محافظ أسيوط: فحص 500 مواطن في قافلة طبية بقرية ديروط الشريف
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، إنه تم فحص 500 مواطن في قافلة طبية تم تنظيمها بقرية ديروط الشريف التابعة لمركز ديروط وذلك للكشف على المواطنين وتقديم العلاج لهم بالمجان بمشاركة نخبة متميزة من الأطباء المتخصصين، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وأوضح محافظ أسيوط، أن القافلة نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة بقيادة أحمد سويفي مدير المديرية وتم تنفيذها تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ الأقليم وضمت مختلف التخصصات الطبية، (منها الرمد - الباطنة – الأطفال - العظام- الأعصاب - الجلدية)، بالإضافة إلى خدمات التثقيف الصحي، وتم صرف الأدوية بالمجان.
وأضاف المحافظ أن فعاليات القافلة الطبية لم تقتصر على تقديم الخدمات العلاجية فحسب، بل تضمنت أيضاً فعاليات توعوية شاملة هدفت إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، وتعريفهم بأهمية الوقاية من الأمراض وطرق العيش الصحي، ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تهدف إلى الأرتقاء بالمواطن المصرى في شتى المجالات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي نسعى جميعاً إلى تحقيقها في الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط قافلة طبية أخبار أسيوط ديروط الشريف أخبار المحافظات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على "جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وأضاف البيان أن القافلة الشعبية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين- الهيئة الوطنية للمحامين بتونس- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- عمادة الأطباء التونسيين- الجمعية التونسية للمحامين الشبان- المنظمة التونسية للأطباء الشبان- جمعية المليون ريفية والبدون أرض- الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن القافلة تمثل تحركًا شعبيًا جماعيًا لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن "التضامن الفعلي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة".
ودعت تنسيقية العمل المشترك السلطات التونسية والدول المجاورة إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
في كانون الثاني/ يناير 2025، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا اعتبرت فيه أن هناك "أسسًا معقولة" تشير إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، وأمرت باتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار تلك الانتهاكات.