"حملة مناهضة الاحتلال": يجب استمرار الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإجلاء الجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال رمزي عودة، أهمية استمرار الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والمنافذ الحدودية.. مشيرا إلى أن تسليم السلطة الوطنية لإدارة هذا المعبر سيساعد بشكل كبير في إجلاء المرضى والجرحى الفلسطينيين الذين لا يتمكنون من الحصول على العلاج.
وقال عودة - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم /السبت/ - "إنه على إسرائيل تحمل مسؤولياتها حتى أثناء الحرب، كما تحددها اتفاقيات جنيف التي تعنى بإجلاء الجرحى والمرضى من ساحات المعارك".. مشددا على أن غزة تُعتبر في الوقت الحالي ساحة للقتال، ولذا من الضروري السماح وتسهيل مغادرة الجرحى إلى مصر وإلى جميع الدول التي بإمكانها توفير العلاج لهم.
ودعا إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي.. موضحًا أنه لا يمكن إجلاء الجرحى أو توفير العلاج لهم أو وقف الإبادة الجماعية مع استمرار هذا العدوان الغاشم على كافة مناطق غزة.
وأشار عودة إلى أن إسرائيل تعيش حاليًا في عزلة، حيث أن قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يقضي باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق جالانت، ليس بالأمر السهل، بل يعد أحد أبرز الإنجازات للمنظمات الدولية في مساءلة إسرائيل ومعاقبتها على انتهاكاتها خلال العقد الماضي.
وأكد الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أن حرمان نتنياهو وجالانت من زيارة أكثر من 125 دولة يعد تحديًا كبيرًا لإسرائيل؛ مما يدل على أن القادة الإسرائيليين مطلوبون للعدالة الدولية، وهو إنجاز مهم يستحق الإبراز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل المعابر
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".