«مالك محمد».. سفير فوق العادة لسباحة الإسكندرية رغم صغر سنه
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يتميز أبناء المحافظات والمدن الساحلية بحبهم للسباحة ومهارتهم فيها نظراً لأنهم يتعودون على البحر والسباحة منذ نعومة أظفارهم، ولكن السباح الصغير مالك محمد رشاد استطاع أن يكون سباحا فوق العادة بعدما حطم الرقم القياسي لبطولة الإسكندرية وتحقيق المركز الأول في بطولة الجمهورية في سباق الـ1500 متر حرة والتي أقيمت في بداية شهر ديسمبر الحالي.
يقول السباح الصغير مالك محمد رشاد، لـ«الوطن»: إنه يمارس السباحة من خلال نادي البيطاش، ويتدرب في أوقات مختلفة ويلتزم بتعليمات مدربه إلى جانب أنه طالبآ بمجمع مدارس الدخيلة الرسمية لغات، ومع ذلك يستطيع أن يوازن بين دراسته وتدريباته واشتراكه في البطولات، مستدركا: «الرياضة تساعدني على التركيز في دروسي، وأسعى لأكون من أوائل الطلبة بجانب أن أكون بطلا للإسكندرية والجمهورية، وبعد تحقيق المركز الأول في بطولة الجمهورية حطمت الرقم القياسي ببطولة الإسكندرية للسباحة الأسبوع الماضي أول ديسمبر 2024 .
ويضيف السباح الصغير مالك: «استطعت تحقيق المركز الأول ببطولة الجمهورية في سباق 1500 م حرة مرحلة 13 سنة باستاد القاهرة الدولي،كما حصلت على كأس أفضل رقم في البطولة عن سباق 800 متر حرة، و المركز الثاني في مجموع نقاط كأس أفضل سباح في البطولة، وحصلت أيضا علي عدد 4 ميداليات متنوعة وتمكنت من تحطيم الرقم القياسي لمنطقة الإسكندرية للسباحة في سباق 800 حرة، وأسعى للعالمية وحلمى أن أكون أفضل سباح في العالم وتشريف مصر دولياً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سباحة بطولة الجمهورية للسباحة بطولة الإسكندرية للسباحة المركز الاول
إقرأ أيضاً:
«التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، بهدف ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تقديم دعم ملموس للمزارعين المواطنين وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز جودته وزيادة تنافسيته في كل أسواق الدولة.
جاء ذلك في اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية.
وأوضح محمد النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق أهداف طموحة تشمل زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية في الدولة بنسبة 25%، ورفع نسبة المزارع التي تتبنّى الحلول الذكية مناخياً إلى 30%، بالإضافة إلى تقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
وأضاف أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبنّي الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، كما سيدعم تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وفي كلمته الافتتاحية، ركز على الدور المحوري للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في إرساء دعائم قطاع زراعي قوي ومستدام في الدولة، وأوضح أنه حينما قامت دولة الإمارات، كانت الزراعة موجودة بالفعل، ولكنها كانت تقتصر على محاصيل وأنواع معروفة منذ زمن طويل، إلا أن الوالد المؤسس، كان يمتلك رؤية مختلفة ومتفردة.