"جيش سوريا الحرة" يواصل تقدمه نحو دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يواصل "جيش سوريا الحرة" المعارض المدعوم أمريكيا، المتمركز في منطقة تقاطع الحدود السورية الأردنية العراقية، التقدم باتجاه العاصمة دمشق.
يأتي ذلك مع استمرار فقدان قوات النظام السوري السيطرة والانسحاب من مناطق واسعة في البلاد مع اندلاع اشتباكات مع فصائل معارضة بالريف الغربي لمحافظة حلب (شمال) في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وبحسب مراسل الأناضول، بدأ "جيش سوريا الحرة" المتمركز في منطقة التنف بالبادية السورية، التقدم نحو مناطق سيطرة النظام، مع سيطرة فصائل المعارضة على حلب وإدلب وحماة، فضلا عن انسحاب قوات النظام من نقاطه شرق نهر الفرات وتسليمها لتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي.
وسيطر "جيش سوريا الحرة"، صباح السبت، على منطقة تدمر بريف حمص (وسط)، ليبدأ لاحقا التوجه غربا نحو دمشق.
وسيطر أيضا في اتجاه الغرب على مناطق: جبل العمور، وجباب حمد، وحقل نفط "تي 2"، وقصر الحير، والرزوز.
من جانب آخر، تقدمت فصائل معارضة نحو حمص بعد سيطرتها على حماة (وسط)، الجمعة، حيث تمكنت من التوغل في حي الوعر بحمص.
والسبت، استأنفت الفصائل المعارضة تقدمها في مدينة حمص وتمكنت من التوغل في حيي الصناعة والقصور، حيث تستمر الاشتباكات مع قوات النظام.
وتتمتع حمص بموقعها الاستراتيجي كبوابة للعاصمة دمشق.
- التطورات في سوريا
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا دمشق تركيا الاسد درعا قوات النظام
إقرأ أيضاً:
وفد بارز من قسد يزور دمشق
أنقرة (زمان التركية) – وصل وفد أمني وعسكري من الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا إلى العاصمة السورية، دمشق، للالتقاء بمسؤولين أمنيين وعسكريين بوزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة السورية المؤقتة.
وتخطط الأطراف للاجتماع اليوم لبحث القضايا الأمنية والعسكرية.
ويضم الوفد العسكري للإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا سوزدار حاجي، عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، وسيبان حمو، عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، وأبجر داود، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، وشاكير عرب، القيادي في قوات سوريا الديمقراطية.
وعلى الصعيد الأمني، ضم الوفد أيضا اللواء دلير حسين تمو واللواء علي حيدر الحسن واللواء مصطفى محمود دليه واللواء آهو إيليو لحدو ونائب الرئيس المشترك لمجلس الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، إيرين مصطفى.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تطبيق اتفاق العاشر من مارس/ آذار الذي يهدف لتعزيز التعاون على الساحة وفي إطار اللقاءات الأمنية والعسكرية المتواصلة مع الحكومة السورية المؤقتة وضمان الاستقرار في سائر أرجاء سوريا.
جدير بالذكر أن يوم أمس شهد اجتماعا أمنيا وعسكريا بين مسؤولي الحكومة السورية المؤقتة والسلطات التركية. وشارك في الاجتماع كل من وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ووزير الدفاع، يشار جولار، ورئيس الاستخبارات، إبراهيم قالين، ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة السورية، حسين السلامة.
وذكر مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية أمس الأول إن مسؤولين عسكريين سيلتقون قريبا بالإدارة السورية من أجل تطبيق الاندماج مع وزارة الدفاع.
Tags: أسعد الشيبانيإبراهيم قاليناتفاق 10 مارسالتطورات في سورياقسدقوات سوريا الديمقراطيةهاكان فيدان