استمرار فعاليات الموسم الثقافي لصيدلة عين شمس
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
واصل قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس فعاليات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2025.
وأقيمت المحاضرة الرابعة بعنوان "العادات السبع للناس الأكثر فعالية".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني أسامة كامل عميد كلية الصيدلة، وبإشراف الدكتور رولا ميلاد لبيب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قدمت المحاضرة الدكتورة دينا حمادة قاسم، رئيس قسم الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة، حيث تناولت كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية" للكاتب ستيفن كوفي، موضحة تقسيم العادات إلى ثلاثة أقسام رئيسية. القسم الأول يتناول الاستقلالية أو ضبط النفس، ويشمل التحول من الاعتماد الخارجي إلى الاعتماد الداخلي من خلال عادات مثل المبادرة، ووضع الغاية في الذهن، والبدء بالأهم قبل المهم.
القسم الثاني يركز على الاعتمادية المتبادلة والعمل الجماعي، متناولاً عادات التفكير بمفهوم المكسب للجميع، والسعي لفهم الآخرين قبل محاولة إفهامهم، والتآزر لتحقيق أهداف مشتركة.
أما القسم الثالث فيركز على التحسن المستمر من خلال عادات مثل التوقف عن العمل أو النشاط الروتيني وأخذ وقت لتطوير الذات، سواء جسديًا، عقليًا، عاطفيًا، أو روحيًا ، مع التوازن والتجديد الدوري لنحافظ على إنتاجيتنا وحيويتنا.
شهدت المحاضرة حضوراً مميزاً من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تفاعلوا مع النقاشات حول كيفية تطبيق هذه العادات في الحياة اليومية والمهنية لتحقيق التميز.
واختُتمت الفعالية بتأكيد أهمية التطوير الذاتي والمهارات القيادية لتعزيز الأداء الفردي والجماعي على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الصيدلة كلية الصيدلة خدمة المجتمع العادات السبع رئيس جامعة عين شمس محمد ضياء
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
العُمانية: بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظه الله ورعاه- يشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس بفرنسا.
وتطرّق سعادته في كلمة سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر إلى جهودها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وحماية المحيطات والتنوع الحيوي البحري تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة عُمان كانت من الدول السباقة في حماية البيئة، حيث أصدرت "أول تشريع لحماية البيئة البحرية" من التلوث قبل 53 عامًا، وأعلنت عن "محميات طبيعية بحرية" تزيد مساحتها عن 90 ألف كيلومتر مربع، لحماية الأنواع المهددة مثل: الحوت الأحدب والسلاحف والشعاب المرجانية، وحظرت استخدام جميع أنواع أكياس التسوق البلاستيكية، وحددت عام 2050 موعدًا لتحقيق الحياد الصفري.
وذكر سعادته أنّ سلطنة عُمان أطلقت مشروع "عُمان للكربون الأزرق" لزراعة 100 مليون شجرة قرم، لامتصاص الكربون وحماية النظم البيئية الساحلية، وقد توّجت تلك الجهود بإحراز مراتب متقدمة جدًّا في التصنيف البيئي العالمي خاصة في مجال صرامة الحماية البحرية وموائل التنوع الحيوي البحري، إضافة إلى انتخاب سلطنة عُمان رئيسًا لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها السابعة.
وأكّد سعادته كذلك على التزام سلطنة عُمان بدعم "الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة"، والذي يركز على حفظ المحيطات والموارد البحرية، بما في ذلك دعم اتفاق "التنوع الحيوي خارج الحدود الوطنية (BBNJ)".
ولفت سعادته إلى أهمية تذكير المجتمع الدولي بأهمية المحيطات باعتبارها منظمًا رئيسًا لامتصاص الكربون"، مؤكّدًا على التزام سلطنة عمان بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على صحة البحار والمحيطات واستدامة تنوعها الحيوي.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية أوضحت فيه سلطنة عُمان من خلال بيان وطني موقفها من القضايا البحرية العالمية، مع التأكيد على دعم الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء) وخطة عمل نيس.
ويشمل برنامج المؤتمر (الذي يستمر لمدة 5 أيام) 10 جلسات عامة لدول (Ocean Action Panels) تعقد بالتوازي وتتناول موضوعات مختلفة، منها: النظم البيئية البحرية والساحلية، والعلوم البحرية وبناء القدرات، والتمويل والعمل المناخي في المحيطات، بالإضافة إلى معارض متنوعة وفعاليات مصاحبة وأحداث ثقافية وتعليمية واقتصادية وعلمية.
ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي يستمر حتى 13 يونيو الجاري تسريع العمل العالمي من أجل حماية المحيطات وتحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء).