رشا شربتجي: "يارب تكون المرحلة القادمة عمل وسلام في سوريا"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت المخرجة السورية رشا شربتجي، على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، عبر حسابها على تطبيق "X"، تويتر سابقا.
وقالت رشا: "يارب تكون المرحلة القادمة مرحلة عمل وسلام ومحبة وتنصف هالشعب يلي داق كل أنواع المرار والوجع لمدة 14 سنة، بلدنا بحاجة ناس تحبها وتساعدنا لنكسر الخوف يلي جواتنا، يارب يكون القادم عادل ومعتدل ومحب ويرسم خريطة سوريا الجميلة اللي منتمناها ومنتمنى نكمل فيها، سوريا لكل السوريين".
وأعلن التليفزيون السوري اليوم الأحد، عن سقوط نظام بشار الأسد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وسقط نظام بشار الأسد بعد أن فقد السيطرة على العاصمة دمشق، وأصبحت تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
وبث التلفزيون السوري الرسمي مقطع فيديو يظهر مجموعة من المعارضين وهم يعلنون بيانًا بعد سقوط النظام، حيث أشاروا إلى إسقاط بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رشا شربتجي القادمة مرحلة عمل وسلام سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: الفلسطينيون أمام اختبار تاريخي.. وسلام مصر مع إسرائيل الأكثر شرفا وعدلا
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الحركة الوطنية الفلسطينية مطالبة بحسم موقفها، والتفاعل مع التغيرات الدولية الجديدة، خاصة في ضوء ما أحدثته أحداث السابع من أكتوبر، والتي غيّرت الكثير في المزاج الدولي، مشيرًا إلى أن تكرار مثل هذا الحدث؛ قد يهدد حجم التأييد الدولي الذي حصل عليه الفلسطينيون مؤخرًا.
وأكد "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن طريقة تقديم الفلسطينيين لقضيتهم للعالم أصبحت مسألة رئيسية، قائلاً "السابع من أكتوبر خلق واقعًا جديدًا، وقد يُفقد الفلسطينيين ما كسبوه من تعاطف ودعما، إذا لم يعيدوا تقديم أنفسهم بما يتناسب مع هذا السياق الدولي".
وفي سياق الحديث عن المسارات السلمية في المنطقة، اعتبر أن السلام الذي عقدته مصر مع إسرائيل يُعد الأكثر شرفًا وعدلًا وكرامة، موضحًا أن القاهرة أبرمت هذا الاتفاق وهي في موقع المنتصر عسكريًا، بعد مبادرة عسكرية استعادت من خلالها كامل أراضيها الوطنية.
وأضاف: "ما جرى في سوريا وفلسطين ولبنان لاحقًا لا يرقى لمستوى هذا النموذج، ولا يتمتع بنفس القدر من الكرامة أو النتائج الملموسة، والحالة السورية تحديدًا شديدة السوء، في ظل تسليم شبه تام لإسرائيل".
وطرح تساؤلًا حول ما كان يمكن أن تكون عليه سوريا، لو أنها التحقت بالمسار السلمي الذي بدأت به مصر، مؤكدًا أن ما جرى كان نوعًا من "المكايدة السياسية" التي دفعت دمشق ثمنها غاليًا.
وشدد على أن السلام الحقيقي لا يُقاس بالشعارات، بل بنتائجه على الأرض وكرامة الشعوب.