ابن نتنياهو: أنا أسير في نفق بغزة بلا شمس ولاطعام ولا ماء .. حرروني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - استعان أهالي الأسرى لدى حماس ببرنامج "ذكاء اصطناعي" في معركتهم لإعادة 101 مستوطن أسرتهم الحركة يوم هجوم 7 أكتوبر العام الماضي، وأنتجوا فيديو بثوه عبر مواقع التواصل، يظهر فيه "يائير" ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كواحد من الرهائن في نفق بغزة، وقال: "أبي. أمي.. حرروني، أنتم وحدكم من يمكنه ذلك".
يائير، البالغ 33 عاماً، يقيم منذ أكثر من عامين مع صديقة له في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية. أما في الفيديو، فيجعله "الذكاء" يقول: "أنا هنا في أسر حماس بلا طعام تقريبا ولا ماء، من دون رؤية الشمس أو استنشاق الهواء. حياتي في خطر بسبب قنابل إسرائيل. حماس تحرسني وتحميني من هجمات الإسرائيليين. والآن بعد أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشمال (مع حزب الله) فقد حان الوقت لتحريرنا"، وفقاً لما نقلت وسائل إعلام عبررية "أقواله" في الفيديو المنتج.
قال يائير أيضاً: "أرى استطلاعات الرأي، هنا على جميع القنوات، وأجد أن معظم الناس يريدون صفقة. من فضلكم تذكروني. من فضلكم افعلوا كل شيء. أفتقد حريتي، إليكم وإلى أفنير" في إشارة إلى شقيقه الأصغر منه بثلاثة أعوام.
تابع وقال، بحسب ما وضع "الذكاء الاصطناعي" على لسانه: "أريد العودة إلى البيت.. قوموا بعقد صفقة من فضلكم" وفي نهاية الفيديو، ألمح الأهالي إلى تخلي نتنياهو عن المختطفين، مع تعليق يقول: "لو كان ابنهم قد اختطف، لكان أولادنا بالفعل في المنزل".
وسوم: #روسيا#مدينة#الرأي#الناس#الله#محمد#رئيس#الوزراء
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-12-2024 10:14 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مدينة الناس روسيا مدينة الرأي الناس الله محمد رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي يتوعد نتنياهو بالمحاكمة الدولية على جرائم غزة
أكد رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الحاكم سيواجهون محاكمات دولية صارمة بسبب "الجرائم المرتكبة في قطاع غزة"، مشددًا على أن العدالة الدولية "لن تغض الطرف"، وستأخذ مجراها عاجلًا أم آجلًا.
وجاءت تصريحات قورتولموش خلال لقائه مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات المنعقد في جنيف، تحت رعاية الاتحاد البرلماني الدولي.
دعم تركي ثابت للقضية الفلسطينيةوخلال اللقاء، جدّد قورتولموش التأكيد على أن تركيا ماضية في دعم القضية الفلسطينية دون تردد، وقال: "أنقرة لن تتخلى عن الفلسطينيين، وستواصل استخدام جميع إمكاناتها لتحريك ضمير المجتمع الدولي تجاه الجرائم والانتهاكات الجارية في غزة".
وأوضح أن بلاده تعمل على توسيع قاعدة الدعم البرلماني الدولي لفلسطين، من خلال "المجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين"، التي تم تأسيسها في إسطنبول، لافتًا إلى جهود أنقرة المستمرة في إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى المحافل الدولية.
غزة: مأساة إنسانية وإبادة جماعيةوصف قورتولموش ما تتعرض له غزة بأنه يمثل "واحدة من أبشع صور الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث"، محملًا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي تعصف بالقطاع منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
كما أشار إلى أن سلطات الاحتلال مارست سياسة تجويع متعمد بحق سكان القطاع، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ مارس الماضي، الأمر الذي أدى إلى تفشي المجاعة وارتفاع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء.
ورغم سماح إسرائيل بدخول شاحنات محدودة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة شدد على أن الكميات لا تفي بالحاجة، مؤكدًا أن القطاع يحتاج لأكثر من 500 شاحنة يوميًا لإنقاذ الوضع الإنساني، متهمًا سلطات الاحتلال بـ"تسهيل عمليات النهب والسرقة تحت غطاء رسمي".
دعوة للمساءلة الدوليةوفي ختام تصريحاته، شدد رئيس البرلمان التركي على أن بلاده لن تتوقف عن السعي لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وقال "نتنياهو وفريقه الذين تجاوزوا كل الحدود الأخلاقية والقانونية لن يفلتوا من العقاب. العدالة ستطالهم، وسينالون ما يستحقونه أمام المحاكم الدولية".
وأكد أن ما يحدث في غزة "لن يُمحى من ذاكرة الإنسانية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه إنهاء الاحتلال ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.