عاجل:- أول رد فعل إيراني بشأن سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شن حميد رسائي، عضو البرلمان الإيراني والقيادي البارز في التيار الأصولي المتشدد، هجومًا حادًا على الرئيس السوري بشار الأسد.
يأتي ذلك في أعقاب تخلي الأسد عن السلطة وهروبه من دمشق، بعد تقدم المعارضة المسلحة وسيطرتها على العاصمة في عملية وصفت بالخاطفة.
انتقادات من داخل إيرانعبر رسائي عن استيائه في تدوينة على منصة "إكس"، قائلًا: "أراد بشار الأسد أن يثبت للغربيين أنه لا يسعى إلى الحرب، لكنه تخلى عن شعبه في لحظة حرجة"، وسبق أن دعا النائب في جلسة سرية للبرلمان الإيراني إلى تدخل إيراني عاجل لدعم نظام الأسد ومنع انهياره، لكن يبدو أن التطورات الأخيرة سبقت أي تحرك إيراني.
أعلنت المعارضة السورية المسلحة يوم الأحد سيطرتها الكاملة على دمشق في خطوة أنهت أكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد والنظام البعثي في سوريا.
ووصفت العملية بالخاطفة، حيث تمكنت قوات المعارضة، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، من تحقيق تقدم كبير خلال أسبوعين فقط من الهجوم.
احتفالات في دمشقعقب إعلان سقوط النظام، خرج المواطنون في دمشق إلى الشوارع للاحتفال، وتزينت العاصمة بتكبيرات من المساجد ومظاهر الفرحة التي عكست آمال الشعب في عهد جديد بعيدًا عن حقبة الحكم البعثي.
الأسباب وراء الانتقادات الإيرانيةتعكس تصريحات حميد رسائي حالة الإحباط داخل الأوساط السياسية الإيرانية، التي كانت تراهن على استمرار نظام الأسد كحليف استراتيجي في المنطقة.
ويبدو أن تخلي الأسد عن القتال أثار استياء حلفائه، خصوصًا مع التقدم السريع للمعارضة وعدم مقاومة النظام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل بشار الأسد المعارضة المسلحة سقوط دمشق إيران وسوريا هيئة تحرير الشام التدخل الايراني
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو
تحدث النائب الإيراني مجتبى زراعي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد زراعي في تغريدة عبر منصة "إكس" أن هذه المعلومات "موثوقة ومؤكدة" وليست مجرد تحليل، قائلاً: "هذا ليس تحليلا، بل خبر موثوق كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوما بهذا القرب منه"، في إشارة إلى ما اعتبره اختراقا غير مسبوق للأمن الإسرائيلي.
وتابع بقوله: "لا يوجد مكان مختبئ على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية ونقول مرحبا بجنود الإمام المهدي مجهولي الهوية"، في تلميح إلى عناصر الاستخبارات الإيرانية الناشطة خارج الحدود.
وتأتي هذه التصريحات المثيرة للجدل في أعقاب أسابيع من التصعيد العسكري المباشر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والذي بلغ ذروته في حزيران/ يونيو الماضي، مع تبادل الضربات والهجمات بين الجانبين، وسط توترات إقليمية متزايدة.
ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مؤخرا، مقالا تحدث عن "الفشل" الإسرائيلي في ردع عمليات التجسس لصالح إيران، مؤكدة أنه منذ حوالي سنتين وجهاز الشاباك يجد صعوبة في منع ظاهرة تجسس مئات الإسرائيليين وتعاونهم مع منظمات المخابرات الإيرانية.
وأشارت الصحيفة في المقال الذي أعده الخبير يوسي ميلمان، إلى أنه رغم نجاح الشاباك في إحباط واعتقال المشتبه فيهم، إلا أنه فشل في مهمة ردع الإسرائيليين عن التجسس، ويبدو أن هذا هو سبب قرار الجهاز الخروج بحملة دعائية استثنائية وغير مسبوقة بعنوان: "أموال سهلة وثمن باهظ".
ولفتت إلى أن "الحملة انطلقت بعد يوم من تقديم لائحة اتهام أخرى ضد جندي، بسبب مخالفات اتصال مع عميل أجنبي وتقديم معلومات للعدو"، موضحة أن "الجندي أقام مع علم مسبق علاقات مع جهات إيرانية اثناء الحرب، ونقل إليها مقابل مبلغ من المال معلومات عن اعتراض الصواريخ وعن بطاريات القبة الحديدية وعن سقوط الصواريخ الإيرانية".
ونقلت الصحيفة عن معطيات جهاز الشاباك ووزارة العدل، أنّه فقط في السنة الماضية جرى اكتشاف أكثر من 25 قضية لإسرائيليين وافقوا على التجسس لصالح إيران، وتم تقديم أكثر من 35 لائحة اتهام خطيرة، منوهة إلى أنه منذ 7 أكتوبر 2023 فإن عدد حالات التجسس تتضاعف.