المصري في مواجهة مثيرة ضد بلاك بولز الموزمبيقي بالكونفدرالية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه مساء اليوم الأحد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري فريق بلاك بولز الموزمبيقي ، في مباراة تجمعهم في تمام الساعة التاسعة مساءً على استاد دو زيمبيتو الوطني بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وكان قد استهل النادي المصري مشواره في دور المجموعات بكأس الكونفدرالية بالفوز على أنيمبا النيجيري بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين على ستاد السويس الجديد، بينما استهل بلاك بولز مشوار المجموعات بالهزيمة أمام الزمالك بثنائية نظيفة أيضاً.
ويقع المصري في مجموعة قوية تضم فرق: الزمالك حامل لقب البطولة، بلاك بولز بطل موزمبيق، وأنيمبا النيجيري.
وكان قد قام فريق المصري البوسعيدي لكرة القدم،بالقيام بتدريبات مكثفة على مدار اليومين الماضيين بقيادة الكابتن علي ماهر المدير الفني للفريق.
وأدى الفريق، فقرات المران كاملة والتي اشتملت على جزء بدني وتدريبات الكرة، كما عقد علي ماهر محاضرة مع اللاعبين قبل انطلاق التدريبات للحديث حول كافة الجوانب الفنية والخططية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصري النادي المصري الكابتن على ماهر بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية الكونفدرالية بلاک بولز
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي بعد ليلة دامية في تلكلخ السورية
شهدت مدينة تلكلخ وريفها عودةً تدريجية إلى حالة من الهدوء النسبي، عقب ليلة دامية شهدت تصاعدًا في الاشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية وقوات الأمن العام، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التطورات في سياق توترات متزايدة في المنطقة الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، والتي تشهد نشاطًا مكثفًا لعمليات التهريب والمظاهر المسلحة.
وأوضح المرصد أن الهجوم المسلح، الذي وقع مساء الثلاثاء، قاده ثلاثة من أبرز قادة المجموعات المسلحة المحلية، وهم أبو العلمين الحزوري، حسين النعيمي، وجاسم المصري، والذين عبروا عن رفضهم للقيود التي فرضها جهاز الأمن العام على الحدود بهدف الحد من تهريب السلع والمخدرات والأسلحة، والتي ازدادت منذ سقوط النظام السوري في 2011.
ووفقًا لمصادر المصدر السوري، فإن هذه المجموعات تعمل بتنسيق مع شخصية معروفة في عالم التهريب تدعى مقداد فتيحة، الذي يُعتقد أنه يقيم داخل الأراضي اللبنانية، وقد أصدر بيانًا يدعم فيه العملية المسلحة، معتبرًا إياها ردًا على الاعتداءات الطائفية التي طالت القرى العلوية في ريف جبلة.
خلفت هذه الاشتباكات، بحسب المرصد، مقتل أربعة عناصر من قوات الأمن العام، في حين قُتل ثلاثة من أبناء الطائفة العلوية في قرية باروحة إثر عملية اقتحام من قبل المجموعات المسلحة نفسها، مما أسفر عن مزيد من التصعيد الأمني والعنف في المنطقة.
ردًا على هذه الحوادث، عززت قوات الأمن العام تواجدها في مدينة القصير المجاورة، حيث نشرت حواجز أمنية ودوريات متنقلة في مختلف أحياء المدينة، في محاولة لفرض النظام وإنهاء مظاهر العنف المسلح التي هددت الاستقرار المحلي.
وناشد أهالي قرية القميري جهاز الأمن العام بالتدخل العاجل بعدما شهدت منازلهم هجومًا مسلحًا تضمن إطلاق نار وقنابل يدوية، مما أحدث حالة من الذعر، رغم عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات.
تأتي هذه الأحداث في ظل وضع أمني هش تشهده مناطق عدة في سوريا، حيث سجلت مصادر رسمية وغير رسمية مقتل 743 شخصًا نتيجة السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ بداية عام 2025 في عدة محافظات سورية، منهم 707 رجال، 24 امرأة، و12 طفلًا، في ظاهرة تعكس مدى تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
وتعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على التحقيق في الأحداث وتقديم المتورطين إلى العدالة، في مسعى لاحتواء الأزمة والحفاظ على أمن المدنيين، وسط مخاوف من تصعيد العنف الطائفي وزيادة حالة الفوضى في المناطق الحدودية.