بريطانيا.. صيدليات وهمية تبيع أدوية تحتوي على «سم الفئران والاسمنت»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة “ديلي ميل”، أن “خبراء في مجال الصحة في بريطانيا، حذّروا من المخاطر الكبيرة التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يشترون حقن فقدان الوزن مثل “أوزيمبيك” عبر الإنترنت”.
وبحسب الصحيفة، “أشار الخبراء إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تكون مزيفة ومخلوطة بمواد سامة مثل سم الفئران أو الأسمنت، ما يعرض المستخدمين لنوبات الصرع والغيبوبة”.
ووفق الصحيفة، “تم تصميم الحقن في البداية لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على التحكم في مستويات السكر في الدم، ثم اكتشف الباحثون أنها يمكن أن تساعد المصابين بالسمنة على إنقاص الوزن لأغراض صحية”.
وأضافت: “تستهدف المواقع الإلكترونية التي تدعي أنها صيدليات والتي تستهدف المرضى الذين يعانون من نقص الأدوية، وتبيع لهم نسخا ملوثة من الحقن المشهورة، مثل “أوزيمبيك”، وفقا لتحذير صادر عن الجمعية الصيدلانية الملكية (RPS) في المملكة المتحدة”.
وأشاروا إلى أن “المخاطر الصحية التي تنتج عن استخدام حقن إنقاص الوزن المزيفة تشمل خفقان القلب والارتباك وحتى صدمة نقص السكر في الدم، وهي حالة تحدث عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل خطير”.
وأفادت تحذيرات صادرة عن الجمعية الصيدلانية الملكية، أن “الأدوية المزورة قد تحتوي على مكونات خطيرة مثل سم الفئران أو الزئبق أو الأسمنت، وقد لا تحتوي العديد من الحقن المزورة حتى على المادة الفعالة، “سيماغلوتايد”، التي تحد من الجوع، بل قد تحتوي على أدوية أخرى مثل الإنسولين، ما يؤدي إلى تدهور خطير في الحالة الصحية مثل هبوط السكر في الدم”.
هذا و”منذ بداية العام 2023، صادرت هيئة “تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية” في بريطانيا، أكثر من 600 قلم أوزيمبيك مزيف، وصرحت بأن بعض المرضى تم نقلهم إلى المستشفى بعد تعرضهم لتأثيرات جانبية خطيرة نتيجة هذه الأدوية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوزيمبيك بريطانيا سم الفئران فقدان الوزن السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بـ”تسويق الأوهام” لمناصريها عقب الضربة التي نفذتها البحرية الإسرائيلية، لأول مرة، على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قبل يومين، مؤكدة أن الجماعة تحاول تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء تحقيق مكاسب وهمية من تصعيد خطير أدخل البلاد في أتون صراعات دولية.
وقالت الحكومة إن جماعة الحوثي سارعت إلى تصوير الضربة الإسرائيلية على أنها نصر ميداني”، في حين بثّت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة تحليلات تصف ما جرى بأنه نتيجة “لقواعد اشتباك جديدة” وضعها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في البحر الأحمر.
وأشارت الحكومة في بيان إلى أن جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، هي من دفعت بالأزمة نحو هذا المنعطف الحرج، عبر فتح البحر الأحمر أمام التدخلات الإقليمية والدولية، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة، ما أدى إلى استباحة السيادة الوطنية، وتدمير البنية التحتية، والاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الحوثيين يستغلون وسائل الإعلام التابعة لهم لتسويق صورة زائفة عن “بطولات بحرية”، رغم أنهم ساهموا فعليًا في تحويل الموانئ والمطارات إلى معابر لتهريب الأسلحة، وخطوط عبور للخبراء الإيرانيين والصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت الحكومة أن ما تصفه الجماعة بـ”الإنجازات” لا يعدو كونه مزيدًا من التعقيد للمشهد اليمني، وذريعة إضافية لتثبيت موقع إيران في معادلة البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مشروعًا وطنيًا بقدر ما يعملون كأداة لتنفيذ أجندات خارجية.
وشددت الحكومة على أن جماعة الحوثي لم تفرض قواعد اشتباك جديدة بقدر ما رسخت صورتها كـ”ذراع عسكرية إيرانية” تتغذى على معاناة اليمنيين، وتكرّس واقعًا من الجوع والفقر والدمار، في مقابل شعارات لا تعني سوى مزيد من الانهيار والارتهان.