أسلحة استخدمتها المعارضة السورية في ردع العدوان.. بعضها محلي (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يتواصل تقدم فصائل المعارضة السورية داخل المدن والمناطق التي يسيطر عليها جيش النظام، في إطار عملية نوعية ومفاجئة أطلقت عليها "ردع العدوان"، وتمكنت من خلالها من السيطرة على حلب وإدلب وحماة ومناطق أخرى شاسعة، وسط استعدادات لدخول حمص.
وتهاوت معاقل النظام السوري تباعا أمام ضربات فصائل المعارضة، في تحول مفاجئ وغير متوقع، وسط تأكيد المعارضة أنها ستواصل تقدمها جنوبا حتى العاصمة دمشق، معقل النظام الرئيسي ومركز حكمه.
ويلاحظ أن المعارضة استخدمت أسلحة جديدة ونوعية في عمليتها الأخيرة، لا سيما الطائرات المسيرة الهجومية، التي لعبت دورا حاسما في السيطرة على المواقع المحصنة لقوات النظام، وساهمت في التقدم السريع، خصوصا في حلب التي كانت أول المدن التي دخلتها المعارضة على وقع عملية خاطفة وسريعة، مع ضربات مركزة ودقيقة.
واللافت أيضا أن المعارضة عملت مؤخرا على صناعة الأسلحة محليا، حيث أنشأت وورشا وخطوط إنتاج في المناطق التي تسيطر عليها، تمكنت من خلالها من إنتاج طائرات مسيرة متنوعة، وصواريخ هجومية، وذخائر مدفعية، كالهاون وغيرها.
وتاليا ترصد "عربي21" أبرز الأسلحة التي استخدمتها المعارضة في عملية ردع العدوان:
الطائرات المسيرة
كان للطائرات المسيرة والغطاء الجوي الذي وفرته خلال العمليات الأخيرة والتي بدأت في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أثرا بالغا في تقدم قوات المعارضة على الأرض.
خصصت المعارضة كتيبة كاملة للطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية على حد سواء، سميت بـ"كتيبة الشاهين"، واستطاعت من خلالها أن تقلب موازين القوة لصالحها، خصوصا في حلب التي شهدت باكورة المعارك، وشكلت ارتكازا مهما لتقدم قوات المعارضة صوب المناطق الأخرى.
وظهرت لقطات مصورة لغرف عمليات "ردع العدوان" لطائرات من دون طيار تحلق على علو منخفض تهاجم مواقع قوات النظام، وأخرى انتحارية تنفجر في عربات وارتكازات قوات النظام.
حرب المسيرات
قوات المعارضة السورية تستخدم المسيرات الرخيصة fpv الانتحارية لمهاجمة قوات الجيش السوري.اليوم كان اليوم الاكثر استخدام للمسيارات من قبل كتيبة الشاهين ويفتقر الجيش السوري لاستخدام الحرب الالكترونية لتدمير المسيرات.
وكانك تشاهد مقاطع من الحرب في اوكرانيا pic.twitter.com/rzY50uUFqG — مبارك الحريشي (@mu_alhur) December 2, 2024
صواريخ مضادة للدبابات
تستخدم المعارضة السورية مجموعة من الأسلحة المضادة للمدرعات، معظمها من طرازات سوفيتية قديمة، لكنها تركز على استخدام صاروخ أمريكي قديم نسبيا، من نوع "بي جي إم-71 تاو" (BGM-71 TOW)، والذي ساعدها كثيرا في إحراز تقدم على الجبهات.
"بي جي إم-71 تاو" المضاد للدبابات والمدرعات، صاروخ قديم دخل الخدمة منذ سبعينيات القرن الماضي، لكنه من الأسلحة الفعالة نظرا لتأثيره البالغ، وسهولة استخدامه قياسا بالأسلحة الأخرى المشابهة.
صواريخ غراد وقذائف متنوعة
تستخدم المعارضة صواريخ غراد الروسة، وقذائف الهاون المصنعة محليا، ومجموعة أخرى من الصواريخ والقذائف؛ في عمليات قصف مواقع النظام وتجمعاته، قبل أن تتوغل فيها.
وبعض هذه الصواريخ، خصوصا غراد الروسية سيطرت عليها المعارضة من معاقل النظام في حلب ومواقع أخرى، حيث انتشرت تسجيلات لعربات تحمل بطاريات إطلاق للصواريخ سيطرت عليها المعارضة خلال هجومها الأخير.
وتنتج فصائل المعارضة قذائف الهاون من العيارات المختلفة، وقذائف أخرى شبيهة ثقيلة الوزن والتأثير، في إطار خطط أطلقتها سابقا لتعويض النقص في القذائف والصواريخ.
استهداف مواقع قوات النظام المجرم في بلدة السعن بريف حماة pic.twitter.com/i3spY0zeFP — أَحدَاث الشَّام (@AHDaTH_ALSHam) December 4, 2024
أسلحة رشاشة ثقيلة
يلاحظ أن فصائل المعارضة السورية تستخدم أسلحة ثقيلة محمولة على عربات دفع رباعي أو أخرى مدرعة على نطاق واسع، من بينها رشاشات "دوشكا"، "شيليكا ZSU-23-4 "Shilka""، والمدفع الرشاش KPV -14.5.
ورغم أن هذه الأسلحة قديمة وكانت تستخدم سابقا لعمليات الدفاع الجوي، إلا أن المعارضة استخدمتها في الهجوم الأخير باستهداف أرتال قوات النظام، وتجمعاته الراجلة والمحمولة.
أسلحة روسية متنوعة (غنائم)
أظهرت مقاطع الفيديو أسلحة ومركبات مدرعة ودبابات بعضها روسي الصنع، إضافة إلى طائرات مقاتلة، حصلت عليها المعارضة من مواقع النظام السوري التي سيطرت عليها، وأعادت استخدامها مجددا للتوغل في المدن والقرى، والتي افتكتها من قبضة النظام.
وقالت مصادر محلية، إن المعارضة استولت على كميات هائلة من المعدات، بينها الدبابات وناقلات جنود مدرعة، وأنظمة مضادة للطائرات، كمنظومة بانتسير روسية الصنع، والعديد من منظومات الصواريخ، مثل راجمة صواريخ من "أورغان" بالإضافة إلى طائرات هجومية خفيفة متعددة.
الثوار يغتنمون مسيرات إيرانية ومضادات طيران روسية pic.twitter.com/uDWdC3Sh3K — أَحدَاث الشَّام (@AHDaTH_ALSHam) December 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة النظام ردع العدوان أسلحة سوريا أسلحة المعارضة النظام ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارضة السوریة فصائل المعارضة ردع العدوان قوات النظام
إقرأ أيضاً:
سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
شبكة انباء العراق ..
ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.
القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.
من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.
وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.
user