الاحتلال يواصل وحشيته في القطاع .. وغوتيريش: كارثة غزة تمثل انهياراً تاماً لإنسانيتنا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
استشهد وأصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الصهيوني مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤٢٨ على التوالي.
وارتكب العدو الصهيوني أربعة مجازر خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و 108 مصابين، لترتفع حصيلة العدوان إلى 44664شهيدا و 105976إصابة من السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ م
حيث ارتكب جيش العدو الصهيوني مجزرة في بلدة بيت لاهيا راح ضحيتها ٣٤ شهيداً بينهم أربعة من الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، فيما واصل جيش العدو نسف المباني في البلدة التي اجبر الآلاف من سكانها على النزوح.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني قصف منزلا لعائلة “النادي” في النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى إلى ارتقى ٢١ شهيداً بينهم أطفال وعشرات من الجرحى.
وفي جنوب القطاع، استشهد ثماني مواطنين فلسطينيين وعدد من الإصابات في سلسلة غارات صهيونية على رفح جنوب قطاع غزة في وقت تواصل فيه نسف المنازل.
وفي هذا السياق أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن “الكارثة” في غزة تمثل “انهيارا تاما لإنسانيتنا”، وسط استمرار حرب الإبادة الصهيونية على القطاع لأكثر من 14 شهرا.
وقال غوتيريش، في منشور على منصة إكس: “الكارثة في غزة ليست سوى انهيارا تام لإنسانيتنا”. مضيفا أنه “يجب أن يتوقف هذا الكابوس”.
وشدد الأمين العام الأممي على أنه “لا يمكننا الاستمرار في غض الطرف” عما يحدث في القطاع.
من جهتها أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أنه “لا يجوز وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب، حيث توجد قواعد للحروب أيضا، لكن ما يحدث هناك هو دمار شامل”.
وقالت ألبانيز في كلمة لها خلال مشاركتها في مؤتمر بجامعة فيينا النمساوية، أمس تحت عنوان (الحرب الإسرائيلية: تطهير عرقي استعماري): “إن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بكل شيء ممكن من أجل وقف “الوحشية” الصهيونية المستمرة في قطاع غزة”.
وشددت المقررة الأممية على أن الكيان الصهيوني يرتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على جرائم العدو الصهيوني واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لهذا العدو أعلنت المقاومة الفلسطينية أمس عن عرضها مشاهد وفيديو لاستهدافها لقوات العدو الصهيوني.
وعرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من دك مجاهديها بحمم الهاون جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونشرت السرايا مشهداً لقصف مجاهديها جنود وآليات العدو المتوغلين في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
واستهدفت سرايا القدس- كتيبة طولكرم الجناح العسكري لحركة الجهاد في فلسطين، أمس قوات العدو الصهيوني بالرصاص خلال اقتحامها بلدة قفين الجمعة.
وفي وقت سابق عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من دك مجاهديها بحمم الهاون جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
سياسيا ..قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إن الزخم عاد إلى المحادثات الرامية للتوصّل إلى هدنة وتبادل للرهائن في غزة بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار خلال كلمة له في منتدى الدوحة إلى أنه “شعرنا بعد الانتخابات أن الزخم يعود”، مضيفاً أن “هناك الكثير من التشجيع من الإدارة المقبلة من أجل التوصّل إلى اتفاق، حتى قبل أن يتولّى الرئيس منصبه”.
يأتي ذلك فيما بدأت حركة حماس خطوات جديدة لمحاولة حصر أعداد الأسرى الصهاينة الأحياء لديها ولدى الفصائل الأخرى في عملية السابع من أكتوبر 2023 ، حسبما كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـصحيفة “الشرق الأوسط”.
وأجرى مسؤولون كبار في حماس اتصالات مع عدة فصائل في قطاع غزة، للاطلاع على آخر المستجدات حول الأسرى الأحياء، تمهيداً لإمكانية التوصل لصفقة تبادل في أقرب فرصة ممكنة، مع التقدّم الجدي في المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني، بحسب المصادر نفسها.
ولفتت المصادر إلى أن التركيز جرى على الأسرى الصهاينة الأحياء في حين تجري أيضاً محاولات لتحديد أماكن جثث بعض الأسرى الذين قُتلوا في غارات صهيونية.
وذكرت أن “هناك إجماعاً كبيراً داخل حماس، وكذلك داخل الفصائل، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار – على أسس مماثلة للخطوط العريضة في لبنان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقرُّ بمصرع ضابط وإصابة جنديين بنيران المقاومة في غزة
الثورة نت/..
أقر جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمصرع ضباط وإصابة جنديين، بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم جيش العدو، صباح اليوم، إن ضابطاً برتبة نقيب من لواء “جولاني”، لقي مصرعه بنيران المقاومة الفلسطينية بعد ساعات من عمله على تفخيخ مبانٍ في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي بيان لاحق، مساء اليوم، أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن إصابة جنديين، بجروح جراء قذيفة مضادة للدبابات أطلقتها المقاومة على دبابة خلال عملية عسكرية في جباليا شمال قطاع غزة.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، صباح اليوم الجمعة، إلى أنه منذ خرق وقف إطلاق النار الأخير في مارس الماضي، قُتل 41 عسكريا “إسرائيليا” في القطاع، ليصل الإجمالي منذ بدء جريمة الإبادة إلى 890 قتيلًا، منهم 448 خلال العمليات البرية، على حد قولها.
وتعد هذه الأرقام إحصاءات غير مؤكدة، بل تجريها الصحف العبرية بناء على البيانات الصادرة عن وزارة دفاع الكيان الإسرائيلي، علما بأنها لا تكشف في كثير من الأحيان عن الأعداد الحقيقة لعدد ضحاياها جراء الحرب بذريعة “الأمن القومي”.