تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 شارك المجلس القومي للمرأة في مؤتمر بعنوان "النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول أثر الاعلام في مناهضة العنف ضد المرأة"، بحضور الدكتورة مرفت أبو عوف عضوة المجلس القومي للمرأة.

وبدأت الدكتورة ميرفت أبو عوف كلمتها التى القتها نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس الاعراب عن سعادتها باستضافتها في هذا المؤتمر الذي يهدف إلي معرفة 'النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول أثر الاعلام في مناهضة العنف ضد المرأة"، مشيدة بالتعاون المثمر بين المجلس ومؤسسة باثفايندر، والذي يتجسد في "برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة"، مشيدة بالنتائج للدراسة الميدانية حول دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة.


و اكدت على اهتمام المجلس بدور الإعلام في رفع الوعي بقضايا المرأة، حيث يضم المجلس في تشكيله لجنة دائمة للاعلام برئاسة الدكتورة سوزان القليني، مشيرة الي "الكود الاخلاقي الإعلامي" الذي قامت اللجنة بإعداده، والذى يعد بمثابة سياسة إعلامية تعمل علي مراعاة التوازن وإبراز الصور الإيجابية للمرأة وإنجازاتها من خلال الدراما والاعلانات والصحافة وغيرها، وتغيير الصورة السلبية لها.
كما أشارت الي المسابقة السنوية التي تطلقها اللجنة علي مستوي البحوث والدراسات الإعلامية ومشروعات التخرج لطلاب الاعلام كل عام، والتي تتناول قضايا المرأة خاصة قضية العنف ضد المرأة، لتشجيع انتاج اعلامي مؤثر ونقل الخبرات بين الأجيال المختلفة وخلق الاعلام النوعي.

و أشارت إلي المرصد الإعلامي الذي تعده لجنة الإعلام كل عام بشهر رمضان المبارك واعتماد منهجية بحثية عالية الدقة، وتحليل رصد شهر رمضان، والتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام لإبلاغه باي تجاوزات تسئ لصورة المرأة التي تم رصدها.

وتطرقت الي "العنف السيبراني" والحملات التي يقوم بها المجلس على مختلف منصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بين السيدات حول كيفية حماية أنفسهن من التحرش والتنمر والابتزاز الالكتروني، بالاضافة الى الحملات التوعوية فى هذا الشأن.

واعربت عن امنيتها أن تشهد المزيد من الدراسات والأبحاث فى هذا المجال الهام. مما ينعكس على تقديم محتوى اعلامى يرتقى بالمجتمع ويقدم صورة حقيقية لواقع المرأة المصرية التى تعيش عصرها الذهبى فى ظل إرادة سياسية داعمة ومساندة لتمكينها وحمايتها.

462579296_944896044224719_3542481595546183057_n 467471780_974232054551984_3187033831650678715_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قومي المرأة العنف ضد المرأة الإعلام العنف لقومي للمرأة فی مناهضة العنف ضد العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟

من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.

في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • افتتاح المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية بـ طور سيناء
  • أعضاء مجلس النواب في البرلمان الإفريقي يناقشون مكافحة «العنف ضد المرأة»
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
  • سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
  • في طرابلس وعكار... ورش تدريبية لتمكين النساء ومكافحة العنف في أماكن العمل
  • مياه الأقصر تنظم ورشة عمل حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف
  • «My Beauty».. وجهة الجمال الأولى للمرأة الخليجية بطموح عالمي
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة