أحدث ميزات واجهة سامسونج الجديدة One UI 7
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أطلقت سامسونج مؤخرا واجهة المستخدم One UI 7، المستندة إلى نظام التشغيل أندرويد 15، والذي يتضمن إعادة تصميم شاملة مع إضافة ميزات جديدة وتحسين خيارات التخصيص، يشير سجل التغييرات المفصّل إلى أن هذا التحديث يعد من الأهم في السنوات الأخيرة.
يركز تحديث سامسونج على تحسين تجربة المستخدم من خلال واجهة أكثر بساطة وسهولة، مع تحسينات في العروض المرئية والتنقل لجعل الأجهزة أكثر تخصيصا وكفاءة، إليك نظرة على أبرز التغييرات في One UI 7:
أحدث ميزات واجهة سامسونج One UI 7- الإشعارات والإعدادات السريعة:
قامت سامسونج بتغيير طريقة عمل الإشعارات والإعدادات السريعة، حيث أصبح كلاهما منفصلين بشكل افتراضي، يمكن للمستخدمين الوصول إلى الإشعارات وعناصر التحكم بشكل فردي، مما يسهل إدارتها.
أجرت سامسونج تحويرات على نظام الملاحة والواجهة لتبسيط الاستخدام اليومي:
- درج التطبيقات العمودي: تستخدم سامسونج الآن تصميمًا عموديًا لدرج التطبيقات، مما يسهل التمرير بين التطبيقات.
- صفحة التطبيقات الحديثة المُعاد تصميمها: تعرض التطبيقات المفتوحة بطريقة رولودكس، مما يسهل التنقل بينها، مع إلغاء إمكانية الرجوع إلى التصميم القديم.
- مجلدات أكبر: أصبحت مجلدات التطبيقات على الشاشة الرئيسية أكبر، مما يسهل النقر عليها وتنظيمها.
عملت سامسونج على توسيع خيارات حماية البطارية، حيث يمكن للمستخدمين الآن تقييد الشحن عند 80% أو 85% أو 90% أو 95% لحماية البطارية وإطالة عمرها. يُعد هذا التحسين مهمًا للأشخاص الراغبين في الحفاظ على صحة أجهزتهم.
- خيارات التخصيص الجديدة:- أيقونات التطبيقات وعناصر واجهة المستخدم: أصبح بإمكان المستخدمين الآن إزالة الأسماء من أيقونات التطبيقات أو تغيير أحجامها، كما يمكنهم إضافة أسماء لعناصر واجهة المستخدم. يسهل ذلك إنشاء تخطيط فريد وأنيق.
- المميزات الديناميكية: قدمت سامسونج شريط Now Bar والإشعارات المباشرة. يعرض شريط Now Bar أدوات الوصول السريع للموسيقى وحالة الشحن والمزيد على شاشة القفل. بينما تقدم الإشعارات المباشرة تنبيهات مفصلة في شريط الحالة مع عناصر تحكم تفاعلية، مما يعزز الوظائف مع الحفاظ على مظهر أنيق.
تمت إعادة تصميم تطبيق الكاميرا لجعله أكثر بساطة وسهولة في الاستخدام، مما يسهل على المستخدمين العثور على الميزات المطلوبة بسرعة، هذا التغيير يعزز تجربة التصوير بشكل عام.
يدعم تطبيق Clock من سامسونج الآن إعداد المنبهات المجمعة، مما يسمح للمستخدمين بإدارة عدة إنذارات في وقت واحد مع تعيين مستوى صوت ثابت لجميعها.
كما يضيف التحديث رسمًا متحركًا جديدًا أثناء الشحن وأيقونة بطارية مُعاد تصميمها. تضم شاشة القفل رسمًا متحركًا عصريًا، بينما تتميز أيقونة البطارية حالياً بتصميم يشبه حبة الدواء في الداخل مع النسبة المئوية، مما يسهل التحقق من حالة البطارية بسرعة.
التوفرتحديث One UI 7 متاح حاليًا في مرحلته التجريبية، لأجهزة Galaxy S24 وS24+ وS24 Ultra في مناطق محددة، تخطط سامسونج لتوسيع هذا الإصدار التجريبي ليشمل المزيد من الأجهزة والدول قريبًا.
