الثورة نت/..

ناقش وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، مع وكيل الجهاز المركزي للإحصاء فارس الجهمي، اليوم، نتائج فريق المسح الميداني لعينات المعاقين بعدد من المناطق في محافظة المحويت.

واستعرض اللقاء الآليات التي يتم عبرها جمع وتحليل البيانات، حيث بلغ عدد الأسر التي تم مسحها من قبل الفريق 1400 أسرة، مؤكداً على أهمية استكمال عملية المسح حسب ما هو مقرر في هذا الجانب.

وتطرق إلى النتائج الأولية للمسح التي أظهرت أن أسباب الإعاقة أغلبها يرجع إلى زواج الأقارب والزواج المبكر، والحوادث المرورية وسوء التغذية، والعدوان ومخلفاته الحربية.

وأكد الوزير باجعالة على أهمية دور الجهاز المركزي للإحصاء في مساندة جهود الوزارة في الحصول على المعلومات والبيانات الدقيقة حول المعاقين وأسباب وأنواع الإعاقة لوضع الخطط المناسبة للرعاية الاجتماعية والخدمات اللازمة لهذه الشريحة.

من جانبه نوه الوكيل الجهمي، بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية لإعانة الأشخاص ذوي الإعاقة بما يحتاجونه من تمكين اقتصادي وتعليمي ومهني، لجعلهم عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هيئة التخطيط والإحصاء تقيم ورشة تدريبية لإجراء مسح وطني للقوى العاملة

دمشق-سانا

انطلقت اليوم الورشة التدريبية التي تقيمها هيئة التخطيط والإحصاء بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتدريب المحاورين وجامعي البيانات على آلية استبيان المسح الوطني للقوى العاملة.

وتضمنت محاور الورشة التدريبية المنعقدة في مركز الابتكار الرقمي “ديجت” ‏بدمشق، والتي تستمر على مدى يومين، المعايير الدولية لجمع البيانات وفقاً للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية، وإجراء العمل الميداني، ومهارات جامع البيانات الأساسية، وأخلاقيات جمع البيانات، إضافة لجودة البيانات والتحقق.

وأوضح رئيس هيئة التخطيط والإحصاء أنس سليم لوكالة سانا، أن الورشة هي لتفعيل المنظومة الإحصائية كجزء من عمل الهيئة، وكمدخل لعملية التخطيط، واتخاذ القرارات، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، لافتاً إلى أن مسح القوى العاملة من أبرز المسوح التي تقوم بها الهيئة، لما له من أهمية في تحديد درجة العرض والطلب على تلك القوى.

وأشار سليم إلى أن الهيئة بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضعت خطة شاملة لهذا المسح، واليوم تم البدء بالتدريب على المرحلة التجريبية منها، حيث ستتم في أربع محافظات وهي؛ درعا، وحماة، وحلب، ودمشق، لإجراء المسح الميداني لـ1600 أسرة، بواقع 400 أسرة من كل محافظة، وذلك من خلال استمارة تتوافق مع معايير منظمة العمل الدولية، وتراعي الواقع السوري الحالي، حيث تشمل جميع المتغيرات، وتلبي متطلبات واحتياجات الوزارات، وبالتالي سيكون الرقم الإحصائي حقيقياً، وواقعياً، ودقيقاً، عكس ما كان عليه سابقاً أيام النظام البائد.

ولفت سليم إلى أن الفريق البرمجي والتحليلي في الهيئة صمم برنامجاً، سيتم تحميله على جهاز تابلت، وتزويد الباحثين به، كما تم إعداد خطة لمعالجة البيانات، بما يضمن ضبط الجودة والتصويب والمعالجة بشكل يومي أثناء إجراء المسح.

من جهته أوضح المنسق القطري لمنظمة العمل الدولية في سوريا محمد أنس سبع أنه بعد انتهاء الورشة التدريبية التي تضم 20 باحثاً وباحثةً، ستكون هناك مرحلة تجريبية “قبلية” بشكل ميداني في محافظة درعا لمدة أربعة أيام، لجمع بيانات من 400 أسرة تم اختيارهم كعينة للمسح.

ووفق سبع، سيكون هناك تقرير نهائي عن العينة القبلية، بعد الانتهاء من المسح، ليتبعه مسح لكامل أراضي الجمهورية العربية السورية، مشيراً إلى أن الفائدة من المرحلة التجريبية، هي تحديد الفجوات خلال الاستبيان، كزمن جمع البيانات من كل أسرة، وما هي التحديات التي اعترضتهم، ومدى تقبّل الأسر لهذه الأسئلة، وتجاوبها مع الباحث، وإعطاء معلومات دقيقة.

مدير فريق التعافي الاقتصادي والاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حسن فلاحة، بين أن الهدف من الورشة المساعدة في بناء القدرات الخاصة بالإحصاء وتحديثها، وخاصة أن سوريا كانت غائبة خلال المرحلة السابقة عن التحديثات التي حصلت في هذا المجال، حيث تم تحديث استمارة مسح خاصة بالقوى العاملة، وفق أحدث المعايير العالمية للإحصاء، للمساعدة في حساب مؤشرات سوق العمل الرئيسة الـ17، التي تشمل مجموعة من المقاييس كالعمالة والبطالة والأجور والنفقات والتحصيل العلمي، وغيرها، وتستخدم لمراقبة وتحليل أداء سوق العمل، وتهدف إلى توفير معلومات مفصلة عنه، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة حول التوظيف وتنمية الموارد البشرية.

بدوره أوضح المدرب في الورشة عماد الدين المصري، وهو خبير تحليل البيانات والإحصاء في منظمة العمل الدولية، أن التدريب يهدف إلى تأهيل جامعي البيانات للتعامل مع الاستمارة، وتدريبهم على المهارات اللازمة لتعبئتها بشكل صحيح، والتعريف بالصعوبات التي تعترض هذا العمل، وطرق التعامل معها، وتجاوزها، مشيراً إلى تنوع تلك الصعوبات ما بين اجتماعية ومسلكية وإساءة فهم من قبل الجمهور المستهدف.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عاجل | أكثر من 100 ألف طفل عامل في الأردن .. أزمة غياب البيانات تهدد مستقبلهم
  • بحضور وزير الشؤون النيابية.. تفاصيل مناقشة النواب الموازنة العامة الجديدة للدولة
  • مبيعات التجزئة في الصين تتجاوز التوقعات رغم التوترات التجارية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي مدير الشراكات مع الدول المانحة لبرنامج الأغذية
  • وزيرة الدبيبة للشؤون الاجتماعية: ندعو إلى دمج قضايا ذوي الإعاقة في جميع محاور التنمية
  • ماذا تعرف عن شركة رافائيل التي أعلنت إيران تدميرها في إسرائيل؟
  • هيئة التخطيط والإحصاء تقيم ورشة تدريبية لإجراء مسح وطني للقوى العاملة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد الحرص على الانضباط وإنجاز المهام ومساعدة المحتاجين
  • إيمان كريم: مصر حققت نتائج بارزة في قضايا ذوى الإعاقة
  • غداً.. تنفيذ استطلاع للرأي العام حول أنماط الحياة والحماية الاجتماعية