متلازمة القلب المكسور أعراضه وأسبابه وعلاجه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في أوقات كثيرة نحزن وينكسر قلبنا مثل فقدان شخص عزيز، أو إصابة شخص عزيز عليك بمرض مما يجعلك تتأثر بشدة، وهذا ما يسمى متلازمة القلب المكسور أو متلازمة القلب الحزين Broken heart syndrome، ويعتبر الحزن والاكتئاب الذي لا يتحمله القلب ومن الممكن أن يؤدي إلى حدوث جلطة في القلب.
اقرأ ايضاً5
أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها
عندما نحزن كثيرًا يحدث لنا آلام في منطقة الصدر مما يجعلنا نذهب إلى المستشفى وتقوم بعمل تخطيط قلب وفعلاً يظهر أن حصل لك جلطة في القلب وأنزيمات القلب تكون عالية جدًا فمن الأفضل عمل قسطرة، ولكن المفاجئة أن عندما يقوم المريض بعمل قسطرة يبين أن جميع شرايينه سليمة لكن يوجد جلطة، لكن عضلة القلب تضعف بشكل كبير مما يؤدي إلى ارتشاح رئوي، وهذا يجعل المريض في الرعاية المركزة لمدة 3 أيام تقريباً لغاية أن تستقر حالته الصحية.
95% من الحالات تكون عرضية وهذا يعني أن شرايين المريض سليمة والعضلة الضعية تتحسن ونستطيع أن نوقف الأدوية لكن هناك 5% من الاشخاص تبقى عضلة القلب ضعيفة ويحتاجون أدوية لفترة طويلة للعلاج وحتى تتحسن العضلة وترجع لوضعها الطبيعي.
وأكثر الاشخاص الذين يصابون بـ متلازمة القلب المكسور هم النساء وذلك بسبب أحاسيسهم عالية جداً والتي يكون عمرها فوق سن الـ 40 أو 50 سنة وإذا سمعت خبر حزين جداً تبقى 3 أيام أو أكثر مكتئبة، وفي هذه الحالة يجب على المرأة أن تذهب للمستشفى فوراً للتأكد من عضلة القلب سليمة والشرايين حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث تليف في القلب.
التليف القلبي هو وجود سماكة في صمامات القلب وتكون غير طبيعية وذلك بسبب الانتشار الزائد للأرومات الليفية القلبية، حيث تكون عضلة القلب الليفية أكثر صلابة ويمكن رؤية ذلك في قصور القلب المتقدم.
وتفرز الخلايا الليفية عادة الكولاجين وتعمل على توفير الدعم الهيكلي للقلب، عندما تنشط هذه العملية بشكل مفرط، فإنها تتسبب في زيادة سماكة وتليف الصمام مع تراكم الأنسجة بشكل أساسي على الصمام ثلاثي الشرف، ولكنها تحدث أيضًا على الصمام الرئوي قد تؤدي السماكة وفقدان المرونة في النهاية إلى ضعف الصمامات وفشل البطين الأيمن.
لا يوجد علاج قياسي لمتلازمة القلب المنكسر لكن علاجه يشبه علاج النوبة القلبية إلى أن يتضح التشخيص، ويجب أن يبقى المريض في المستشفى حتى يتعافى.
الأدوية مثل كونكور، الأسبرين وحاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين ومدرات البول.الجراحات في حال انسداد شرايين القلب.تقليل الإجهاد البدني والنفسي من خلال ممارسة رياضة اليوغا أو التأمل.انسدال الصمام التاجي الخلقي: تعريفه، أعراضه، علاجه، هل يتطور مع الوقت؟
سرطان القلب: الأعراض، الأسباب، طرق العلاج
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: متلازمة القلب المكسور القلب شرايين جلطة علاج حزن اكتئاب متلازمة القلب المکسور عضلة القلب فی القلب
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.