«الحرية المصري»: محاولات الإخوان لاستغلال أحداث سوريا مكشوفة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال حزب الحرية المصري، إنّ سيناريوهات الفوضي ستؤذي سوريا وشعبها في المقام الأول، موجهًا نداء للشعب السوري للحفاظ على وطنه قائلا: «ألم نتعلم من دروس الماضي، وما حدث بدول الجوار من انشاقاقات وحروب داخلية».
الشائعات والفوضىوقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إنّ هناك من يسعى إلى هدم الدول بمخططات مبسطة، لإشعال حروب بين الشعوب والقضاء على أنفسهم بأنفسهم، مشيرًا إلى أنّ الشائعات والفوضي والتحريض تؤدون إلى انهيار دول بشكل كامل كما حدث فى سوريا، وهذا ما حذرت منه الدولة المصرية مرارًا وتكرارًا، واكدت على أهمية وحدة الشعوب واستقرارها وتماسك أبناءها فهذا هو ما يحقق الاستقرار والأمن الحقيقيين، مؤكدًا أن هذا المخطط الذي يسعى المغرضين وأصحاب المنافع الخاصة في استخدامه بين أبناء الشعب المصري وقيادته السياسية.
وتابع عضو مجلس النواب، أنّ الفوضى لن تؤدي إلى استقرار مطلقًا كما تخيل البعض في سوريا، مؤكدًا أن ما تشهده سوريا من تداعيات هو عودة للخلف.
وحذّر من استغلال الصفحات الإخوانية للأوضاع الحالية لبث الشائعات وتحويل الكثير من صفحات الكوميكس وروابط تشجيع أندية كرة القدم؛ لإثارة الفتن باستغلال ما يحدث فى سوريا، مطالبًا بضرورة التنويه لما يقومون به من محاولات لإثارة الفتن داخل الدولة المصرية.
وأكد أن المنطقة تمر بوقت عصيب لن نراه منذ احتلال جميع الدول العربية، ولكن مع الأسف عدد كبير من الدول دمرت نفسها بنفسها، بعد استهدافها بواسطة بث الشائعات واستغلال الاختلاف بين الفئات لخلق حرب داخلية تدمر كل ما هو قائم بذاته في الدولة، وتسير عليها الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الإخوان الشائعات الحرية المصري
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مظاهرات الإخوان في تل أبيب خيانة صريحة ومخطط لتشويه مصر
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة واضحة لمبادئ الوطنية، وعبثا سياسيا مفضوحا، وتكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة التي لا تتردد في التحالف مع أعداء الأمة من أجل مصالحها و محاولاتها الدؤوبة للنيل من الدولة المصرية.
وشدد الدكتور فرحات على أن مظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب يثير علامات استفهام كبيرة، ويؤكد التنسيق غير المعلن بين الإخوان وقوى إقليمية تسعى لتقويض الدور المصري التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، عبر إيصال المساعدات والضغط لوقف العدوان وتحقيق التهدئة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحركات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يلقى الدور المصري إشادة واسعة من المجتمع الدولي، وتقديرا كبيرا من الأطراف الفلسطينية ذاتها، باعتبار أن مصر لم تتوقف عن أداء دورها الوطني والعربي منذ اللحظة الأولى للعدوان، بل وكانت الحائط الصلب الذي تصطدم به كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول مجحفة على حساب الشعب الفلسطيني.
واعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر أن ما تقوم به جماعة الإخوان هو تواطؤ مكشوف، ومحاولة لتزييف وعي الرأي العام العربي، وتقديم صورة مقلوبة عن الدولة المصرية التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير من أجل دعم القضية الفلسطينية دون مزايدات أو شعارات جوفاء مؤكدا أن هذه الدعوات اليائسة لن تنال من صورة الدولة المصرية، ولن تؤثر في قناعة الشعب المصري والعربي بصدق الدور الذي تلعبه القاهرة، بل ستعزز من وعي الجماهير بخطورة من يستخدمون قضايا الأمة سلاحا للابتزاز السياسي، ويقفون في خندق الأعداء ضد أوطانهم و شعوبهم.