فوز الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة بـمهرجان مراكش
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في عرضه الأول بالعالم العربي، فاز الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة للمخرج مو هاراوي بجائزة لجنة التحكيم في الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وذلك في حضور هاراوي ومدير التصوير المصري مصطفى الكاشف.
جاء العرض العالمي الأول للفيلم في قسم نظرة ما في الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي حيث تمتع بشعبية واسعة النطاق وعروض مزدحمة، وهو أول فيلم على الإطلاق تم تصويره في الصومال ويشارك في المهرجان.
تدور أحداث فيلم قرية قرب الجنة في قرية صومالية تمر بظروف عاصفة، ويجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم.
حصل الفيلم على العديد من الإشادات النقدية المتميزة، منها ما كتبه فابيان لوميرسيه لموقع Cineuropa "يفرض مو هاراوي حسه الرائع في خلق صورة سينمائية على حكاية مؤثرة ومقتضبة توضح مصائب الشعب الصومالي وقدرته على الصمود"، ويكمل قائلًا "الفيلم يأخذ وقته ليرسم، من خلال عائلة صغيرة، صورة للصومال حيث الحاضر قاس للغاية، والماضي ثقيل بمن اختفوا، والمستقبل غامض".
كما أشادت لوفيا جياركي لمجلة هوليوود ريبورتر بالتصوير السينمائي لمصطفى الكاشف بالفيلم "التصوير السينمائي لمصطفى الكاشف يقدم صورًا مذهلة تستحضر الأجواء الشبحية لهذه القرية دون تحويل سكانها إلى رسوم كاريكاتيرية إرضاءً لنظرة غربية متعطشة لنوع معين من صور الفقر الإباحية".
انطلق الفيلم في مسيرة حافلة بالمهرجانات الدولية، حيث شهد مؤخرًا عرضه الأول بأمريكا الشمالية في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ثم ديربان السينمائي الدولي، وملبورن السينمائي الدولي.
وخلال تلك المسيرة حصل الفيلم على عدة جوائز منها جائزة هوغو الذهبية بمسابقة المخرجين الجدد بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان كورك السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية.
كان الفيلم قد تلقى دعماً من مهرجان مراكش في دورته السابقة، حيث فاز بمنحة ما بعد الإنتاج (20 ألف يورو) من ورش أطلس بالمهرجان، وأشاد المشاركون في الورشة بالأجزاء التي عُرضت من الفيلم، وبشكل خاص التصوير السينمائي لمصطفى الكاشف.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي وبطولة أحمد علي فرح ومونتاج جوانا سكرينزي وتصميم الإنتاج لنور عبد القادر، وتصوير مصطفى الكاشف الذي أسر جمهور مهرجان كان السينمائي العام الماضي بفيلمه القصير عيسى، الذي فاز بجائزة رايل الذهبية والتي تمنح لأفضل فيلم قصير في مسابقة أسبوع النقاد، وهو أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة محققًا فوزًا تاريخيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
حكاية «نورزاد» زهرة الجنة.. دخلت المستشفى سيرا وخرجت منها لـ الطب الشرعي| صور
قبل أكثر من 35 يوما كانت نورزاد تعيش حياتها كمثلها من الفتيات، فهي زهرة تمتلك 23 ربيع، دخلت إلى المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نور عروسة الجنة سردتها خالتها مريم، حيث قالت لـ صدى البلد «أن مريم كانت عروسة الأسرة وكان الجميع يحبها، إلا أنها دخلت المستشفى بكل بساطة لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها».
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة «دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وتابعت الأسرة «رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».
واستكملت الأسرة «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».