حسن مراكش
شهدت الساحة الفنية يوم أمس عرضًا موسيقيًا استثنائيًا، جمع بين تناغم الأصوات البشرية وروعة الموسيقى السيمفونية في فعالية حملت في طياتها رسالة سامية تتجاوز الحدود الثقافية برئاسة المايسترو عدنان مطرون الذي واحدًا من أبرز قادة الأوركسترا في العصر الحديث، حيث يُعرف بإبداعه وقدرته على خلق تجارب موسيقية تجمع بين التنوع الثقافي والتفرد الفني.

استطاع ماطرون أن يحجز لنفسه مكانة مرموقة في عالم الموسيقى الكلاسيكية، جامعًا بين الأصالة والتجديد في قيادته للأوركسترا.

تألقت الكورال المغربية “CASASAWT” بأداء مفعم بالعاطفة والانسجام، حيث أخذت الجمهور في رحلة موسيقية تهدف إلى إبراز القيم الإنسانية المشتركة، من خلال مقطوعات مزجت بين التقليدي والحديث.

و أسهمت أوركسترا مالقا السيمفونية JOPMA بتقديم أداء رفيع المستوى، جسد الروح العالمية للموسيقى. وبقيادة محترفة، عزفت الأوركسترا مقطوعات أضفت طابعًا سيمفونيًا مذهلاً على الحدث.

وأضافت فرقة “ARABESK BAND” لمسة شرقية ساحرة، حيث نجحت في دمج الإيقاعات العربية مع النغمات العالمية، مما خلق أجواء موسيقية فريدة وحميمة.

لم يكن الحدث مجرد عرض موسيقي عابر، بل احتفالًا بالإنسانية بصوت عالمي يعكس التفاهم والتنوع الثقافي. حيث أثبتت الأصوات والألحان أن الموسيقى لغة عالمية توحد البشر بمختلف خلفياتهم.

في ختام الأمسية، تضافرت أصوات الكورال مع أنغام الأوركسترا وفرقة ARABESK التي يرأسها الأخوين أسامة و ياسين باهي لتقديم مقطوعة ختامية أشعلت حماس الحاضرين، ووقفت الجماهير تصفق طويلًا، معبرة عن إعجابها بهذا العمل الإبداعي.

و كي لا ننسى دور الشركة المنظمة لهذا الحفل “لايف ايفنت” التي لم تدخر أطقمها جهدا لإنجاح هذا العرض و الذي كان بمثابة تأكيد على أهمية الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب ونشر ثقافة السلام والمحبة و لقي إعجابا منقطع النظير من طرف الجمهور الحاضر حيث كانت الكراسي مملوءة عن آخرها.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

رابطة أمهات المختطفين تدين الأحكام الجائرة بحق الصحفي محمد المياحي والمهندس عدنان الحرازي

أعربت رابطة أمهات المختطفين عن قلقها البالغ إزاء استمرار جماعة الحوثي في إصدار أحكام قضائية وصفتها بـغير القانونية بحق الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال.

  

وشددت الرابطة في بيان لها على أن هذه الممارسات تمثل مؤشراً واضحاً لانتهاك أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

 

وأدانت الرابطة بشكل خاص الحكم الصادر بحق الصحفي محمد دبوان المياحي، الذي اختُطف في 20 سبتمبر 2024 من منزله في صنعاء على خلفية منشورات له على وسائل التواصل الاجتماعي عبّر فيها عن رأيه.

  

وقد قضت محكمة تابعة للحوثيين بسجن المياحي لمدة عام ونصف، وإلزامه بتوقيع تعهد خطي وتقديم ضمانة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني، معتبرة ممارسته لحقه في التعبير جريمة.

 

كما استنكرت الرابطة الحكم الصادر بحق المهندس عدنان الحرازي، مدير شركة برودجي المختطف منذ يناير 2023، والذي يقضي بسجنه لمدة 15 عاماً مع مصادرة أمواله وأصول شركته.

 

وأشارت الرابطة إلى أن شركة برودجي تعمل في مجال الرقابة على العمل الإنساني وتحظى بثقة المنظمات الدولية.

 

ووصفت الرابطة الحكم بأنه صدر دون إتباع إجراءات قضائية نزيهة أو تقديم أدلة قانونية واضحة، معتبرة ذلك خرقاً سافراً للقوانين الوطنية والمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

 

واختتمت رابطة أمهات المختطفين بيانها بوسم "#حرية_ولدي_أولا"، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين تعسفياً.

مقالات مشابهة

  • بوابة الشرق مول يستضيف نخبة من الفنانين في حفلين غنائيين في عيد الأضحى
  • الأردن يستضيف بطولة العالم للجودو للشباب 2025
  • طالبان تتلف 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت
  • الموسيقار مجدي الحسيني يقدّم مقطوعة موسيقية في افتتاح مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • رابطة أمهات المختطفين تدين الأحكام الجائرة بحق الصحفي محمد المياحي والمهندس عدنان الحرازي
  • ألونسو يتحدث عن بداية "حقبة جديدة" رفقة ريال مدريد
  • سرديات المقاومة.. رحلة طاهر النور من تشاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • رابطة أمهات المختطفين تدين الأحكام الصادرة بحق الصحفي المياحي والمهندس الحرازي
  • حال التأهل أمام فلسطين.. ليبيا ضمن مجموعة نارية رفقة قطر وتونس في «كأس العرب 2025»
  • الصراع في نقابة الفنانين السوريين يسفر عن مجلس مركزي جديد بدون نور مهنا