مراسليها إن الحوثيين أثبتوا أنهم خصم صعب المراس بشكل مدهش، إذ اشتبكوا في أعنف معارك تخوضها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية "رغم أنهم كانوا يقاتلون من كهوف وأماكن تفتقر إلى أبسط المرافق في واحدة من أفقر دول العالم".
إعلانوأضافت أن الحوثيين استفادوا من انتشار تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة الرخيصة الثمن التي حصلوا عليها من إيران، وأطلقوا صواريخ باليستية مضادة للسفن في أول استخدام قتالي على الإطلاق لهذا السلاح الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، وابتكروا طريقة لنشر أسلحتهم.
وكشفت أن حوالي 30 سفينة شاركت في العمليات القتالية في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023 حتى هذا العام، أي بمعدل 10% تقريبا من إجمالي أسطول البحرية الأميركية العامل في الخدمة الفعلية. وخلال تلك الفترة، أمطرت الولايات المتحدة الحوثيين بذخائر لا تقل قيمتها عن 1.5 مليار دولار، بحسب مسؤول أميركي.
ومع أن البحرية الأميركية تمكنت من تدمير جزء كبير من ترسانة الحوثيين، فإنها لم تستطع -كما تؤكد الصحيفة- تحقيق هدفها الإستراتيجي المتمثل في استعادة الملاحة عبر البحر الأحمر، في حين تواصل الجماعة اليمنية إطلاق الصواريخ بانتظام على إسرائيل.
القادة في المؤسسة العسكرية والكونغرس بدؤوا في تقصي الحقائق المتعلقة بالحملة في اليمن لاستخلاص الدروس المستفادة، في وقت يشعرون فيه بالقلق من أن ينال مثل هذا الانتشار المرهق من جاهزية القوات الأميركية بشكل عام
وقد بدأ القادة في المؤسسة العسكرية والكونغرس في تقصي الحقائق المتعلقة بالحملة في اليمن لاستخلاص الدروس المستفادة، في وقت يشعرون فيه بالقلق من أن ينال مثل هذا الانتشار المرهق من جاهزية القوات الأميركية بشكل عام.
ويجري البنتاغون بدوره تحقيقا بشأن حوادث فقدان طائرات وتصادم منفصل في البحر الأحمر تعرضت لها قطع حاملة الطائرات ترومان الضاربة، ومن المنتظر أن تظهر النتائج في الأشهر المقبلة.
وطبقا للصحيفة، فقد أدى نشر القوات لقتال الحوثيين إلى سحب موارد وعتاد عسكري كانت موجهة إلى الجهود المبذولة في آسيا لردع الصين، وتسبب في تأخير جداول صيانة حاملات الطائرات. ومن المتوقع أن تظل آثار هذا الانتشار ماثلة لسنوات قادمة.
وعلى الرغم من هذا الاستنزاف والإنهاك، يعتقد مسؤولون في البحرية أن قتالهم ضد جماعة الحوثي قدم لهم خبرة قتالية لا تقدر بثمن، ويُنظر إلى الصراع في البحر الأحمر داخل البنتاغون على أنه إحماء لصراع محتمل أشد ضراوة وتعقيدًا وأثرًا.
إعلانوفي المقابل، اكتسب الحوثيون قوة كبيرة منذ استيلائهم على معظم أنحاء البلاد قبل عقد من الزمن. وأفادت وول ستريت جورنال بأن الجماعة اليمنية بدأت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بمهاجمة المدن الإسرائيلية وكذلك السفن العابرة للبحر الأحمر.
وأشارت إلى أن الحوثيين كانوا قد أطلقوا أول وابل من الطائرات المسيرة والصواريخ في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على المدمرة الأميركية "يو يو إس إس كارني" في عرض البحر الأحمر في اشتباك استمر 10 ساعات، مما فاجأ البحارة على متنها.
المعركة التي وقعت بين الحوثيين والأميركيين يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصفت بأنها أعنف قتال تتعرض له سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية منذ ما يقرب من قرن، إذ أسقط الحوثيون أكثر من 12 طائرة مسيرة و4 صواريخ كروز سريعة التحليق
ووصفت الصحيفة تلك المعركة بأنها أعنف قتال تتعرض له سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية منذ ما يقرب من قرن، إذ أسقط الحوثيون أكثر من 12 طائرة مسيرة و4 صواريخ كروز سريعة التحليق.
ولما توعد الحوثيون بتكثيف هجماتهم، سارع العسكريون الأميركيون إلى حل مشكلة لوجستية تمثلت في أن المدمرات -مثل كارني- لم تشارك في القتال لمدة تصل إلى أسبوعين لأنها كانت في رحلات مكوكية في البحر الأبيض المتوسط لإعادة التسلح، وكانت الدول المجاورة حذرة من أن تصبح هي نفسها أهدافا للحوثيين.
وقد استطاعت وزارة الدفاع الأميركية في نهاية المطاف استخدام ميناء في البحر الأحمر، وصفه أحد المسؤولين بأنه كان سببا في تغيير قواعد اللعبة لأنه أتاح لسفن البحرية الأميركية إعادة التزود بالسلاح من دون الحاجة لمغادرة مسرح العمليات.
ومضت الصحيفة في تقريرها إلى القول إن وتيرة العمليات أثرت على البحارة الذين كانوا مضطرين إلى البقاء متيقظين على مدار الساعة لأنهم كانوا باستمرار في مرمى نيران الحوثيين. ولذلك، لم تقم حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" سوى برحلة قصيرة واحدة خلال 7 أشهر من القتال.
ومع أن البحرية الأميركية اعتادت العمل في بيئة مماثلة في الخليج العربي، حيث يوجد الإيرانيون على مسافة قريبة، إلا أن ردع مليشيات مثل جماعة أنصار الله في اليمن أصعب من ردع حكومة نظامية، كما تزعم الصحيفة، لافتة إلى أن مثل هذه الجماعات أضحت أكثر خطورة مع انتشار الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والطائرات المسيرة الهجومية.
إعلان