جمعية “البطين” تدعم المجتمع الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
البلاد ــ بريدة
تقوم الجمعيات التعاونية الزراعية بدور محوري في دعم القطاع الزراعي المحلي عبر تقديم خدمات متنوعة للمزارعين؛ بهدف تعزيز التنمية المستدامة، حيث تشكل الجمعيات التعاونية في المملكة نسبة 24% جمعية زراعية مدعومة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومجلس الجمعيات التعاونية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، وتوفير عناصر الإنتاج للأنشطة المختلفة والمشاركة في نمو الناتج المحلي.
وبرزت الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين من تلك الجمعيات الواقعة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، التي تقوم بدور ريادي وفعّال بمجال الزراعة، وتُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد الريفي في المملكة، إضافةً إلى توفير فرص عمل جديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي.
وتسهم الجمعية في دعم المجتمع من خلال المساعدة على زيادة الإنتاج الزراعي، وخدمة المزارعين، وحماية مصالحهم، وتقديم يد العون والمشورة لهم، وتعمل على توفير المواد الزراعية الأساسية مثل القمح، والأسمدة، والبذور، والمبيدات الزراعية، واستيراد المعدات الزراعية وقطع غيارها بأسعار مخفضة، مما يسهم في تخفيف الأعباء المالية على المزارعين، ويزيد قدرتهم الإنتاجية، كما تلبي احتياجات المزارعين ومتطلباتهم من خلال إيصال صوتهم، وتسهيل إجراءاتهم، حيث تُعد حلقة الوصل بين المزارعين والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وحول دور الجمعية في القطاع الزراعي، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية ناصر بن حمد الناصر أن الجمعية تسهم في تحسين القطاع الزراعي بالمنطقة من خلال تلمس احتياجات المزارعين، حيث تقدم الدعم الكافي لتحقيق مطالبهم، وتعمل على تطويرهم، إضافة إلى الأسر الريفية، بهدف تحسين مصادر دخلهم وتدريبهم وإرشادهم، إذ درّبت أكثر من 100 فتاة في الصناعات التحويلية المرتبطة بالتمور، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى إلى التعاون مع الأسر الريفية والمزارعين من خلال عمل وحدات ريفية اقتصادية في المناطق الزراعية بمختلف الأحجام، تتضمن وحدات خدمية تدعم الاكتفاء الذاتي، وتطور من القطاع الزراعي بالمنطقة.
وتعمل الجمعية على تثقيف المزارعين من خلال نشر الممارسات الزراعية الحديثة التي تشمل الاستشارات الزراعية والبحوث الفنية، بالإضافة إلى تقديم الدورات وورش العمل، والتوعية بأحدث التقنيات الزراعية وتحسين أساليب الزراعة، وتشمل محاور الدورات (أهمية الزراعة المستدامة، وكيفية إدارة الموارد المائية، والاستفادة من تقنيات الري الحديثة)، يقدمها فريق من المختصين بأعلى مستوى من التدريب والخبرات في مكافحة الأمراض والآفات.
وتعمل الجمعية على تأسيس وبناء المستودعات بتقنية عالية لتخدم مصالح المزارعين، كمستودعات التبريد والتجميد الجافة، حيث تملك الجمعية 40 مستودعًا بسعة إجمالية تبلغ 10000 طن بمقاييس عالية الجودة ومعايير عالمية، وتعمل على إنشاء مستودعات جافة إضافية بمساحة 12000 متر مربع، لتخزين جميع المنتجات الزراعية بما فيها الخضروات بمختلف أنواعها والتمور وغيرها من المنتجات الزراعية، كما تضم الجمعية قسمًا للأعلاف يعمل على تسويقها بمختلف أنوعها لمربي الماشية، ويسهم في تقليل تكاليف نقلها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القطاع الزراعی من خلال
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع GIZ وضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية المجتمعية في الشمول والتعليم والريادة أورنج الأردن ومن خلال مركز أورنج الرقمي تدعم “تحدي الغد” لتمكين 4 مجموعات ريادية لتطوّر حلولاً تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة
صراحة نيوز -في إطار جهودها المستمرة لدعم الشمول الرقمي وتعزيز الابتكار، دعمت أورنج الأردن فعاليات “تحدي الغد”، المقام من قبل التعاون الدولي الألماني (GIZ)، وذلك من خلال مركز أورنج الرقمي للإبداع والابتكار، الذي يشكّل منصة لتمكين الرياديين وتطوير الحلول التقنية، حيث جمعت هذه الفعالية 4 مجموعات من الرياديين بهدف ابتكار حلول تسهم في تحسين استقلال الأشخاص ذوي الإعاقة.
حيث أُقيمت فعاليات المختبر في مركز أورنج الرقمي للوصول الى حلول ابتكارية تهدف الى دعم وتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، في إطار استراتيجية أورنج الأردن المستدامة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية.
وعلى مدار أربعة أيام من العمل المكثف، تلقى المشاركون تدريبات وورش متخصصة في تطوير الأعمال، وعملوا على تصميم وتنفيذ مشاريع ريادية مبتكرة تعالج قضايا حقيقية يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، وانتهت بعرض نهائي أمام لجنة تحكيم ضمت خبراء وممثلين من أورنج الأردن وشركاء من القطاعات ذات العلاقة.
لتؤكد أورنج الأردن عن فخرها بدعم “تحدي الغد” الذي يمثل امتداداً حقيقياً لالتزامها بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم من خلال التكنولوجيا والابتكار في مختلف المجالات. كما أكدت إيمانها بأن لكل فرد القدرة على الإبداع إذا توفرت له البيئة الداعمة والفرصة المناسبة.
وأضافت أورنج الأردن أن هذه المبادرة تؤكد التزامها بمواصلة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج ومشاريع تدمج التكنولوجيا بالحلول الاجتماعية، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة نحو الاستقلال والنجاح.
كما عبّرت لجنة التحكيم عن إعجابها الكبير بما أظهره رواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة من إبداع وإصرار، مشيرة إلى أن أفكارهم الريادية تعكس التزاماً عالياً ومواهب متميزة، فضلاً عمّا تحمله من إمكانيات حقيقية في تعزيز الشمولية وتحقيق تأثير إيجابي وفعّال في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن الجدير بالذكر أن مركز أورنج الرقمي يطلق العنان للإبداع، ويُعد منصة رائدة تحتضن الشباب وتمنحهم أدوات الابتكار الرقمي والريادي، بما يعكس التزام أورنج الأردن في تعزيز ثقافة الريادة وبناء مستقبل مهني رقمي شامل.