حماس: عملية الدهس جنوب الخليل هي رد طبيعي للعدوان الوحشي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قالت حركة حماس، إن عملية الدهس التي وقعت مساء اليوم قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، هي رد طبيعي على ما يقترفه الاحتلال، من إبادة جماعية وعدوان وحشي في قطاع غزة، ومحاولات حثيثة لتصفية قضيتنا عبر الاستيطان والتهويد والضم في الضفة الغربية.
وأضافت حركة حماس في بيان نشرته مساء السبت: نؤكد أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية، فمقاومتنا ستواصل ملحمة البطولة في ظل استمرار الإجرام والتنكيل بحق شعبنا وأرضنا، فمخططات الاحتلال وجرائمه ستواجه بمزيد من ضربات المقاومة.
مزيد من الضربات الموجعة
ودعت حركة حماس، لمزيد من الضربات الموجعة والعمليات النوعية في قلب الاحتلال، ولمزيد من التصعيد والتوحد خلف خيار المقاومة، وإشعال كافة جبهات المواجهة والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس عملية الدهس مخيم الفوار جنوب الخليل الاحتلال إبادة جماعية قطاع غزة الضفة الغربية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن تصريحات رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، تكشف عن حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح جيش العدو الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة، بهدف خلق حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان إن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع العدو وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر.
وأضافت: “يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش العدو لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة”.
وتابعت: “إن هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة”.
ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدّراته من أذرع العدو الداخلية.