وزير العدل الفلسطيني السابق: مذكرة اعتقال نتنياهو لها قيمتها القضائية المهمة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال محمد الشلالاة، وزير العدل الفلسطيني السابق، إن تقرير منظمة العفو الدولية بشأن استمرار إسرائيل في ممارسة جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتمتع بقيمة قانونية هامة، ويعتبر سندا ودليلا جنائيا يمكن استثماره وتوظيفه أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف «الشلالاة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منظمة العفو الدولية أصدرت عددًا من التقارير للحجة الفلسطينية أمام محكمة العدل الدولية وأمام أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية والمحكمة الجنائية الدولية تستند في غالبيتها إلى مبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني.
وتابع: «الحجة الإسرائيلية تتهم المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بمعاداتها السامية، فضلا عن أن القانون الذي يحكم العلاقة بين الاحتلال والإقليم المحتل والشعب الفلسطيني».
مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت لها قيمتها القضائية في القانون الدوليولفت إلى أن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت لها قيمتها القانونية والقضائية في القانون الدولي، مشيرًا إلى أن الأطراف المشكلة في المحكمة الجنائية الدولية ملزمة بتسليم هذين الشخصين لارتكابهما جرائم حرب ضد الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية منظمة العفو الدولية إسرائيل الاحتلال المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
للمرة الـ38.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للرد على تهم فساد
إسرائيل – مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، للمرة الـ38 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم بالفساد موجهة إليه.
وقالت هيئة البث العبرية إن اليوم هو الثالث من “الاستجواب المضاد” من قبل النيابة العامة الإسرائيلية.
وأضافت: “مثل رئيس الوزراء في اليوم الثالث من الاستجواب المضاد في القضية 1000، وسيجيب خلاله على أسئلة بشأن علاقاته برجل الأعمال أرنون ميلشان”.
وذكرت أن “السؤال المطروح على المحك: هل هذه مجرد مسألة علاقات ودية، أم أنها تعزيز لمصالح ميلشان التجارية؟”.
وفي الجلسات الـ35 الماضية قبل الاستجواب المضاد، نفى نتنياهو الاتهامات الموجهة إليه بتهم الفساد.
والثلاثاء الماضي، دخلت المحاكمة مرحلة جديدة وحاسمة مع بدء استجواب النيابة لنتنياهو في المحكمة المركزية بتل أبيب ضمن ما يسمى “الاستجواب المضاد”.
وذكرت هيئة البث أن نتنياهو طلب أن يتم الانتهاء من جلسة الاستجواب اليوم مبكرا، بدعوى أن لديه “محادثة دبلوماسية هامة”، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات “1000” و”2000″ و”4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق “الملف 1000” بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم نتنياهو في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما “الملف 4000” الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.
الأناضول