محاصيل تكنولوجيز تطلق مشروع تجريبي للتتبع الرقمي باستخدام Block-Chain
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت شركة محاصيل تكنولوجيز، الرائدة في مجال التحول الرقمي بالقطاع الزراعي، عن شراكتها مع بنك الطعام المصري- أول مؤسسة تنموية في المنطقة متخصصة في توفير غذاء صحي للمستحقين- لإطلاق منصة تتبع رقمية مدعومة بتكنولوجيا الـ Block-Chain، وهو ما يمثل خطوة مهمة وثورية في مجال الأمن الغذائي وتعزيز شفافية سلاسل الإمداد الغذائية في مصر.
وتمكن حلول التتبع الجديدة بنك الطعام المصري من مراقبة وتتبع مصادر المواد الغذائية بشكل كامل من المصنعين والموردين حتى وصولها إلى المؤسسة بكامل الشفافية، حيث سيتم تعريف كل كرتونة توزع بواسطة بنك الطعام المصري بـ QR كود خاص بها لتتبع كل منتج من مكونات الكرتونة لتسهيل الوصول إلى مصدرها الأصلي، وسيتيح هذا النظام ضمان شفافية وتحديد المسؤولية ومراقبة جودة المنتجات في عمليات بنك الطعام وحماية مهمة المؤسسة في تقديم الطعام لمن هم في حاجه إليه بنزاهة وبشكل عملي.
وتقدم المنصة المزودة بتكنولوجيا الـBlockchain سجل رقمي مؤمن غير قابل للتغيير لرحلة المنتج من المصدر إلى المنتفعين، ومن خلال مسح الـ QR كود يمكن لبنك الطعام المصري وأصحاب المصالح الدخول إلى المعلومات المحدثة عن أصل المنتج، بما في ذلك تاريخ الإنتاج والتوزيع. ومن المنتظر أن تسهم هذه الرؤية الجديدة في تعزيز عمليات التميز وزيادة الثقة في عمليات بنك الطعام.
قال المهندس محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة شركة محاصيل مصر والعضو المنتدب، إن الشراكة مع بنك الطعام المصري في إطلاق منصة التتبع الإستراتيجية تتماشى مع هدفنا في تعزيز استخدام التكنولوجيا من أجل إحداث تأثير في مجال الزراعة والغذاء، مضيفا أنه من خلال دمج تكنولوجيا Blockchain فإن محاصيل تهدف لوضع معايير جديدة في مجال الشفافية وتتبع المنتجات في مجال الغذاء عالميا.
أشار عبد الرحمن إلى أن خط إنتاج الشركة " تتبع بواسطة محاصيل" مصمم لتمكين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بهدف تسخير فوائد التحول الرقمي في مجال الأمن الغذائي مع تزويدهم بالأدوات التي تساعدهم على اتخاذ قرارات مدعمة ببيانات محدثة لحظة بلحظة وبسلاسل إمداد تتسم جميع مراحلها بالشفافية.
رحب بنك الطعام المصري المعروف بجهوده المضنية في قضية الأمن الغذائي بالتعاون مع شركة محاصيل ووصف الشراكة بالتحديث الفارق في أطر عملياته حيث تسهم المنصة الجديدة في التأكد من إدارة عمليات التبرع بالغذاء بالشكل الأمثل بواسطة نظام تتبع متكامل يساعد على منع الهدر، وضمان الجودة وتحسين عملية جمع الموارد.
تابع محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: "يسعدنا الشراكة مع شركة محاصيل، الرائدة في مجال التحول الرقمي بالقطاع الزراعي لتعزيز كفاءة سلسلة إمداداتنا الغذائية من خلال تطبيق أحدث التقنيات الرقمية في منصة تتبع مدعومة بتكنولوجيا Block-Chain.
وأضاف سرحان أن هذه الحلول المبتكرة ستساعد في تتبع كل منتج غذائي بدقة من مرحلة الزراعة وحتى توصيل المنتجات إلى المستحقين على مستوى الجمهورية، مما يضمن إدارة فعالة ومحكمة للعمليات داخل مؤسسة بنك الطعام المصري".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الداخلية تحكم قبضتها على المنافذ..ضبط مئات القضايا خلال 24 ساعة
واصلت الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ حملاتها المكثفة بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتي أسفرت خلال 24 ساعة فقط عن تحقيق نتائج أمنية ملموسة في عدة مجالات.
ففي مجال تهريب البضائع عبر المنافذ الجمركية، تم ضبط أربع قضايا تتعلق بمحاولات تهريب مواد مخالفة للقانون، في تأكيد جديد على يقظة الأجهزة المختصة وقدرتها على التصدي لتلك الممارسات التي تضر بالاقتصاد الوطني. وفي مجال مكافحة حيازة وتهريب المواد والأقراص الدوائية المخدرة، تم ضبط قضية تعكس استمرار جهود الأمن في مواجهة هذا النوع الخطير من الجرائم المرتبطة بالإدمان والاتجار غير المشروع.
وأسفرت الحملات عن ضبط 2773 مخالفة مرورية متنوعة في إطار جهود ضبط الانفلات على الطرق العامة المؤدية إلى أو من المنافذ، بما يساهم في الحفاظ على السلامة المرورية وتطبيق الانضباط.
وفي مجال الأمن العام، تم ضبط 50 قضية متنوعة، تنوعت بين سرقات ومخالفات جنائية، فيما نجحت الحملة في تنفيذ 262 حكمًا قضائيًا متنوعًا، بما يعكس فعالية التحركات الأمنية في ملاحقة المحكوم عليهم وتطبيق أحكام العدالة.
كما تمكنت الأجهزة من ضبط حالة تتعلق بمخالفة قانون الهجرة غير الشرعية، في سياق الجهود المبذولة لمكافحة هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود التي تستغل أحلام البسطاء للعبور خارج الإطار القانوني.
وزارة الداخلية أكدت استمرار حملاتها المكثفة على جميع المنافذ على مستوى الجمهورية، بما يضمن مواجهة محاولات التهريب والهجرة غير الشرعية والمخالفات المختلفة، في إطار استراتيجية متكاملة لتأمين الحدود ودعم منظومة الأمن.
الإعلامي الحكومي : منع العدو الصهيوني دخول الصحافة لغزة خوفاً من انكشاف جرائمه