إصابات في صفوف جنود الاحتلال جراء عملية دهس جنوب الخليل (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أصيب عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، خلال عملية دهس نفذها فلسطيني قرب مخيم الفوار جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية، قبل أن يتمكن من الانسحاب.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أربعة جنود على الأقل أصيبوا جراء عملية الدهس، بينهم مصاب بحالة خطيرة، فيما تمكن المنفذ الذي كان يستقل المركبة من الانسحاب بسلام.
وأطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة تجاه مركبة المنفذ، وفشلت في منعه من الانسحاب، فيما شرعت بعمليات بحث وتمشيط واسعة في المكان.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، وسجلت 100 عمل مقاوم نوعي وشعبي ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وأشار مركز معلومات فلسطين "معطي" إلى أنه خلال الفترة ما بين 29-11-2024 حتى 05-12-2024، أسفرت عمليات المقاومة عن 10 جرحى في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.
#عاجل ????️مصادر عبرية: عملية دهس وإطلاق نار قرب مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل pic.twitter.com/mHAwoFItS9
— الاحداث العسكريه العالميه????️ (@alahdath000) December 7, 2024#عملية_الخليل #مخيم_الفوار …… ???? pic.twitter.com/HuJRqpFkM4
— #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) December 7, 2024بدورها، أكدت حركة حماس، أن "عملية الدهس التي وقعت قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، هي عمل بطولي جديد يأتي ردا على ما يقترفه الاحتلال من إبادة جماعية وعدوان وحشي في قطاع غزة، ومحاولات حثيثة لتصفية القضية عبر الاستيطان والتهويد والضم في الضفة الغربية".
وشدد حركة حماس على أن "ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية، فمقاومتنا لن تعدم الوسيلة، وستواصل ملحمة البطولة في ظل استمرار الإجرام والتنكيل بحق شعبنا وأرضنا، فمخططات الاحتلال وجرائمه ستواجه بمزيد من ضربات المقاومة".
ودعت إلى مزيد من الضربات الموجعة والعمليات النوعية في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب والتوحد خلف خيار المقاومة، وإشعال كافة جبهات المواجهة والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الدهس قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، معربة عن أمنياتها بالسلامة للمقاوم الذي نفذ العملية وانسحب بسلام.
وقالت الحركة في بيان، إن "هذه العملية ومثيلاتها تأكيد على تمسك شعبنا بالمقاومة خياراً وحيداً، وتأتي رداً طبيعياً على ممارسات العدو الفاشية والنازية بحق شعبنا، واستمرار الاحتلال فوق أرضنا".
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مركزا صحيا في بلدة سلواد شرق رام الله، فيما واصلت مداهماتها واعتداءاتها في مناطق أخرى بالضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال مصابا من المركز الصحي التابع لبلدة سلوان، وذلك بعد اقتحامه والاعتداء على الطاقم الطبي بالضرب.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سلواد، تخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تعتدي فيها قوات الاحتلال على المستشفيات والكوادر الطبية، ففي كل عدوان على المدن الفلسطينية تحاصر قوات الاحتلال المستشفيات وتعيق عمل الطواقم الطبية، وتمنعها من القيام بواجبها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال دهس الخليل المقاومة الضفة الاحتلال الخليل المقاومة الضفة دهس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مخیم الفوار جنوب قوات الاحتلال جنوب الخلیل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يُعدم عشرات الفلسطينيين ويصيب المئات جراء استهدافه مواقع توزيع مساعدات جنوب غزة
الأمم المتحدة: توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بات “فخاً مميتاً”
استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب المئات من الجوعى برصاص جيش العدو الإسرائيلي، صباح أمس، أثناء توجه الآلاف لتسلم مساعدات إغاثية من مركز “مؤسسة غزة الإنسانية” بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وتوافد الآلاف في الصباح الباكر نحو مركز توزيع المساعدات الواقع غربي مدينة رفح والتابع للشركة الأمريكية المدعومة “إسرائيليا” والمسؤولة عن التوزيع، ليفاجأوا بإطلاق النار باتجاههم.
لم يكتف العدو بإطلاق الرصاص الحي على حشود الجياع من قبل آلياته المتمركزة بمحيط الموقع، بل أرسل طائراته المسيرة لإلقاء قنابلها على رؤوس الأبرياء ما تسبب في استشهاد 49 مواطنا وإصابة أكثر من ثلاثمائة آخرين في إحصائية غير نهائية كما تسبب الاستهداف بحالة من الفوضى والهلع في صفوف السكان الذين توجهوا لاستلام المساعدات بناء على إعلان الشركة الأمريكية.
