أكد العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن منطقة  الشرق الأوسط تعيش حالة من التوتر والتصعيد، وأصبح الأمل في المنطقة يقتصر على الأمن النسبي، والتأثير سيكون أسوأ من تأثير الأزمة في لبنان وغزة.

 

 

ترامب: الولايات المتحدة لا ينبغي أن يكون لها أي علاقة بالصراع في سوريا مصر تنفي إدعاءات حثها بشار الأسد على مغادرة سوريا

وتابع “العكاري” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن التنظيمات الإرهابية ستصل إلى مرحلة أن يكون لها جزء من الحكم الذي سيؤثر على منابع الطاقة.

 

 

وأشار إلى  أن الدخل الشهري لمحمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام التي تقود الفصائل المسلحة في سوريايصل إلى 21 مليون دولار شهريًا من آبار النفط التي يضع يده عليها.

 

 

وأوضح أن التنظيمات تكون قراراتها غير قائمة على تقييم صحيح للموقف، ونابعة دائما عن الثأر والانتقام وتحقيق المصالح الشخصية.

 

 

وواصل العكاري أن الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد يتحكمان طبقًا لاتفاقية الآستانة وسوتشي، وهي سيطرته على 65% من سوريا، و35% تم خفض التصعيد بها، والشعب السوري يختلف في أيدولوجياته من حيث الطوائف، بالإضافة إلى التهجير على محور إيران من حلب وحمص للسنيين والطوائف الأخرى بعيدا عن الشيعة.

 

وفي وقت سابق، دعا أبومحمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام التي تقود الفصائل المسلحة في سوريا، مقاتليه إلى ترك المدن التي تمت السيطرة عليها للشرطة والتوجه إلى دمشق، قائلا: «اتركوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركم».

 

وقت سابق، أفادت فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام، بأن هناك انسحابات متوالية للجيش السوري من المناطق المحيطة بغرب العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى بدء عملية عسكرية «خاصة» من محاور عدة لدخولها، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.


ونوهت هذه الفصائل إلى أنها باتت على بعد 20 كيلومترا من دمشق، لافتة إلى سيطرتها على بلدتي كناكر وفوج المدفعية بريف دمشق الغربي، وأن هناك انسحابات متوالية للنظام السوري من بلدة عرطوز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد الجولاني التنظيمات الإرهابية الشرق الأوسط غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا

حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الأربعاء من "التحدي الخطير" الذي تمثله الاعتداءات الإسرائيلية، وأكد أن احترام سيادة سوريا هو المدخل لبناء السلام معها، في حين استبعدت إسرائيل توقيع اتفاق أمني مع سوريا.

وشدد الشيباني، خلال لقائه بسفراء دول أجنبية في دمشق، على أنه "لا يمكن إغفال الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة للأراضي السورية"، مؤكدا أن سوريا "لن تكون منطلقا لأي تهديد لدول الجوار".

وطالب الوزير السوري السفراء المعتمدين في دمشق بدعوة دولهم إلى استخدام الطرق الدبلوماسية والقانونية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

يأتي هذا، في حين ذكرت قناة الإخبارية السورية، أن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي اعتقلت شابا في قرية المشيدة بريف القنيطرة خلال توغلها في المنطقة.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إسرائيل "أبعد ما تكون" عن اتفاق أمني مع سوريا، مشيرا إلى اتساع الفجوة بين الجانبين.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن تتعجل الانسحاب من جبل الشيخ في سوريا، معتبرا الموقع "إستراتيجيا" لأمن إسرائيل.

يأتي هذا التصعيد وسط تطورات إقليمية أوسع، حيث أفاد قائد القيادة الوسطى الأميركية بأن التعاون مع سوريا كشريك "لا غنى عنه" لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.

كما ينتظر الكونغرس الأميركي تصويتا مرتقبا على إلغاء "قانون قيصر"، الذي يفرض عقوبات على سوريا، تمهيدا لرفعها جزئيا، وهذا قد يفتح أبوابا لتحسين العلاقات الدولية مع دمشق.

مقالات مشابهة

  • ريفيان تعرض وظيفة لا تفوت.. اركب سيارة آلية مقابل 50 دولار شهريًا
  • خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟
  • لبنان يستكمل تصحيح علاقته مع سوريا بتعيين سفير في دمشق والنازحون ورقة ضغط
  • سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا
  • سوريا تتهم لبنان بعدم الجدية في ملف المعتقلين السوريين
  • جغرافيا ملتهبة.. محطات التحول بين سوريا وإسرائيل بعد سقوط الأسد
  • وول ستريت جورنال: واشنطن ترى في سوريا حليفا جديدا
  • هيئة الكتاب تعيد إصدار الخرز الملون لمحمد سلماوي