من المتوقع أن يتم طرح النسخة الثابتة في الربع الأول من عام 2025، بداية بسلسلة Galaxy S25، قبل أن تصبح متاحة للأجهزة الأقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج أندرويد 15 سامسونج One UI 7 المزيد المزيد مما یسهل
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
أنقرة (زمان التركية)- يكشف استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة”سونار” للأبحاث عن تراجع تاريخي في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في “تحالف الشعب” الحاكم، حيث سجل الحزب نسبة تأييد بلغت 4.4%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 25 عامًا الماضية.
ويُزعم أن هذا التدهور قد تسبب في استياء كبير لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُقال إنه يبحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الوضع.
وأشار هاكان بايراكجي، رئيس شركة سونار، إلى أن نسبة التصويت المُقاسة في الاستطلاع الأخير هي الأقل لحزب الحركة القومية على مدى ربع قرن.
ووفقًا لتقرير ميرفي كيليتش في صحيفة “جمهوريت”، تتزايد حدة التقييمات المتعلقة بحزب الحركة القومية داخل أروقة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، خاصة في الأسبوعين الأخيرين.
وتُفيد التقارير أن بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية قد لخّصوا وضع التحالف في اجتماعات مغلقة بالقول: “لم يعد حزب الحركة القومية يضيف أصواتًا، بل على العكس، أصبح يُفقِدنا إياها. التكاليف الاقتصادية تُحمّل علينا، بينما الجدل حول الأمن والقضاء يُبعد الناس عن حزب الحركة القومية. لقد اختلت الموازين”.
وتُشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية أبلغوا أردوغان بأن التحالف مع حزب الحركة القومية قد وصل إلى طريق مسدود على مستويي الإدارة والخطاب.
وتتركز الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية في نقطتين رئيسيتين:
– تصاعد ردود الفعل في القاعدة الشعبية ضد “عملية الانفتاح” (إشارة إلى بعض سياسات سابقة).
– تضييق حزب الحركة القومية الخناق على حزب العدالة والتنمية في سياسات القضاء والدستور والبيروقراطية.
ويُزعم أن أحد مديري حزب العدالة والتنمية صرّح لمقربيه بالقول: “لا يمكن خوض الانتخابات بهذه النسب. نحن نخسر أصواتًا أكثر مما يخسر حزب الحركة القومية”.
وتُفيد مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية بأن الرأي السائد في القصر الرئاسي هو أن فقدان حزب الحركة القومية للأصوات أصبح “مزمنًا”، مما يستلزم إعادة كتابة سيناريوهات الانتخابات.
وقُدمت لأردوغان اقتراحات من بعض مستشاريه تشمل:
– توسيع التحالف: فتح الباب أمام قوى سياسية جديدة في يمين الوسط لتوسيع القاعدة الآخذة في الانكماش.
– نموذج التحالف المُخفف: الحفاظ على الشراكة الرسمية مع حزب الحركة القومية، مع إنشاء تحالفات بديلة في الدوائر الانتخابية.
– البحث عن شريك جديد: تقليل تأثير حزب الحركة القومية الذي يضيق المجال السياسي في يمين الوسط، والتوجه نحو أحزاب أخرى.
ويُشير مراقبون سياسيون إلى أن الانخفاض الحاد في أصوات حزب الحركة القومية قد أحدث “صدعًا يصعب إصلاحه” داخل التحالف.
ويُتوقع أن يُسرّع أردوغان من خطوات “إعادة الهيكلة” لاستراتيجية التحالف في الفترة المقبلة. ويسود في أنقرة رأي مفاده أن هذا التراجع لن يقتصر على مجرد بيانات استطلاع، حيث يمكن لأردوغان اتخاذ خطوات تُعيد تشكيل كل من إدارة الحزب واستراتيجية التحالف.
ويُذكر أن بعض المسؤولين داخل الحزب قد أبلغوا أردوغان بأن تراجع أصوات الحركة القومية قد دفع إجمالي أصوات “تحالف الشعب” إلى ما دون الـ 40%، وأن “خوض الانتخابات بهذه الحسابات محفوف بالمخاطر”.
Tags: أردوغانالحركة القوميةتحالف السعبتركيادولت بهتشلي