كما استهدف جنود العدو المواطنين الذين توجهوا لمركز توزيع المساعدات الأمريكي المحاذي لمحور نتساريم وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إنه أصيب ما لا يقل عن 20 استقبلهم مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع، جراء إطلاق نار صهيوني استهدف حشود المواطنين في محيط مركز توزيع المساعدات قرب مدخل مخيم البريج بالمحافظة الوسطى.
ومنذ نحو أسبوع، أطلقت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة صهيونياً، مشروعها لتوزيع المساعدات الإنسانية على السكان في غزة، الذين تجوعهم إسرائيل منذ أكثر من 80 يوماً.
وتسببت هذه الآلية بحالة من الفوضى منذ اليوم الأول لإطلاقها في رفح جنوبي القطاع، حيث فقدت الشركة الأمنية السيطرة على حشود الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام المساعدات، في حين يستمر الجيش الاحتلال باستهداف الفلسطينيين في محيط مراكز توزيع المساعدات موقعا قتلى وجرحى.
وقوبلت هذه الآلية برفض فلسطيني واسع وتشكيك في أهدافها وجدواها، كما أعلنت المؤسسات الأممية رفضها التعاون معها باعتبار أنها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، وسط مطالب بالعودة للآلية السابقة عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات الشريكة.
إلى ذلك أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، امس، أن عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة باتت تشكل “فخاً مميتاً” في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وشدد لازاريني، على ضرورة تأمين بيئة آمنة تُمكّن فرق الإغاثة من أداء مهامها دون تعريض المدنيين أو العاملين للخطر، وفق وكالة “معا” الإخبارية.
وأوضح أن تسليم وتوزيع المساعدات لا يمكن أن يتم بشكل آمن في غزة إلا من خلال الأمم المتحدة، داعياً إلى توفير الضمانات الدولية اللازمة التي تضمن سلامة الطواقم الإنسانية وسير العمليات الإغاثية دون استهداف.
وطالب المفوض العام لـ”أنروا” الكيان الإسرائيلي برفع الحصار المفروض على القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، مؤكداً أن ذلك يمثل مسؤولية قانونية وإنسانية ملحّة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.
وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قد أعلن أمس، عن ارتفاع عدد ضحايا مجازر ما يُسمى بـ”مراكز توزيع المساعدات”، إلى 49 شهيداً فلسطينياً و305 جرحى منذ بدء العمل بها في 27 مايو الفائت، نتيجة استهدافهم برصاص قوات العدو الإسرائيلي.
من جهته طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بتحرك فوري صارم لإلزام الكيان الإسرائيلي، بوقف العمل بآليته غير الإنسانية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، عقب المذبحة الدموية بحق المجوّعين صباح أمس.
وأشار المرصد في بيان، إلى أن هذه المجزرة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 300 منهم برصاص جيش العدو الإسرائيلي قرب إحدى نقاط المساعدات المدعومة أمريكيًّا جنوبي رفح.
وقال إنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش العدو النار تجاه آلاف المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم، في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب نقطة مساعدات أقامها الجيش، ما أدّى إلى استشهاد نحو 30 مدنيًا – بينهم امرأتان – على الأقل، في حصيلة أولية غير نهائية وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح، وفقدان عدد آخر غير محدد.
ولفت إلى أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع، نظرًا لوجود عدد كبير من الإصابات الخطرة، والتدني الحاد في مستوى الرعاية الصحية بسبب الحصار والاستهداف الإسرائيلي للمنظومة الطبية.
وذكر أنّ جيش العدو الإسرائيلي والمنظمة الأمريكية التي أسسها، وجّه الفلسطينيين لاستلام مساعدات من المنطقة، وطلب منهم الانتظار حتى الساعة السادسة صباح اليوم، للمرور عبر بوابات التفتيش للحصول على المساعدات، قبل أن يستهدفهم بإطلاق نار مباشر من طائرات “كواد كوبتر” المسيّرة، ومن ثم بقذائف الدبابات، إلى جانب إطلاق عناصر الشركة الأمريكية قنابل الغاز على جموع المُجوَّعين، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا وحدوث تدافع كبير للهروب من الموت وإطلاق النار.