الرياض: «الخليج»
أعلن مركز الشباب العربي، بالتعاون مع «مؤسسة الملك خالد» بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، أسماء الفائزين الثلاثة في الدورة السادسة من مبادرة «حلول شبابية»، التي أطلقها المركز بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض، بهدف تمكين الشباب العربي من المبدعين والمبتكرين وأصحاب الشركات والمشاريع الناشئة من تقديم حلول للتحديات التي تطرحها المبادرة عبر جولاتها المختلفة، وتحت شعار «متحدون من أجل الأرض».


وجاء ذلك بحضور الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، والأميرة نوف بنت محمد آل سعود، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك خالد، والشركاء الاستراتيجيين للمبادرة وصنّاع القرار، وعدد من المشتركين من أصحاب الشركات والمشاريع الناشئة، ضمن فعاليات مؤتمر «COP 16» الذي يقام في ديسمبر بمدينة الرياض.
وأكد النيادي، أن الدورة السادسة أضاءت على إبداعات شبابية واعدة، وأطلقت الطاقات الكامنة للعقول العربية الشابة، لتحويل رؤاهم وأحلامهم واقعاً، والتعريف بإمكاناتهم وطموحاتهم، بما يعزز مشاركتها في صناعة مستقبل أفضل لمجتمعاتهم ودولهم.
وقال: «مبادرة «حلول شبابية» انعكاس لرؤية قيادة مركز الشباب العربي برئاسة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، التي تؤمن بأن الشباب هم القلب النابض للمجتمعات، وأن الاستثمار في طاقاتهم وأفكارهم وإبداعهم هو السبيل الأمثل لمواجهة تحديات اليوم من أجل المستقبل».
وتوجه بالشكر للأميرة نوف، وفريق عملها المتميز، على دعمهم واحتضانهم للشباب المشارك في هذه الدورة من المبادرة، ولأعضاء لجنة التحكيم على جهودهم الطيبة وعلى ثقتهم بالشباب، ولكل المؤسسات الشريكة والداعمة للمبادرة.
وقالت الأميرة نوف «تأتي شراكتنا مع المركز من يقيننا بأن النجاح دائماً يتطلب العمل الجماعي والتعاون مع مختلف الفئات والقطاعات لإحداث التأثير الإيجابي الملموس. فالتغيرات المناخية والبيئية، بما فيها التصحر، لا تقتصر على حدود الدول، بل تمتد تأثيراتها إلى الجميع، لذا يجب أن نتكاتف ونعمل معًا لمواجهتها».
وشهدت الفعالية تتويج ثلاثة فائزين، بين أصحاب المشاريع المشاركين من الشباب السعودي والعربي المقيم بالمملكة العربية السعودية، الذين عرضوا مشاريعهم وإبداعاتهم التي قدمت حلولاً مبتكرة لمختلف التحديات المرتبطة بالعمل البيئي، وقد حازت المركز الأول رغد الزهراني، عن مشروع منصة «سلم تك». والمركز الثاني محمد الخالد، عن مشروع منصة «زيرو نت». والمركز الثالث إيمان رضا اليوسف، عن شركة«ميمبرولوجي».
وقد تحصل الفائزون على تمويل مالي 50 ألف دولار للمشروع الحاصل على المركز الأول، و 20 ألفاً لصاحب المركز الثاني، و10 آلاف للمركز الثالث، لدعم مشاريعهم والحرص على نموها ونجاحها.
وتمكن المشاركون في البرنامج التدريبي، الذي استمر على مدار أسبوعين، ومن تنظيم وإعداد المنصة التعليمية EYouth Learning من اكتساب المهارات الأساسية في ريادة الأعمال، بما في ذلك فهم نماذج العمل، وإعداد خطط الأعمال، تحليل السوق والمنافسة، التخطيط المالي، وتقديم العروض التقديمية الفعّالة، وسيواصل فريق المنصة التعليمية من المتابعة مع أصحاب الشركات الناشئة حتى يوليو 2025، لدعم الشباب في إنجاح شركاتهم ومشاريعهم والحرص على الاستغلال الأمثل للجوائز التي حصلوا عليها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات مرکز الشباب العربی

إقرأ أيضاً:

الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانا وزاريا يعزز حلول الاستدامة البيئية

العُمانية: خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.

واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاثة محاور رئيسة، وهي تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.

وعبّر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.

وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.

وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية؛ حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.

وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المحرز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.

مقالات مشابهة

  • أنشطة شبابية وتنموية في محافظات المملكة لتعزيز العمل التطوعي وتمكين الشباب
  • محافظ الغربية يهنئ الفائزين في الدورة 32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • تحت رعاية الملك.. أمير الرياض يتوج الفائزين ببطولة الخيل العربية
  • الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانا وزاريا يعزز حلول الاستدامة البيئية
  • آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
  • تفاصيل فوز مصر بمبادرة الشباب العالمي في روسيا
  • مركز الشباب العربي يوقّع مذكرتي تفاهم استراتيجيتين مع «بريدج» و«فيجينيرز»
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تحصد المركز الثاني في ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال
  • أسماء الفائزين في مسابقة التلميذ المثالى والطالب المثالي 2026 بتعليم نجع حمادي
  • بعد الإعلان الرسمي.. أسماء الفائزين بانتخابات الدوائر الملغاة الـ 19