قصة «سالفاتور موندي» أغلى لوحة في العالم.. سعرها 450 مليون دولار
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في نوفمبر 2011، عُرضت لوحة صغيرة من عصر النهضة تُعرف باسم «سالفاتور موندي» أو مخلص العالم في المعرض الوطني، عبارة عن صورة واقعية جدا مزاجية وغريبة بعض الشيء لتمثال نصفي تخيلي عن المسيح بخصلات من الشعر الأحمر، وهو يحمل كرة بلورية شفافة، والأكثر غرابة هو التسمية التي تصفها بأنها عمل جديد اكتشفه ليوناردو دافنشي، هذه اللوحة هي الأغلي في العالم محاطة بالأسرار فما هي؟، وفق صحيفة الجارديان.
بداية ظهور اللوحة في العصر الحديث كان في نيويورك، عندما اشتراها روبرت سيمون وأليكس باريش، عام 2005 بالصدفة، من دار مزادات صغيرة في نيو أورليانز، وقد أعيد طلاؤها بكثافة وحالتها سيئة، ودفعا 1175 دولارًا أميركيًا، وبعد تنظيفها وتجريدها من زخارفها وترميمها بعناية شديدة على يد ديان موديستيني، وتصديقها من قِبَل خبراء لوحات ليوناردو دافنشي مارتن كيمب وديفيد أ. براون، وإطلاقها بختم المعرض الوطني، وصلت لوحة سالفاتور موندي إلى الأسواق، وبعد خمسة قرون من الغموض، تحولت إلى لوحة مشهورة على المستوى الدولي.
في عام 2013، باع سيمون وباريش الصورة مقابل 80 مليون دولار إلى وسيط سويسري، أعاد بيعها على الفور إلى رجل أعمال روسي، دميتري ريبولوفليف ، مقابل 127.5 مليون دولار، وعندما قرر ريبولوفليف بدوره البيع، كانت في المزاد العلني في صالة كريستيز بنيويورك في مركز روكفلر.
في مساء يوم 15 نوفمبر 2017، افتتح المزاد على القطعة 9 ب، التي وصفها بأنها «تحفة ليوناردو للمسيح»، بعد دقيقتين وصلت إلى 180 مليون دولار، محطمة الرقم القياسي السابق للوحة بيعت في مزاد، والذي سجلته لوحة نساء الجزائر لبيكاسو في عام 2015.
كواليس مزاد اللوحة الأغلى في العالملفترة من الوقت بعد عرض اللوحة، كان هناك خمسة مزايدين في اللعبة - جميعهم مجهولين، وإن كان من الممكن تصنيفهم جميعًا بلا شك، وفقًا للمصطلحات غير المحببة لتجارة الأعمال الفنية الراقية، باعتبارهم أفرادًا ذوي ثروات صافية عالية للغاية، ولكن في آخر 10 دقائق، كان هناك اثنين فقط يتقاتلان، وكان السعر النهائي 450 مليون دولار، بما في ذلك عمولة كريستيز البالغة 50 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوحة أغلى لوحة ملیون دولار فی العالم
إقرأ أيضاً:
بايرن يقترب من ضم نجم ليفربول دياز مقابل 88 مليون دولار
وافق بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، على دفع 65.5 مليون جنيه استرليني (88 مليون دولار) لضم الجناح الكولومبي لويس دياز من ليفربول بطل إنجلترا، وذلك وفق ما أفادت تقارير عدة الأحد.
وتقدم النادي البافاري الأسبوع الماضي بعرض أولي قدره 59 مليون جنيه استرليني لضم الكولومبي الدولي، لكن ليفربول رفضه، ما دفعه إلى تقديم عرض جديد يبدو أنه يرتقي إلى ما يصبو إليه بطل الدوري الممتاز.
وأفادت التقارير بأن الكولومبي حصل على الاذن لمغادرة الجولة الآسيوية التي يقوم بها ليفربول، من أجل إجراء الفحص الطبي تمهيدا للانضمام إلى بايرن.
وعاش ابن الـ28 عاما الموسم الماضي أفضل فتراته مع فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت، بتسجيله 17 هدفا ساهم من خلالها بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه.
لكنه على الرغم من ذلك ينوي المضي قدما في مسيرته بعيدا عن ملعب "أنفيلد" وخوض تجربة جديدة، وهو ما أعلم به مسؤولي النادي في أكثر من مناسبة.
وكان دياز يأمل بالانتقال إلى برشلونة الإسباني الذي رأى فيه تعاقدا مثاليا لإكمال أضلاع المثلث الهجومي مع نجمه الشاب لامين يامال والبرازيلي رافينيا، بيد أن ليفربول رفض عرض النادي الكاتالوني، فقرر بطل إسبانيا صرف النظر عن الصفقة والبحث عن بدائل أخرى.
واستُبعد دياز من مباراة ليفربول الودية التي خسرها 2-4 أمام ميلان الإيطالي في هونغ كونغ يوم السبت، مع تزايد التكهنات حول مستقبله.
وقال سلوت بعد مباراة ميلان "في ما يتعلق بوضع لوتشو (دياس)، هناك الكثير من الشائعات حوله مؤخرا، ولا يمكنني الخوض في ذلك. إنه يتدرب بشكل جيد معنا، لكننا قررنا عدم إشراكه في الوقت الحالي"، مضيفا "أنا معتاد على التحدث مع معظم لاعبيّ بانتظام. لا أستطيع التعليق أكثر على ذلك".
ويمنح التعاقد المرتقب مع دياز العملاق البافاري بديلا ممتازا لجمال موسيالا الذي يغيب عن الملاعب لفترة طويلة بعد إصابته بكسر في الساق وخلع في الكاحل خلال كأس العالم للأندية الأخيرة.
انشغل ليفربول في سوق الانتقالات حيث عزز خياراته الهجومية بصفقات باهظة لضم صانع ألعاب باير ليفركوزن الألماني فلوريان فيرتس والمهاجم الفرنسي للفريق الألماني الآخر أينتراخت فرانكفورت أوغو إيكيتيكي.
كما تعاقد مع المدافعين الهولندي جيريمي فريمبونغ من ليفركوزن والمجري ميلوش كيركيز من مواطنه بورنموث والحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي من فالنسيا الإسباني.
كما لا يزال مهتما بضم الهداف السويدي ألكسندر أيزاك من مواطنه نيوكاسل رغم مطالبة الأخير بـ150 مليون جنيه استرليني للتخلي عنه.