خبير استراتيجي: الوضع في سوريا «سيطرة فئوية» لم تكن على إرادة الجيش|فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
علّق الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، عن الوضع الحالي في سوريا قائلاً: الوضع في سوريا كان سيطرة فئوية السيطرة العلوية وأنها لم تكن على إرادة الجيش، مشيراً إلى أن ترك الجيش السوري الأسلحة في شوارع دمشق جاء بسبب تقدّم الفصائل المسلحة بسرعة البرق نحو حمص.
وأضاف "العمدة" خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدى وعبيدة أمير مقدمتا برنامج "صباح البلد" المذاع علي فضائية "صدى البلد"، إن هناك تكاتفًا شعبويًا بين الفصائل المسلحة والمعارضة المدنية؛ من أجل الرجوع إلي الوطن وعودة الحرية في سوريا من جديد.
وتابع الخبير الاستراتيجي، أن الفصائل المسلحة أعلنت أنها لن تسمح بتواجد لأي تدخل خارجي أو وجود قوات غربية في سوريا، لكن الساعات المقبلة ستكشف من وراء سقوط نظام بشار وما الهدف المقبل للمستقبل السوري؟ وموقف إيران وتركيا من التواجد والدعم؟.
واردف مختار غباشي: إسرائيل تكثف من تواجدها على الحدود السورية بعد سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق، منوها أن محمد الجولاني، رئيس جبهة النصرة، يتحدث الآن بلغة مختلفة عن الماضي، خاصة أن أمريكا كانت ترصد مبالغ طائلة من أجل إسقاط رأسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق صدى البلد الجيش السوري حمص المزيد المزيد الفصائل المسلحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف المجاعة في غزة ليس مستحيلاً ويتطلب إرادة سياسية
الثورة / نيويورك/ متابعات
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إن “المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا”.
وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، قال لازاريني: إن المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا.
وفي معرض وصفه للمأساة الإنسانية بغزة، قال إن “900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطينيي القطاع”.
وشدد المسؤول الأممي: “لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم”، ولفت إلى أن “وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية”.
وأوضح لازاريني أنه خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان.
ومنذ 20 شهرا ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت تل أبيب توظيف “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.